اتصل بنا
 

الأسد: لن نتفاوض

نيسان ـ رويترز ـ نشر في 2015-12-11 الساعة 20:57

x
نيسان ـ

قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية EFE، الجمعة 11 كانون الأول، إن «الولايات المتحدة والسعودية تريدان أن تشارك جماعات إرهابية في محادثات سلام اقترحتها قوى عالمية، وإنه لا يعتقد أن أحداً في سورية يمكن أن يقبل مثل هذه المحادثات».

وعندما سئل الأسد عما إذا كان يعتزم الانضمام إلى المفاوضات التي دعت لها قوى عالمية في أول كانون الثاني (يناير) الماضي رد قائلاً، إن «هذه الدول تريد من الحكومة السورية أن تتفاوض مع الإرهابيين، وهو أمر لا أعتقد أن أحداً يمكن أن يقبله في أي بلد من البلدان».

ورداً على سؤال عما إذا كان يريد التفاوض مع جماعات المعارضة التي اجتمعت في الرياض هذا الأسبوع قال: «عندما تكون مستعدة لتغيير منهجها والتخلي عن سلاحها فإننا مستعدون، أما أن نتعامل معها ككيانات سياسية فهو أمر نرفضه تماما».

وقال “نرى بعض البلدان بما فيها السعودية والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تريد من المجموعات الإرهابية أن تنضم إلى طاولة المفاوضات، وتريد هذه الدول من الحكومة السورية أن تتفاوض مع الإرهابيين، وهو أمر لا أعتقد أن أحدًا يمكن أن يقبله في أي بلد من البلدان”.

وشدد الأسد على رفضه التام للحوار مع ممثلي فصائل المعارضة الذين ضمتهم قائمة لجنة المفاوضات أمس، واعتبارهم كيانات سياسية,

وأضاف “من حيث المبدأ نحن مستعدون للحوار، لكن في النهاية إذا أردت التوصل إلى شيء وأن يكون الحوار ناجحًا ومثمرًا فعليك أن تتعامل مع المعارضة الوطنية الحقيقية التي تمتلك قواعد شعبية في سوريا وترتبط بالشعب السوري وحسب، وليس بأي دولة أخرى أو نظام آخر في العالم”.

ووفق اجتماع فيينا، فإنه من المنتظر اجتماع اللجنة التي أفرزها مؤتمر الرياض، والمكونة من 34 عضوًا، من بينهم 11 ممثلًا عن فصائل المعارضة، مع ممثلين عن نظام الأسد، مطلع العام المقبل، بغية الوصول إلى حل سياسي في سوريا.

نيسان ـ رويترز ـ نشر في 2015-12-11 الساعة 20:57

الكلمات الأكثر بحثاً