توماس فريدمان: ترامب يلعب دور عميل روسي وما قام به ضد زيلينسكي “كمين مخطط له”
نيسان ـ نشر في 2025-03-01 الساعة 22:30
x
نيسان ـ أكد الكاتب الأمريكي توماس فريدمان بأنه لا يصدق أنالرئيسدونالدترامب“عميل روسي، لكنه بالتأكيد يلعب دور عميل روسي على شاشة التلفزيون”، واستنتج الكاتب ذلك من ما وصفه بالكمين المخطط له بوضوح من قِبلترامبونائبه جيه دي فانس للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والذي لم يحدث مثله من قبل في تاريخ الولايات المتحدة الممتد 250 عاما، وذلك “بانحياز رئيسنا بوضوح إلى المعتدي والدكتاتور والغازي ضد الديمقراطي والمقاتل من أجلالحريةوضد الغزو”.
واستغرب فريدمان في مقاله الأسبوعي في “نيويورك تايمز” أن يقفترامبضد زيلينسكي، ومعالرئيسالروسي فلاديمير بوتين، مشددا على أن بلاده كانت إلى جانبالحريةوأولئك الذين يقاتلون من أجلها في جميع أنحاء العالم، حتى إنه كان علينا أن نتحالف مؤقتا مع الدكتاتوريين لدعم القضية الأكبر المتمثلة في الحرية، ضد أعداء خطرين مثلألمانياالنازية والاتحاد السوفييتي.
وشدد فريدمان على أنه لم يعلن أيرئيسأمريكي من قبل أن الزعيم المنتخب ديمقراطيا لبلد يحافظ علىالحريةكان “دكتاتورا” بدأ الحرب مع جاره، مستغربا أن يقولترامبإن كل ما فعلناه من أجلأوكرانياكان إيثارا، وكأننا ليست لدينا مصالح حقيقية على المحك في مصيرها وانتصارالحريةفيها، مع أنها هي التي تحمي حدود الاتحاد الأوروبي، هذا التكتل العملاق من الأسواق الحرة والشعوب المؤيدة لأمريكا.
وخلص الكاتب إلى أنترامبلا يهمه ما يحدث للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، ويريد بدلا من ذلك أن يقول زيلينسكي “شكرا” لما قدمناه من مساعدات لبلده، وأن يوقع لنا اتفاقية بكم هائل من معادنأوكرانياالنادرة.
وختم فريدمان بأن هذا تحريف كامل للسياسة الخارجية الأمريكية التي يمارسها كلرئيسمنذ الحرب العالمية الأولى، وحذر الأمريكيين من أنهم في مياه مجهولة تماما، بقيادة ترامب.
واستغرب فريدمان في مقاله الأسبوعي في “نيويورك تايمز” أن يقفترامبضد زيلينسكي، ومعالرئيسالروسي فلاديمير بوتين، مشددا على أن بلاده كانت إلى جانبالحريةوأولئك الذين يقاتلون من أجلها في جميع أنحاء العالم، حتى إنه كان علينا أن نتحالف مؤقتا مع الدكتاتوريين لدعم القضية الأكبر المتمثلة في الحرية، ضد أعداء خطرين مثلألمانياالنازية والاتحاد السوفييتي.
وشدد فريدمان على أنه لم يعلن أيرئيسأمريكي من قبل أن الزعيم المنتخب ديمقراطيا لبلد يحافظ علىالحريةكان “دكتاتورا” بدأ الحرب مع جاره، مستغربا أن يقولترامبإن كل ما فعلناه من أجلأوكرانياكان إيثارا، وكأننا ليست لدينا مصالح حقيقية على المحك في مصيرها وانتصارالحريةفيها، مع أنها هي التي تحمي حدود الاتحاد الأوروبي، هذا التكتل العملاق من الأسواق الحرة والشعوب المؤيدة لأمريكا.
وخلص الكاتب إلى أنترامبلا يهمه ما يحدث للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، ويريد بدلا من ذلك أن يقول زيلينسكي “شكرا” لما قدمناه من مساعدات لبلده، وأن يوقع لنا اتفاقية بكم هائل من معادنأوكرانياالنادرة.
وختم فريدمان بأن هذا تحريف كامل للسياسة الخارجية الأمريكية التي يمارسها كلرئيسمنذ الحرب العالمية الأولى، وحذر الأمريكيين من أنهم في مياه مجهولة تماما، بقيادة ترامب.