اتصل بنا
 

وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين بعد ضغوط من الوسطاء

نيسان ـ نشر في 2025-03-09 الساعة 08:09

x
نيسان ـ أعلنت إسرائيل وحركة حماس السبت، عن استعدادهما لمفاوضات المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد الاتفاق الهش.
وجرى التوصل إلى الاتفاق في كانون الثاني، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقالت حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من الاتفاق، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقالت إسرائيل، إنها سترسل وفدا إلى العاصمة القطرية الدوحة الاثنين، لدفع المفاوضات بعد قبول دعوة من الوسطاء.
ويشارك وفد من حماس في محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قبلت إسرائيل دعوة الوسطاء الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وسترسل وفدا إلى الدوحة الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات".
وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية، قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين استشهدا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة السبت.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة و"عددا من المشتبه بهم" حاولوا التقاطها فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة أدت إلى استشهاد شخصين في غزة الجمعة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني على إطلاق سراح باقي المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصارا كاملا على جميع البضائع التي تدخل القطاع وتطالب حماس بإطلاق سراح الباقي دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 كانون الثاني، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الإسرائيليين وخمسة تايلانديين مقابل نحو 2000 أسير فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف المحتجزين المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان غزة بالكامل تقريبا وسط اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم حرب تنفيها إسرائيل.
رويترز

نيسان ـ نشر في 2025-03-09 الساعة 08:09

الكلمات الأكثر بحثاً