أموال طائلة على المحك.. هل يخسر إيلون ماسك هيمنته على تسلا؟
نيسان ـ نشر في 2025-03-13 الساعة 14:17
x
نيسان ـ أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن تقديم استئناف لاستعادة حزمة أجور بقيمة 56 مليار دولار من الشركة، مدعيًا أن رفضها كان نتيجة "خطأ قانوني".
ويُعتبر ماسك، الذي يُصنف كأغنى رجل في العالم، أن هذه الحزمة التي تمت الموافقة عليها في عام 2018 هي مستحقة له، خاصةً بعد النمو الكبير الذي شهدته تسلا خلال تلك الفترة.
ومع ذلك، ألغت القاضية كاثلين ماكورميك حزمة الأجور هذه في إجراء قانوني في ولاية ديلاوير، واصفةً إياها بأنها "غير مفهومة" وغير عادلة للمساهمين.
كما أشارت إلى أن مجلس إدارة تسلا كان "مدينًا" لماسك، وأن الشركة لم تكشف عن معلومات مهمة للمستثمرين قبل التصويت على حزمة الأجور.
من جهته، يجادل ماسك بأن القرار يتضمن أخطاءً قانونية في تطبيق معيار "العدالة الكاملة"، مؤكدًا أن مجلس إدارة تسلا لم يكن متحيزًا عند الموافقة على الحزمة. كما يرى فريق ماسك القانوني أن تقييم القاضية لفشل تسلا في الكشف عن المعلومات كان خاطئًا.
وتأتي أهمية هذه الحزمة من تأثيرها المحتمل على سعر سهم تسلا، الذي شهد تراجعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة. إذا نجح ماسك في الحصول على الحزمة، فسيتمكن من شراء ما يقرب من 303 ملايين سهم في الشركة بسعر 23 دولارًا للسهم الواحد، أي حوالي 10% من سعر الإغلاق الأخير للأسهم. وفي حال بيع هذه الأسهم بالسعر الحالي، سيحقق ماسك ربحًا يقارب 70 مليار دولار، مما يعزز ثروته بنسبة 20%.
من ناحية أخرى، يشعر ماسك بأنه خسر قيمة كبيرة بسبب تراجع سعر سهم تسلا من أعلى مستوياته التاريخية. لو تمت الموافقة على الحزمة عند ذروة سعر السهم، لكانت ثروته قد تضاعفت تقريبًا.
ويختلف هذا النهج بشكل كبير عن نهج منافسه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، الذي يتقاضى راتبًا سنويًا قدره 76 ألف دولار ولا يمتلك أي خيارات أسهم في الشركة. كما هدد ماسك بنقل جهوده خارج تسلا إذا لم يتمكن من زيادة حصته في الشركة.
أسباب تراجع سهم تسلا
الأداء المالي الضعيف: خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انخفض سهم تسلا بأكثر من 50%، مما أدى إلى تراجع قيمتها السوقية من 1.5 تريليون دولار إلى حوالي 845 مليار دولار.
انخفاض الطلب والتسليمات: سجلت تسلا انخفاضًا في مبيعاتها العالمية، بما في ذلك انخفاض بنسبة 76.3% في تسجيل السيارات الجديدة في ألمانيا في فبراير 20251.
التحديات السياسية: أثار إيلون ماسك العديد من الجدل بسبب دوره في وزارة الكفاءة وتصريحاته الأخيرة، مما أثار قلق المستثمرين حول تركيزه على السياسة بدلاً من تسلا.
التوقعات المخفضة: خفض محللو اتحاد البنوك السويسرية السعر المستهدف لسهم تسلا من 259 دولارًا إلى 225 دولارًا، وأشاروا إلى توقعات أقل لتسليمات الربع الأول.
ويُعتبر ماسك، الذي يُصنف كأغنى رجل في العالم، أن هذه الحزمة التي تمت الموافقة عليها في عام 2018 هي مستحقة له، خاصةً بعد النمو الكبير الذي شهدته تسلا خلال تلك الفترة.
ومع ذلك، ألغت القاضية كاثلين ماكورميك حزمة الأجور هذه في إجراء قانوني في ولاية ديلاوير، واصفةً إياها بأنها "غير مفهومة" وغير عادلة للمساهمين.
كما أشارت إلى أن مجلس إدارة تسلا كان "مدينًا" لماسك، وأن الشركة لم تكشف عن معلومات مهمة للمستثمرين قبل التصويت على حزمة الأجور.
من جهته، يجادل ماسك بأن القرار يتضمن أخطاءً قانونية في تطبيق معيار "العدالة الكاملة"، مؤكدًا أن مجلس إدارة تسلا لم يكن متحيزًا عند الموافقة على الحزمة. كما يرى فريق ماسك القانوني أن تقييم القاضية لفشل تسلا في الكشف عن المعلومات كان خاطئًا.
وتأتي أهمية هذه الحزمة من تأثيرها المحتمل على سعر سهم تسلا، الذي شهد تراجعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة. إذا نجح ماسك في الحصول على الحزمة، فسيتمكن من شراء ما يقرب من 303 ملايين سهم في الشركة بسعر 23 دولارًا للسهم الواحد، أي حوالي 10% من سعر الإغلاق الأخير للأسهم. وفي حال بيع هذه الأسهم بالسعر الحالي، سيحقق ماسك ربحًا يقارب 70 مليار دولار، مما يعزز ثروته بنسبة 20%.
من ناحية أخرى، يشعر ماسك بأنه خسر قيمة كبيرة بسبب تراجع سعر سهم تسلا من أعلى مستوياته التاريخية. لو تمت الموافقة على الحزمة عند ذروة سعر السهم، لكانت ثروته قد تضاعفت تقريبًا.
ويختلف هذا النهج بشكل كبير عن نهج منافسه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، الذي يتقاضى راتبًا سنويًا قدره 76 ألف دولار ولا يمتلك أي خيارات أسهم في الشركة. كما هدد ماسك بنقل جهوده خارج تسلا إذا لم يتمكن من زيادة حصته في الشركة.
أسباب تراجع سهم تسلا
الأداء المالي الضعيف: خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انخفض سهم تسلا بأكثر من 50%، مما أدى إلى تراجع قيمتها السوقية من 1.5 تريليون دولار إلى حوالي 845 مليار دولار.
انخفاض الطلب والتسليمات: سجلت تسلا انخفاضًا في مبيعاتها العالمية، بما في ذلك انخفاض بنسبة 76.3% في تسجيل السيارات الجديدة في ألمانيا في فبراير 20251.
التحديات السياسية: أثار إيلون ماسك العديد من الجدل بسبب دوره في وزارة الكفاءة وتصريحاته الأخيرة، مما أثار قلق المستثمرين حول تركيزه على السياسة بدلاً من تسلا.
التوقعات المخفضة: خفض محللو اتحاد البنوك السويسرية السعر المستهدف لسهم تسلا من 259 دولارًا إلى 225 دولارًا، وأشاروا إلى توقعات أقل لتسليمات الربع الأول.