حماس: الوسطاء يواصلون اتصالاتهم لإلزام الاحتلال بمفاوضات المرحلة الثانية
نيسان ـ نشر في 2025-03-06 الساعة 16:56
x
نيسان ـ صرح حازم قاسم، متحدث حركة حماس، الخميس، بأن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل إلزام تل أبيب بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي تنصل منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال قاسم في بيان: "يواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) اتصالاتهم من أجل ضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام الاحتلال بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق".
وأضاف: "حماس تؤكد التزامها بكافة مراحل الاتفاق، ونأمل أن تثمر اتصالات الوسطاء عن إكمال تطبيق مراحل الاتفاق من جانب الاحتلال الإسرائيلي".
ومساء الأربعاء، أكد البيت الأبيض، إجراء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مباحثات مباشرة مع حركة حماس، عقب أنباء في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي بشأن ذلك.
وقالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، في حديث للصحفيين، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع حماس، وأن المحادثات "مستمرة".
وأوضحت أن المباحثات "تصب في مصلحة الولايات المتحدة"، فيما لفتت إلى أن "إسرائيل تمت مشاورتها بشأن هذه المسألة".
ولم تحدد ليفيت، نطاق تلك المباحثات، لكنها قالت إن "الحوار والتحدث مع الناس في جميع أنحاء العالم لتحقيق أفضل مصالح للشعب الأمريكي هو ما أكده الرئيس ترامب، الذي يعتقد أن ذلك جهد بحسن نية للقيام بما هو صحيح للشعب الأمريكي".
وقال قاسم في بيان: "يواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) اتصالاتهم من أجل ضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام الاحتلال بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق".
وأضاف: "حماس تؤكد التزامها بكافة مراحل الاتفاق، ونأمل أن تثمر اتصالات الوسطاء عن إكمال تطبيق مراحل الاتفاق من جانب الاحتلال الإسرائيلي".
ومساء الأربعاء، أكد البيت الأبيض، إجراء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مباحثات مباشرة مع حركة حماس، عقب أنباء في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي بشأن ذلك.
وقالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، في حديث للصحفيين، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع حماس، وأن المحادثات "مستمرة".
وأوضحت أن المباحثات "تصب في مصلحة الولايات المتحدة"، فيما لفتت إلى أن "إسرائيل تمت مشاورتها بشأن هذه المسألة".
ولم تحدد ليفيت، نطاق تلك المباحثات، لكنها قالت إن "الحوار والتحدث مع الناس في جميع أنحاء العالم لتحقيق أفضل مصالح للشعب الأمريكي هو ما أكده الرئيس ترامب، الذي يعتقد أن ذلك جهد بحسن نية للقيام بما هو صحيح للشعب الأمريكي".