إيلون ماسك يطرح حلاً جذرياً لإنهاء 'مطحنة اللحوم' بين روسيا وأوكرانيا فوراً.. ما هو؟
نيسان ـ نشر في 2025-03-10 الساعة 12:39
x
نيسان ـ اقترح عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك أن فرض عقوبات صارمة على 10 أفراد من الأثرياء في أوكرانيا هو المفتاح لوقف الصراع الدموي مع روسيا
ودعا ماسك (53 عاماً)، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، إلى فرض عقوبات تستهدف النخبة الأكثر ثراء في أوكرانيا في منشور على منصة "إكس" صباح الأحد.
10 أشخاص
ودون ماسك: "افرضوا عقوبات على كبار رجال الأعمال الأوكرانيين العشرة، وخاصة أولئك الذين يملكون قصوراً في موناكو، وسوف يتوقف هذا على الفور، هذا هو مفتاح اللغز".
وتأتي هذه التصريحات في نهاية أسبوع من النقاش المكثف في واشنطن حول ما إذا كان استمرار المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية لكييف أمراً مستداماً في ظل استمرار الحرب دون نهاية واضحة في الأفق.
وجهة نظر جمهور أمريكي
في الآونة الأخيرة، قال السيناتور الجمهوري مايك لي (جمهوري من ولاية يوتا) وفق صحيفة "ديلي ميل": إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تقدم "فلسًا آخر" لأوكرانيا - وهي وجهة نظر تردد صداها بين قطاعات متزايدة من الجمهور الأمريكي الذي سئم من إراقة الدماء التي تبدو بلا نهاية وحزم المساعدات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وفي مواجهة سيل من الانتقادات لموقفه، بما في ذلك الاتهامات بأنه أصبح متساهلا مع روسيا، عزز ماسك موقفه، مستشهدا بجهوده الشخصية لدعم دفاع أوكرانيا.
وفي رد على اتهامه بالانحياز إلى روسيا، قال: "لقد تحديت بوتين حرفيًا في قتال جسدي واحد لواحد حول أوكرانيا ونظام ستارلينك الخاص بي هو العمود الفقري للجيش الأوكراني، سوف ينهار خطهم الأمامي بالكامل إذا أوقفت تشغيله".
دور حاسم لماسك في الحرب
ويظل ماسك شخصية محورية في دفاع أوكرانيا مع كون ستارلينك لا غنى عنه للعمليات العسكرية الأوكرانية، فمنذ الأيام الأولى للحرب، لعب نظام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك التابع لإيلون ماسك دورًا حاسمًا في الحفاظ على الاتصالات العسكرية الأوكرانية بينما استهدفت روسيا بلا هوادة البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد.
وكان ماسك قد أبدى استياءه في السابق من الاقتراحات التي تشير إلى أنه لا يبذل جهداً كافياً، وتؤكد تعليقاته الأخيرة على إحباطه مما يراه صراعاً عبثياً ومرهقاً.
مطحنة اللحوم
وعلق ماسك: "إن ما يزعجني هو سنوات من المذابح في طريق مسدود ستخسره أوكرانيا حتماً، أي شخص يهتم حقًا ويفكر حقًا ويفهم حقًا يريد أن تتوقف مطحنة اللحوم، السلام الآن!" كتب ماسك، موجهًا واحدة من أكثر دعواته صراحةً حتى الآن لإنهاء الحرب على الفور، حتى لو كان ذلك يعني تقديم أوكرانيا تنازلات مؤلمة.
دفع المفاوضات إلى الأمام
وتأتي كلمات ماسك في لحظة حساسة في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث أشار ترامب إلى تحوله نحو دفع أكثر عدوانية للمفاوضات لإنهاء الحرب- بينما ألمح أيضًا إلى عقوبات محتملة على روسيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال الجمعة إنه " يفكر بجدية" في فرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا ، مما أثار احتمال ممارسة ضغوط جديدة على موسكو بعد أيام فقط من إصداره أمرا بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
وأكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق جون راتكليف الأسبوع الماضي أن واشنطن " أوقفت جهودها لتبادل المعلومات الاستخباراتية" في الوقت الذي تكافح فيه أوكرانيا لصد القوات الروسية المتقدمة.
فرض عقوبات على روسيا
وأعلن ترامب على منصته Truth Social.: "بناءً على حقيقة أن روسيا تقصف أوكرانيا بشكل مطلق في ساحة المعركة الآن، فأنا أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية ورسوم جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاقية تسوية نهائية للسلام. إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى طاولة المفاوضات الآن، قبل فوات الأوان.
ويأتي التهديد بالعقوبات في الوقت الذي يواجه فيه ترامب انتقادات بسبب زيادة الضغوط على أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق مع التقليل من مسؤولية روسيا عن بدء الحرب وحتى إنكارها.
وفي محاولة واضحة لتوضيح موقفه في وقت لاحق، أقر ترامب بتعقيدات الحرب، وقال للصحفيين إنه "من الصعب، بصراحة، التعامل مع أوكرانيا"، مما يشير إلى إحباطه من مقاومة كييف للمحادثات المباشرة مع موسكو.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة المسارات المحتملة للسلام، بما في ذلك القضايا الخلافية المحيطة باتفاقية المعادن المتوقفة .
الاستثمار في الحرب
ويعد اقتراح ماسك بمعاقبة النخبة الثرية في أوكرانيا الذين يملكون منازل في موناكو، والذين يُعتقد أن بعضهم يخبئون ثروات هائلة في ملاذات أوروبية، يثير أسئلة صعبة بالنسبة لكييف، ولحلفائها، حول من يستثمر حقاً في الفوز بالحرب ومن قد يستفيد منها.
ودعا ماسك (53 عاماً)، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، إلى فرض عقوبات تستهدف النخبة الأكثر ثراء في أوكرانيا في منشور على منصة "إكس" صباح الأحد.
10 أشخاص
ودون ماسك: "افرضوا عقوبات على كبار رجال الأعمال الأوكرانيين العشرة، وخاصة أولئك الذين يملكون قصوراً في موناكو، وسوف يتوقف هذا على الفور، هذا هو مفتاح اللغز".
وتأتي هذه التصريحات في نهاية أسبوع من النقاش المكثف في واشنطن حول ما إذا كان استمرار المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية لكييف أمراً مستداماً في ظل استمرار الحرب دون نهاية واضحة في الأفق.
وجهة نظر جمهور أمريكي
في الآونة الأخيرة، قال السيناتور الجمهوري مايك لي (جمهوري من ولاية يوتا) وفق صحيفة "ديلي ميل": إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تقدم "فلسًا آخر" لأوكرانيا - وهي وجهة نظر تردد صداها بين قطاعات متزايدة من الجمهور الأمريكي الذي سئم من إراقة الدماء التي تبدو بلا نهاية وحزم المساعدات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وفي مواجهة سيل من الانتقادات لموقفه، بما في ذلك الاتهامات بأنه أصبح متساهلا مع روسيا، عزز ماسك موقفه، مستشهدا بجهوده الشخصية لدعم دفاع أوكرانيا.
وفي رد على اتهامه بالانحياز إلى روسيا، قال: "لقد تحديت بوتين حرفيًا في قتال جسدي واحد لواحد حول أوكرانيا ونظام ستارلينك الخاص بي هو العمود الفقري للجيش الأوكراني، سوف ينهار خطهم الأمامي بالكامل إذا أوقفت تشغيله".
دور حاسم لماسك في الحرب
ويظل ماسك شخصية محورية في دفاع أوكرانيا مع كون ستارلينك لا غنى عنه للعمليات العسكرية الأوكرانية، فمنذ الأيام الأولى للحرب، لعب نظام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك التابع لإيلون ماسك دورًا حاسمًا في الحفاظ على الاتصالات العسكرية الأوكرانية بينما استهدفت روسيا بلا هوادة البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد.
وكان ماسك قد أبدى استياءه في السابق من الاقتراحات التي تشير إلى أنه لا يبذل جهداً كافياً، وتؤكد تعليقاته الأخيرة على إحباطه مما يراه صراعاً عبثياً ومرهقاً.
مطحنة اللحوم
وعلق ماسك: "إن ما يزعجني هو سنوات من المذابح في طريق مسدود ستخسره أوكرانيا حتماً، أي شخص يهتم حقًا ويفكر حقًا ويفهم حقًا يريد أن تتوقف مطحنة اللحوم، السلام الآن!" كتب ماسك، موجهًا واحدة من أكثر دعواته صراحةً حتى الآن لإنهاء الحرب على الفور، حتى لو كان ذلك يعني تقديم أوكرانيا تنازلات مؤلمة.
دفع المفاوضات إلى الأمام
وتأتي كلمات ماسك في لحظة حساسة في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث أشار ترامب إلى تحوله نحو دفع أكثر عدوانية للمفاوضات لإنهاء الحرب- بينما ألمح أيضًا إلى عقوبات محتملة على روسيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال الجمعة إنه " يفكر بجدية" في فرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا ، مما أثار احتمال ممارسة ضغوط جديدة على موسكو بعد أيام فقط من إصداره أمرا بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
وأكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق جون راتكليف الأسبوع الماضي أن واشنطن " أوقفت جهودها لتبادل المعلومات الاستخباراتية" في الوقت الذي تكافح فيه أوكرانيا لصد القوات الروسية المتقدمة.
فرض عقوبات على روسيا
وأعلن ترامب على منصته Truth Social.: "بناءً على حقيقة أن روسيا تقصف أوكرانيا بشكل مطلق في ساحة المعركة الآن، فأنا أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية ورسوم جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاقية تسوية نهائية للسلام. إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى طاولة المفاوضات الآن، قبل فوات الأوان.
ويأتي التهديد بالعقوبات في الوقت الذي يواجه فيه ترامب انتقادات بسبب زيادة الضغوط على أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق مع التقليل من مسؤولية روسيا عن بدء الحرب وحتى إنكارها.
وفي محاولة واضحة لتوضيح موقفه في وقت لاحق، أقر ترامب بتعقيدات الحرب، وقال للصحفيين إنه "من الصعب، بصراحة، التعامل مع أوكرانيا"، مما يشير إلى إحباطه من مقاومة كييف للمحادثات المباشرة مع موسكو.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة المسارات المحتملة للسلام، بما في ذلك القضايا الخلافية المحيطة باتفاقية المعادن المتوقفة .
الاستثمار في الحرب
ويعد اقتراح ماسك بمعاقبة النخبة الثرية في أوكرانيا الذين يملكون منازل في موناكو، والذين يُعتقد أن بعضهم يخبئون ثروات هائلة في ملاذات أوروبية، يثير أسئلة صعبة بالنسبة لكييف، ولحلفائها، حول من يستثمر حقاً في الفوز بالحرب ومن قد يستفيد منها.
