صائح غذائية لكبار السن تبدأ من السحور
نيسان ـ نشر في 2025-03-11 الساعة 14:11
x
نيسان ـ كشفت دراسة لباحثين من جامعة العلوم الصحية بإسطنبول، أن كبار السن الذين يصومون خلال شهر رمضان هم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض عسر الهضم.مما يستدعي اتباع نصائح صحية لتقليل المخاطر.
وعسر الهضم، اضطراب شائع في الجهاز الهضمي يتسبب في شعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن، يمكن أن يتفاقم خلال فترة الصيام التي تتراوح بين 12 إلى 18 ساعة يوميا.
تعزيز النشاط وتقليل الجوع.. فوائد مذهلة للبيض المسلوق في السحور
وسعت الدراسة المنشورة بـ "مجلة طب الجهاز الهضمي السريري" إلى تقييم تأثير صيام رمضان على ظهور أعراض عسر الهضم، مع التركيز على كبار السن والعوامل المؤثرة مثل توقيت الأدوية والتغيرات الغذائية.
كبار السن كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض عسر الهضم خلال الصيام
أظهرت النتائج أن كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض عسر الهضم، حيث ازدادت احتمالية ظهور الأعراض بمقدار 2.1 مرة مقارنة بغير الصائمين، وتشير الدراسة إلى أن النساء أيضًا يعانين من هذه الأعراض بنسبة أكبر مقارنة بالرجال.
وأوضحت الدراسة أن توقيت تناول الطعام والالتزام بوجبة السحور يمكن أن يلعب دورا كبيرا في التخفيف من أعراض عسر الهضم. ويُنصح كبار السن بتناول وجبة سحور متوازنة تحتوي على أطعمة سهلة الهضم وغنية بالألياف لتجنب أي اضطرابات في الجهاز الهضمي أثناء الصيام.
كبار السن كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض عسر الهضم خلال الصيام
ووفق الباحثين فإن وجبة السحور االغنية بالألياف تحقق الفوائد التالية :
- تنظيم حركة الأمعاء، فالألياف الغذائية، وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان، تعمل على تعزيز حركة الأمعاء وتساعد في منع الإمساك، الذي قد يزيد من حدة عسر الهضم. هذا يجعل الهضم أكثر سلاسة ويقلل من الانتفاخ والغازات، وهي أعراض شائعة لعسر الهضم.
- تحسين امتصاص العناصر الغذائية، حيث تعزز الألياف الامتصاص الفعال للعناصر الغذائية عن طريق تسهيل مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يقلل من الضغط على المعدة والأمعاء ويخفف من الشعور بالامتلاء أو الحرقة المرتبط بعسر الهضم.
- تقليل ارتجاع الحمض، حيث تساعد الألياف في تعزيز وظيفة المعدة والأمعاء بشكل عام، مما يقلل من احتمالية ارتجاع الحمض إلى المريء، وهو أحد أسباب الشعور بعدم الراحة المصاحب لعسر الهضم.
- تعزيز نمو البكتيريا النافعة، فالألياف القابلة للذوبان تعتبر غذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء (البروبيوتيك)، مما يحسن صحة الأمعاء بشكل عام ويعزز توازن الجهاز الهضمي، مما يساهم في الوقاية من اضطرابات مثل عسر الهضم.
وعسر الهضم، اضطراب شائع في الجهاز الهضمي يتسبب في شعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن، يمكن أن يتفاقم خلال فترة الصيام التي تتراوح بين 12 إلى 18 ساعة يوميا.
تعزيز النشاط وتقليل الجوع.. فوائد مذهلة للبيض المسلوق في السحور
وسعت الدراسة المنشورة بـ "مجلة طب الجهاز الهضمي السريري" إلى تقييم تأثير صيام رمضان على ظهور أعراض عسر الهضم، مع التركيز على كبار السن والعوامل المؤثرة مثل توقيت الأدوية والتغيرات الغذائية.
كبار السن كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض عسر الهضم خلال الصيام
أظهرت النتائج أن كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض عسر الهضم، حيث ازدادت احتمالية ظهور الأعراض بمقدار 2.1 مرة مقارنة بغير الصائمين، وتشير الدراسة إلى أن النساء أيضًا يعانين من هذه الأعراض بنسبة أكبر مقارنة بالرجال.
وأوضحت الدراسة أن توقيت تناول الطعام والالتزام بوجبة السحور يمكن أن يلعب دورا كبيرا في التخفيف من أعراض عسر الهضم. ويُنصح كبار السن بتناول وجبة سحور متوازنة تحتوي على أطعمة سهلة الهضم وغنية بالألياف لتجنب أي اضطرابات في الجهاز الهضمي أثناء الصيام.
كبار السن كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض عسر الهضم خلال الصيام
ووفق الباحثين فإن وجبة السحور االغنية بالألياف تحقق الفوائد التالية :
- تنظيم حركة الأمعاء، فالألياف الغذائية، وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان، تعمل على تعزيز حركة الأمعاء وتساعد في منع الإمساك، الذي قد يزيد من حدة عسر الهضم. هذا يجعل الهضم أكثر سلاسة ويقلل من الانتفاخ والغازات، وهي أعراض شائعة لعسر الهضم.
- تحسين امتصاص العناصر الغذائية، حيث تعزز الألياف الامتصاص الفعال للعناصر الغذائية عن طريق تسهيل مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يقلل من الضغط على المعدة والأمعاء ويخفف من الشعور بالامتلاء أو الحرقة المرتبط بعسر الهضم.
- تقليل ارتجاع الحمض، حيث تساعد الألياف في تعزيز وظيفة المعدة والأمعاء بشكل عام، مما يقلل من احتمالية ارتجاع الحمض إلى المريء، وهو أحد أسباب الشعور بعدم الراحة المصاحب لعسر الهضم.
- تعزيز نمو البكتيريا النافعة، فالألياف القابلة للذوبان تعتبر غذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء (البروبيوتيك)، مما يحسن صحة الأمعاء بشكل عام ويعزز توازن الجهاز الهضمي، مما يساهم في الوقاية من اضطرابات مثل عسر الهضم.