ادارة ترامب تجلس مع قيادة حماس مباشرة.. ماذا يعني ذلك لنا؟
نيسان ـ نشر في 2025-03-05 الساعة 23:43
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
رأى الاسرائيليون واقعة المشاحنة التي وقعت في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما لم يره الاخرون. قالوا: اذا كان ترامب فعل بحليفه الوثيق هذا فمن يضمن ان لا يقوم بمثله معنا يوما ما.
جاء بعض هذا اليوم سريعا. فقد كشف عن لقاء وصف بالتاريخي وهو الأول من نوعه بين حركة حماس والإدارة الأمريكية.
مبعوثان اثنان خاصان أرسلهما مبعوث ترامب إلى الشرق الاوسط ستيفن ويتكوف الى الدوحة للتفاوض مباشرة مع حماس. والهدف: في حال تبلور اتفاق ما سيقدم الى المنطقة بعد ان كان أجّل زيارته في انتظار ما ستؤول اليه المباحثات مع حماس.
ونقلت هيئة البث الاسرائيلية معلومات عن أن الامريكيين ابلغوا قيادة حركة حماس أنهم يضغطون على اسرائيل من اجل اتمام المباحثات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
أهمية اللقاء ليس في اعتراف ضمني من ادارة ترامب بحماس كطرف أكثر قدرة على الفعل والتأثير. ولا يعني ان ترامب سينقلب غدا على تل ابيب. لكنه مؤشر سيضعه نتن ياهو نصب عينيه ان لا شيء يمكن ان يضمن موقفا للادارة الامريكية، وان خورازميات ترامب مختلفة تماما، وان انعطافاته مفاجئة وحادة، وانه يمكن ان يقوم بأي شيء ويفعل كل شيء في لحظة ما.
هذا ليس امرا جيدا بالضرورة سواء للفلسطينيين او للاسرائيليين. لكن بالطبع يعني لقاء حماس مع الادارة الامريكية ان ترامب لا يثق بنتن ياهو، وانه يريد أن يطفئ الحرائق المشتعلة في العالم بأي ثمن وسريعا، بعد ان اوشك على النجاح في اطفاء حرائق اوكرانيا. ذلك كي يقف امام شعبه سريعا ويقول: فعلتها. ويبدأ التلويح بيديه راقصا.
هذا يعني ان امام قيادة حماس فرصة جيدة لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي غرسها نتنياهو في عقل كثير من الأطراف في الادارة الأمريكية، عن الفلسطنييين. وستكتشف حينها أن حماس ليست شيطاناً بقرون من نار، على حد وصف سياسي فلسطيني وإنما بشر لهم حق يدافعون عنه.
لكن هذا التطور تحديدا قد يدفع نتن ياهو الى الهروب الى الأمام سريعا عبر عمليات عسكرية في غزة لكسر سياق ما يجري. لكن السؤال هنا: كيف سيقرأ ترامب ذلك؟
لكن ماذا عنا اردنيا؟
أردنيا علينا أن نقرأ جيدا عقل الرئيس الامريكي. وقراءته تعني أن نجمع من الادوات بين يدينا كل التنافرات والمتناقضات وان لا نستبعد احدا. وعلى الرأس من ذلك حركة حماس. فقط كي نتمكن من النجاة من انعطافات ترامب الحادة والمفاجئة. فالثابت اليوم ان لا شيء ثابت.
رأى الاسرائيليون واقعة المشاحنة التي وقعت في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما لم يره الاخرون. قالوا: اذا كان ترامب فعل بحليفه الوثيق هذا فمن يضمن ان لا يقوم بمثله معنا يوما ما.
جاء بعض هذا اليوم سريعا. فقد كشف عن لقاء وصف بالتاريخي وهو الأول من نوعه بين حركة حماس والإدارة الأمريكية.
مبعوثان اثنان خاصان أرسلهما مبعوث ترامب إلى الشرق الاوسط ستيفن ويتكوف الى الدوحة للتفاوض مباشرة مع حماس. والهدف: في حال تبلور اتفاق ما سيقدم الى المنطقة بعد ان كان أجّل زيارته في انتظار ما ستؤول اليه المباحثات مع حماس.
ونقلت هيئة البث الاسرائيلية معلومات عن أن الامريكيين ابلغوا قيادة حركة حماس أنهم يضغطون على اسرائيل من اجل اتمام المباحثات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
أهمية اللقاء ليس في اعتراف ضمني من ادارة ترامب بحماس كطرف أكثر قدرة على الفعل والتأثير. ولا يعني ان ترامب سينقلب غدا على تل ابيب. لكنه مؤشر سيضعه نتن ياهو نصب عينيه ان لا شيء يمكن ان يضمن موقفا للادارة الامريكية، وان خورازميات ترامب مختلفة تماما، وان انعطافاته مفاجئة وحادة، وانه يمكن ان يقوم بأي شيء ويفعل كل شيء في لحظة ما.
هذا ليس امرا جيدا بالضرورة سواء للفلسطينيين او للاسرائيليين. لكن بالطبع يعني لقاء حماس مع الادارة الامريكية ان ترامب لا يثق بنتن ياهو، وانه يريد أن يطفئ الحرائق المشتعلة في العالم بأي ثمن وسريعا، بعد ان اوشك على النجاح في اطفاء حرائق اوكرانيا. ذلك كي يقف امام شعبه سريعا ويقول: فعلتها. ويبدأ التلويح بيديه راقصا.
هذا يعني ان امام قيادة حماس فرصة جيدة لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي غرسها نتنياهو في عقل كثير من الأطراف في الادارة الأمريكية، عن الفلسطنييين. وستكتشف حينها أن حماس ليست شيطاناً بقرون من نار، على حد وصف سياسي فلسطيني وإنما بشر لهم حق يدافعون عنه.
لكن هذا التطور تحديدا قد يدفع نتن ياهو الى الهروب الى الأمام سريعا عبر عمليات عسكرية في غزة لكسر سياق ما يجري. لكن السؤال هنا: كيف سيقرأ ترامب ذلك؟
لكن ماذا عنا اردنيا؟
أردنيا علينا أن نقرأ جيدا عقل الرئيس الامريكي. وقراءته تعني أن نجمع من الادوات بين يدينا كل التنافرات والمتناقضات وان لا نستبعد احدا. وعلى الرأس من ذلك حركة حماس. فقط كي نتمكن من النجاة من انعطافات ترامب الحادة والمفاجئة. فالثابت اليوم ان لا شيء ثابت.
