ليس خيالاً علمياً .. محيط هائل يختبئ في أعماق الأرض
نيسان ـ نشر في 2025-03-13 الساعة 14:22
x
نيسان ـ تمكن فريق من الباحثين بقيادة الجيوفيزيائي ستيفن جاكوبسن من اكتشاف محيط هائل مختبئ تحت سطح الأرض على عمق 700 كيلومتر، داخل طبقة معدنية تقع أسفل الوشاح الأرضي، ووفقًا للباحثين، يُقدّر أن حجم هذا المحيط الخفي يفوق مجموع محيطات الأرض المعروفة.
وأشارت تقارير صحفية، منها "إيكونوميك تايمز"، إلى أن هذا المحيط الجوفي ليس مكونًا من مياه سائلة، بل من مياه محصورة داخل البنية البلورية لمعدن نادر يُعرف باسم "رينغووديت"، تم التوصل إلى هذا الاكتشاف من خلال تحليل بيانات زلزالية جمعت من آلاف الهزات الأرضية، ما أثار دهشة العلماء، خاصة بعد تحديد موقعه تحت قارة أمريكا الشمالية.
هذا المحيط يختلف تمامًا عن المحيطات السطحية المعروفة، حيث يوجد الماء محبوسًا داخل التركيب الجزيئي لصخور الرينغووديت، التي تتشكل تحت ضغوط وحرارة هائلة في أعماق الأرض، بعبارة أخرى، الماء هنا ليس حرًا كما في المحيطات السطحية، بل هو مخزن داخل الصخور، وقد يحتاج إلى ظروف معينة ليُطلق.
لتحقيق هذا الاكتشاف، استخدم العلماء الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، وعندما لاحظوا أن هذه الموجات تتباطأ بشكل غير عادي في منطقة معينة تحت أمريكا الشمالية، أدركوا وجود شيء غير مألوف، هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أن فهمنا للأرض ما زال محدودًا، وأن هناك الكثير مما نجهله.
يطرح هذا الاكتشاف تساؤلات حول دورة المياه على الأرض، والتي تشمل عمليات التبخر، التكثيف، التساقط، والتسرب، إذا كانت هناك كميات هائلة من المياه مخزنة في أعماق الأرض، فقد يؤثر ذلك على دورة المياه التي نعرفها، كما قد يشير إلى أن أصل مياه الأرض ليس بالضرورة من الفضاء الخارجي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد يكون جزء منها ناتجًا عن النشاط البركاني الذي نقل المياه من أعماق الوشاح الأرضي إلى السطح على مر العصور.
بالإضافة إلى ذلك، قد يغير هذا الاكتشاف نظرتنا إلى الكواكب الأخرى. إذا كانت الأرض تخفي مثل هذه الكميات الكبيرة من المياه في أعماقها، فمن المحتمل أن تكون الكواكب الأخرى، مثل المريخ أو الزهرة، تحتوي على مخازن مائية مماثلة تحت سطحها. هذا يفتح آفاقًا جديدة لفهم إمكانية وجود حياة على كواكب أخرى، وكيفية تشكل الأغلفة الجوية والمناخات فيها.
لتحقيق هذا الاكتشاف، استخدم فريق جاكوبسن أكثر من 2000 جهاز رصد زلازل منتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لتحليل البيانات الناتجة عن حوالي 500 زلزال، من خلال تتبع الموجات الزلزالية، تمكن العلماء من تحديد وجود صخور غنية بالمياه في أعماق الأرض، وعلى الرغم من أن هذا المحيط ليس سائلًا بالمعنى التقليدي، إلا أن وجوده قد يكون عاملًا حاسمًا في استقرار محيطات الأرض السطحية.
وقد يعيد هذا الاكتشاف تعريف فهمنا لدورة المياه على الأرض، ويفتح أبوابًا جديدة لاستكشاف الكواكب الأخرى، مما يثبت أن الأرض ما زالت تخفي الكثير من الأسرار.
وأشارت تقارير صحفية، منها "إيكونوميك تايمز"، إلى أن هذا المحيط الجوفي ليس مكونًا من مياه سائلة، بل من مياه محصورة داخل البنية البلورية لمعدن نادر يُعرف باسم "رينغووديت"، تم التوصل إلى هذا الاكتشاف من خلال تحليل بيانات زلزالية جمعت من آلاف الهزات الأرضية، ما أثار دهشة العلماء، خاصة بعد تحديد موقعه تحت قارة أمريكا الشمالية.
هذا المحيط يختلف تمامًا عن المحيطات السطحية المعروفة، حيث يوجد الماء محبوسًا داخل التركيب الجزيئي لصخور الرينغووديت، التي تتشكل تحت ضغوط وحرارة هائلة في أعماق الأرض، بعبارة أخرى، الماء هنا ليس حرًا كما في المحيطات السطحية، بل هو مخزن داخل الصخور، وقد يحتاج إلى ظروف معينة ليُطلق.
لتحقيق هذا الاكتشاف، استخدم العلماء الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، وعندما لاحظوا أن هذه الموجات تتباطأ بشكل غير عادي في منطقة معينة تحت أمريكا الشمالية، أدركوا وجود شيء غير مألوف، هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أن فهمنا للأرض ما زال محدودًا، وأن هناك الكثير مما نجهله.
يطرح هذا الاكتشاف تساؤلات حول دورة المياه على الأرض، والتي تشمل عمليات التبخر، التكثيف، التساقط، والتسرب، إذا كانت هناك كميات هائلة من المياه مخزنة في أعماق الأرض، فقد يؤثر ذلك على دورة المياه التي نعرفها، كما قد يشير إلى أن أصل مياه الأرض ليس بالضرورة من الفضاء الخارجي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد يكون جزء منها ناتجًا عن النشاط البركاني الذي نقل المياه من أعماق الوشاح الأرضي إلى السطح على مر العصور.
بالإضافة إلى ذلك، قد يغير هذا الاكتشاف نظرتنا إلى الكواكب الأخرى. إذا كانت الأرض تخفي مثل هذه الكميات الكبيرة من المياه في أعماقها، فمن المحتمل أن تكون الكواكب الأخرى، مثل المريخ أو الزهرة، تحتوي على مخازن مائية مماثلة تحت سطحها. هذا يفتح آفاقًا جديدة لفهم إمكانية وجود حياة على كواكب أخرى، وكيفية تشكل الأغلفة الجوية والمناخات فيها.
لتحقيق هذا الاكتشاف، استخدم فريق جاكوبسن أكثر من 2000 جهاز رصد زلازل منتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لتحليل البيانات الناتجة عن حوالي 500 زلزال، من خلال تتبع الموجات الزلزالية، تمكن العلماء من تحديد وجود صخور غنية بالمياه في أعماق الأرض، وعلى الرغم من أن هذا المحيط ليس سائلًا بالمعنى التقليدي، إلا أن وجوده قد يكون عاملًا حاسمًا في استقرار محيطات الأرض السطحية.
وقد يعيد هذا الاكتشاف تعريف فهمنا لدورة المياه على الأرض، ويفتح أبوابًا جديدة لاستكشاف الكواكب الأخرى، مما يثبت أن الأرض ما زالت تخفي الكثير من الأسرار.
