دراسة: تقليل الدهون في منتصف العمر يعزز الذاكرة ويقلل الخرف
نيسان ـ نشر في 2025-03-15 الساعة 15:06
x
نيسان ـ أظهرت دراسة جديدة أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.
وكانت الأبحاث قد أشارت إلى أن النظام الغذائي الغني بالأسماك والبقوليات والخضراوات مع تقليل تناول السكريات قد يؤخر ظهور مرض الخرف بنسبة تصل إلى 25%. والآن، اكتشف علماء بريطانيون أن اتباع هذا النظام الغذائي بين سن 48 و70 يعزز نشاط مناطق في الدماغ التي تبدأ بالتدهور قبل تشخيص المرض.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها خبراء من جامعة أكسفورد، أن الأشخاص الذين لديهم نسبة أقل من الدهون حول منطقة البطن في هذه المرحلة من العمر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير المرن مع تقدمهم في السن.
وحث الباحثون، الذين وصفوا النتائج بأنها "مهمة"، الجمهور على تبني استراتيجيات لتحسين نظامهم الغذائي للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وكتب الباحثون في مجلة "جاما نيتورك أوبن"، أن "التحول العالمي نحو العادات الغذائية غير الصحية مرتبط بزيادة في انتشار أمراض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، وجميعها عوامل خطر معروفة للإصابة بالخرف".
وأضافوا: "من المهم النظر في تأثير النظام الغذائي العام والسمنة المركزية على الذاكرة والمناطق المرتبطة بها في الدماغ، مثل الحُصين."
وفي هذه الدراسة، تتبع الباحثون العادات الغذائية لـ512 بريطانيا على مدى 11 عاما، وقاسوا نسبة محيط الخصر إلى الورك لـ 664 شخصا على مدى متابعة استمرت 21 عاما.
تم إجراء اختبارات الأداء المعرفي، إلى جانب فحوصات تصوير بالرنين المغناطيسي في بداية الدراسة، وعندما بلغ المشاركون سن السبعين في المتوسط، وذلك لرصد التقدم واكتشاف أي علامات للتدهور المعرفي.
ووجد العلماء أن المتطوعين الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر كان لديهم تحسن في التواصل بين الجزء الأيسر من الحُصين، وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة، والفص القذالي، المسؤول عن معالجة الرؤية، كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتحسن المهارات اللغوية، وفقًا للباحثين.
وكانت الأبحاث قد أشارت إلى أن النظام الغذائي الغني بالأسماك والبقوليات والخضراوات مع تقليل تناول السكريات قد يؤخر ظهور مرض الخرف بنسبة تصل إلى 25%. والآن، اكتشف علماء بريطانيون أن اتباع هذا النظام الغذائي بين سن 48 و70 يعزز نشاط مناطق في الدماغ التي تبدأ بالتدهور قبل تشخيص المرض.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها خبراء من جامعة أكسفورد، أن الأشخاص الذين لديهم نسبة أقل من الدهون حول منطقة البطن في هذه المرحلة من العمر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير المرن مع تقدمهم في السن.
وحث الباحثون، الذين وصفوا النتائج بأنها "مهمة"، الجمهور على تبني استراتيجيات لتحسين نظامهم الغذائي للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وكتب الباحثون في مجلة "جاما نيتورك أوبن"، أن "التحول العالمي نحو العادات الغذائية غير الصحية مرتبط بزيادة في انتشار أمراض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، وجميعها عوامل خطر معروفة للإصابة بالخرف".
وأضافوا: "من المهم النظر في تأثير النظام الغذائي العام والسمنة المركزية على الذاكرة والمناطق المرتبطة بها في الدماغ، مثل الحُصين."
وفي هذه الدراسة، تتبع الباحثون العادات الغذائية لـ512 بريطانيا على مدى 11 عاما، وقاسوا نسبة محيط الخصر إلى الورك لـ 664 شخصا على مدى متابعة استمرت 21 عاما.
تم إجراء اختبارات الأداء المعرفي، إلى جانب فحوصات تصوير بالرنين المغناطيسي في بداية الدراسة، وعندما بلغ المشاركون سن السبعين في المتوسط، وذلك لرصد التقدم واكتشاف أي علامات للتدهور المعرفي.
ووجد العلماء أن المتطوعين الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر كان لديهم تحسن في التواصل بين الجزء الأيسر من الحُصين، وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة، والفص القذالي، المسؤول عن معالجة الرؤية، كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتحسن المهارات اللغوية، وفقًا للباحثين.