اتصل بنا
 

الصحة تحدد آلية تداول وإدخال 261 مادة كيماوية في الصناعات

نيسان ـ نشر في 2025-03-16 الساعة 09:11

x
نيسان ـ حددت وزارة الصحة آلية التعامل مع «261» مادة كيماوية واوضحت المواد الممنوعة من التداول في السوق والمواد المشروطة للتداول محددة النسب المسموح بها للتداول في السوق المحلي فيما تم منع أو حظر استخدام بعض المواد بحالتها الأولية ولأسباب تتعلق بالصحة . واشتملت هذه القوائم على «140» مادة كيماوية مسرطنة تحدث طفرات في الجينات و» 37» مادة من السلائف الكيماوية والتي تعرف بأنها أسلحة كيميائية استناداً على الغرض الكيماوي منها فيما حظرت الوزارة بشكل نهائي «6» مواد من الألياف الاسبستية بمنع استيرادها أو تداولها حتى ولو بشكل جزئي .
وتعد الألياف الاسبستية خطيرة جدا على الصحة العامة وهي عبارة عن منتج معدني طبيعي مقاوم للحرارة والتآكل، وكان يُستخدم كثيرًا من قبل في تصنيع بعض المنتجات، مثل المواد العازلة والأسمنت وبعض أنواع بلاط الأرضيات.
وتسبب هذه الألياف داء الأسبستوس وهو مرض رئوي مزمن يحدث بسبب استنشاق ألياف الأسبستوس. ويمكن أن يؤدي التعرض لهذه الألياف لفترة طويلة إلى تندُّب أنسجة الرئة وضيق النفس. وتتراوح أعراض داء الأسبستوس ما بين البسيطة إلى الحادة، ولا تظهر عادةً إلا بعد عدة سنوات من التعرض الأولي.
ويخضع استخدامه لضوابط صارمة في العديد من الدول حيث تؤكد الحقائق العلمية ان معظم الأشخاص المصابين بداء الأسبستوس قد أصيبوا به أثناء العمل ويجب أن يقتصر التعامل مع المنتجات التي تحتوي على الأسبستوس على الفنيين المدربين والمعتمدين المختصين بذلك فحسب.
واشترطت وزارة الصحة آلية دخول مادة «البنزيدين» وهي مادة كيميائية صناعية لا توجد في الطبيعة حيث منع طرحها في حالتها الأولية او استخدامها في منتجات عطرية اذا تجاوزت نسبة التركيز فيها « 2ر0 % « كما تم حظر، استخدامها او تداولها في الالعاب او اي جزء منها اذا كان نسبة تركيز البنزيدين اكثر من 5ملغ .
وسمح باستخدام المنتجات المستخدمة كوقود للسيارات والمختبرات ومراكز الأبحاث.
ويؤدي التعرض الدائم للبنزيدين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة ، وفقًا لدراسات أجريت على العمال في مواقع جغرافية مختلفة
ويُعدّ الاستنشاق والابتلاع العرضي من أهمّ طرق تعرّض الناس للأصباغ البنزيدية.
كما حددت الوزارة التعامل مع صبغات الازو وهي مجموعة من الاصباغ المستخدمة كملونات في العديد من السلع الاستهلاكية مثل المنسوجات والملابس والجلود ومستحضرات التجميل وحتى الأغذية.
ومؤخرا تم إدراج عدد من اصباغ الازو على أنها مواد مسرطنة .
ومنعت الوزارة إدخال أو تداول أي منتجات تم ادخال هذه الصبغات في صناعتها لاسيما المنتجات النسيجية التي تكون على اتصال مباشر مع الجلد حيث توجد هذه الصبغات في الملابس والفراش والمناشف والشعر المستعار واكياس النوم والاحذية والقفازات وتدخل في تصنيع اشرطة ساعات اليد والمنسوجات المستخدمة في دمى الاطفال .
وتم إدراج عدد من أصباغ الآزو على أنها مواد مسرطنة، وفرضت العديد من الأسواق، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حظرًا قانونيًا أو قيودًا على محتواها في المنتجات التي تلامس الجلد مباشرةً وأكدت الوزارة منع بيع المركبات الامينية العطرية المنبعثة من صبغات الازو في السوق المحلي.
وقد حظرها بالفعل كل من الاتحاد الأوروبي والصين واليابان والهند وفيتنام؛ وتدرس الولايات المتحدة وأستراليا فرض حظر عليها.
وتُشكل الأصباغ الآزوية ما بين 60 % و 70 % من جميع الأصباغ المستخدمة في صناعات الأغذية والنسيج .
وتُستخدم الأصباغ الآزوية على نطاق واسع في معالجة المنسوجات والجلود وبعض الأطعمة. وتشمل المشتقات الكيميائية للأصباغ الآزوية أصباغ الآزو ، وهي غير قابلة للذوبان في الماء والمذيبات الأخرى.

نيسان ـ نشر في 2025-03-16 الساعة 09:11

الكلمات الأكثر بحثاً