اتصل بنا
 

كان لقاء دبلوماسيا بنكهة اجتماعية .. إلا نطالب جميعنا بذلك؟

نيسان ـ نشر في 2015-12-11 الساعة 18:02

x
نيسان ـ

خالد سعادة

لم يفعل النائب حازم قشوع أكثر مما يقوم به السياسيون في العادة. لكنه ووجه بالكثير. من عادات السياسيين تلقي النقد، وعدم استيعاب الناس لحركتهم. هذا يحدث. وهذا تماما ما حدث للنائب قشوع في الهجمة عليه.
من عادة السياسيين أن يتحركوا في قطاعات ساخنة، ومن عاداتهم أيضا ان يحاوروا الجميع، بل إن المطلوب منهم ذلك، من حيث الدور، والتحرك، وفق مسارات ربما تكون غير مفهومة للكثير من الناس، من أجل فتح خطوط تسمح لبلادهم للنفاذ نحو دوائر أكثر رحابة تستطيع من خلالها تحقيق مصالحها العليا. هل فعل حازم قشوع أكثر من ذلك؟
إن ما يواجهه النائب قشوع من محاولات النيل منه لكونه التقى السفير الأمريكية في عمان، تؤكد أن البعض لا يفهم تماما الدور المطلوب من النائب، أولا والسياسي ثانيا.
المفارقة أن أحدا من السياسيين - المؤيدين منهم والمعارضين - لم يكن له ليرفض لقاء دبلوماسيا بحجم لقاء السفيرة الأمريكية في عمان. وهذا ما فعله في الماضي وجهاء اجتماعيون وسياسيون ونيابيون وغيرهم، التقوا ممثلي السفارة الأمريكية في عمان، و"شربوا" الشراب على مناسف دبلوماسية ثم لم يجدوا من يقول لهم "لا".

نيسان ـ نشر في 2015-12-11 الساعة 18:02

الكلمات الأكثر بحثاً