روسيا تكشف عدد السوريين في قاعدة حميميم
نيسان ـ نشر في 2025-03-13 الساعة 17:41
x
نيسان ـ صرحت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنروسياوفرت مأوى في قاعدة حميميم الجوية باللاذقية للفارين من مجازر الأيام الأخيرة، واستضاف أكثر من 8 آلاف شخص.
وقال زاخاروفا: "نشعر بصدمة بالغة إزاء الأحداث المأساوية التي وقعت في سوريا. الضحايا المدنيون أبرياء، واستخدام العنف ضد السكان المدنيين أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال مطلقا، وموسكو تدين مجازر المدنيين وتأمل في معاقبة المسؤولين عنها".
وأضافت أنموسكو"تدين بشكل قاطع هذه المجازر الجماعية، ونعرب عن تعازينا لأسر الضحايا".
وأوضحت زاخاروفا: "فتحت القاعدة الجوية الروسية "حميميم" أبوابها أمام السكان المحليين الذين كانوا يبحثون عن ملاذ آمن من أعمال العنف. لقد كانوا يبحثون عن النجاة، مدركين أن الأمر يتعلق بمسألة حياة أو موت. وقد استضاف جنودنا أكثر من 8 آلاف شخص - وفقا للإحصاءات حتى يوم أمس - بل قريبا من 9 آلاف سوري، معظمهم من النساء والأطفال".
وتابعت متحدثة الخارجية: "نحن نعتقد أن السلطات الحالية في دمشق تدرك مسؤوليتها في حماية حقوق المواطنين الشرعية في سوريا، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. ونحن نتابع عن كثب جهودهم لاستعادة الأمن والنظام. وقد أكدت القيادة السورية التزامها بالحفاظ على الوحدة الوطنية. كما تم تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الأحداث، ونأمل أن يتم تحديد المسؤولين عن هذه الأعمال ومعاقبتهم بشكل عادل".
وأشارت زاخاروفا إلى أنروسياتحافظ على اتصالات مع السلطات السورية الحالية.
واندلعت اشتباكات عنيفة في محافظتي اللاذقية وطرطوس فيسوريايوم 6 مارس الجاري بينالقواتالأمنية السورية والجيش من جهة، والمجموعات المسلحة المعارضة للسلطة الجديدة في دمشق من جهة أخرى.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن المنظمة غير الحكومية "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فقد قُتل 830 مدنيا منذ بداية الاشتباكات في المناطق الساحلية السورية.
وقال زاخاروفا: "نشعر بصدمة بالغة إزاء الأحداث المأساوية التي وقعت في سوريا. الضحايا المدنيون أبرياء، واستخدام العنف ضد السكان المدنيين أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال مطلقا، وموسكو تدين مجازر المدنيين وتأمل في معاقبة المسؤولين عنها".
وأضافت أنموسكو"تدين بشكل قاطع هذه المجازر الجماعية، ونعرب عن تعازينا لأسر الضحايا".
وأوضحت زاخاروفا: "فتحت القاعدة الجوية الروسية "حميميم" أبوابها أمام السكان المحليين الذين كانوا يبحثون عن ملاذ آمن من أعمال العنف. لقد كانوا يبحثون عن النجاة، مدركين أن الأمر يتعلق بمسألة حياة أو موت. وقد استضاف جنودنا أكثر من 8 آلاف شخص - وفقا للإحصاءات حتى يوم أمس - بل قريبا من 9 آلاف سوري، معظمهم من النساء والأطفال".
وتابعت متحدثة الخارجية: "نحن نعتقد أن السلطات الحالية في دمشق تدرك مسؤوليتها في حماية حقوق المواطنين الشرعية في سوريا، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. ونحن نتابع عن كثب جهودهم لاستعادة الأمن والنظام. وقد أكدت القيادة السورية التزامها بالحفاظ على الوحدة الوطنية. كما تم تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الأحداث، ونأمل أن يتم تحديد المسؤولين عن هذه الأعمال ومعاقبتهم بشكل عادل".
وأشارت زاخاروفا إلى أنروسياتحافظ على اتصالات مع السلطات السورية الحالية.
واندلعت اشتباكات عنيفة في محافظتي اللاذقية وطرطوس فيسوريايوم 6 مارس الجاري بينالقواتالأمنية السورية والجيش من جهة، والمجموعات المسلحة المعارضة للسلطة الجديدة في دمشق من جهة أخرى.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن المنظمة غير الحكومية "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فقد قُتل 830 مدنيا منذ بداية الاشتباكات في المناطق الساحلية السورية.