صيام مرضى سكري النوع الثاني.. دواء للبعض ومغامرة صحية لآخرين
نيسان ـ نشر في 2025-03-06 الساعة 13:07
x
نيسان ـ أظهرت دراسة حديثة، أن صيام شهر رمضان يمكن أن يؤثر بشكل مختلف على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، حيث شهد بعض المشاركين تحسنا في مستويات السكر بعد الصيام، في حين عانى آخرون من ارتفاع في تلك المستويات.
وهذه النتائج تُبرز المفارقة في تأثيرات الصيام، مما يستدعي توجيه عناية خاصة للمرضى الذين يصومون خلال شهر رمضان.
واعتمدت الدراسة التي تنشر في عدد نيسان 2025 من دورية "الرعاية الأولية لمرض السكري"، على السجلات الطبية الإلكترونية لأحد مقدمي الرعاية الصحية الرئيسيين.
وشملت عينة من البالغين المسلمين المصابين بالسكري من النوع الثاني تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما، تم تحليل مستويات الجلوكوز و الهيموغلوبين السكري قبل وبعد شهر رمضان على مدى 6 سنوات، مع التركيز على المقارنة بين المسلمين وغير المسلمين.
أظهرت النتائج أن المسلمين الذين صاموا رمضان كانوا أكثر عرضة لتغيير مستويات الهيموغلوبين السكري بمقدار 0.5% أو أكثر، مقارنة بغير المسلمين.
ومن المفارقات أن بعض المشاركين الذين كانت مستويات السكر لديهم طبيعية قبل رمضان أظهروا تحسنا بعد الصيام، بينما ارتفعت مستويات الهيموغلوبين السكري لدى آخرين، حيث بلغ احتمال انخفاض مستويات الهيموغلوبين السكري بمقدار 0.5% أو أكثر 2.85 مرة لدى المسلمين، في حين ارتفعت احتمالية ارتفاع مستويات السكر بمقدار 0.5% أو أكثر بنسبة 2.62 مرة.
تأثيرات متباينة لصيام رمضان على مرضى سكري
وتؤكد الدراسة أن صيام رمضان قد يؤثر بطرق متباينة على مرضى السكري من النوع الثاني، مما يتطلب متابعة دقيقة وتقديم استشارات مخصصة لتجنب المضاعفات. وتشير النتائج إلى أهمية مراقبة مستويات السكر بعناية خلال فترة الصيام لضمان سلامة المرضى.
وهذه النتائج تُبرز المفارقة في تأثيرات الصيام، مما يستدعي توجيه عناية خاصة للمرضى الذين يصومون خلال شهر رمضان.
واعتمدت الدراسة التي تنشر في عدد نيسان 2025 من دورية "الرعاية الأولية لمرض السكري"، على السجلات الطبية الإلكترونية لأحد مقدمي الرعاية الصحية الرئيسيين.
وشملت عينة من البالغين المسلمين المصابين بالسكري من النوع الثاني تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما، تم تحليل مستويات الجلوكوز و الهيموغلوبين السكري قبل وبعد شهر رمضان على مدى 6 سنوات، مع التركيز على المقارنة بين المسلمين وغير المسلمين.
أظهرت النتائج أن المسلمين الذين صاموا رمضان كانوا أكثر عرضة لتغيير مستويات الهيموغلوبين السكري بمقدار 0.5% أو أكثر، مقارنة بغير المسلمين.
ومن المفارقات أن بعض المشاركين الذين كانت مستويات السكر لديهم طبيعية قبل رمضان أظهروا تحسنا بعد الصيام، بينما ارتفعت مستويات الهيموغلوبين السكري لدى آخرين، حيث بلغ احتمال انخفاض مستويات الهيموغلوبين السكري بمقدار 0.5% أو أكثر 2.85 مرة لدى المسلمين، في حين ارتفعت احتمالية ارتفاع مستويات السكر بمقدار 0.5% أو أكثر بنسبة 2.62 مرة.
تأثيرات متباينة لصيام رمضان على مرضى سكري
وتؤكد الدراسة أن صيام رمضان قد يؤثر بطرق متباينة على مرضى السكري من النوع الثاني، مما يتطلب متابعة دقيقة وتقديم استشارات مخصصة لتجنب المضاعفات. وتشير النتائج إلى أهمية مراقبة مستويات السكر بعناية خلال فترة الصيام لضمان سلامة المرضى.