هذه ليست ساعة شيطانية.. فتى الزرقاء والنار المجرمة فينا

نيسان ـ ابراهيم قبيلات
هل تعرفون ما يقوله العلم عن ألم الحرق بالنار؟ أن تسكب وقودا على شخص ثم تشعل النار فيه.
من يفعل ذلك؟. من يحاول ان يغطي على ذلك؟. من يصمت عن ذلك شريك بالجريمة.
لكني لا زلت عاجزا عن الوصول الى مستوى الاجرام الذي قد يصل اليه البعض ليفعل كل هذا.
في ساعة غضب قد تقع حماقة بمستوى جريمة قتل. ساعة لاننا لم نفهمها وصفتها ثقافتنا بالساعة الشيطانية.
ساعة شيطانية يفعل فيها شخص ما شيئا بشعا لن يعود عليه بالخير او النفع. ويؤدي بالضحية الى كارثة.
ما زلت لا افهم كيف يجرؤ واحد من البشر على ارتكاب شيء ما في روح. ليس فقط روح بشرية بل روح بلا اي طائل. طفل من حلم وبراءة.
الاسد يقتل ليأكل. هذا أفهمه جيدا. نحن نقتل ونمضي في حياتنا وكأن شيئا لم يكن . ما أبشعنا .
نعم من اشعل النار قتل حتى وإن لم تخرج الروح. هي تخرج كل ثانية ألما وغصة.
نعم من تواطأ على الجريمة مشارك فيها.
وما يشعل النار في الرأس اننا لا نتحرك حتى يتحرك الرأس منا فنتحرك خوفا لا انسانية او استجابة لامر القانون. وهذه جريمة اخرى.