مأساة طفلة تركية.. أرادت الدفء فاحترقت داخل مدرستها
نيسان ـ نشر في 2025-03-16 الساعة 12:34
x
نيسان ـ شهدت إحدى المدارس في ولاية أضنة التركية حادثة مأساوية، حيث تعرضت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات لحروق خطيرة، بعد اشتعال ملابسها أثناء محاولتها تدفئة يديها بجانب مدفأة داخل الفصل الدراسي.
ووفقاً لتقارير محلية، فإن طالبة في الصف الثالث الابتدائي بمدرسة في منطقة ألاطاغ، اقتربت من مدفأة الحطب داخل الفصل يوم 11 مارس (أذار) الجاري، إلا أن ملابسها اشتعلت فجأة بسبب اللهب، مما أدى إلى إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة غطت 40% من جسدها.
وبحسب شهود العيان، فإن الطفلة، بعدما شعرت بالنيران تلتهم ملابسها، هرعت خارج الفصل في حالة من الذعر، حيث سارع أحد موظفي المدرسة لإطفاء النيران مستخدماً معطفه الشخصي.
وعلى الفور، تم إبلاغ فرق الطوارئ، التي نقلت الطفلة أولًا إلى مستشفى إيمام أوغلو الحكومي، ثم إلى مستشفى أضنة للتعليم والبحوث بسبب خطورة حالتها.
وأفادت تقارير طبية أن الطفلة تخضع للعلاج في وحدة الحروق بالعناية المركزة، وأن حالتها لا تزال حرجة، حيث سيتطلب علاجها عمليات تجميلية طويلة الأمد في حال تجاوزها مرحلة الخطر.
من جانبه، أعرب والد الطفلة عن حزنه العميق لما تعرضت له ابنته، مؤكداً أن المدرسة لم يكن بها معلم مناوب وقت وقوع الحادث، مما أدى إلى تأخير التدخل السريع.
وقال في تصريحات من داخل المستشفى: "ابنتي اشتعلت ملابسها فجأة وهرعت إلى الخارج، وتمكن بعض الطلاب وأحد موظفي المدرسة من مساعدتها. لكن لماذا لم يكن هناك مدرس مناوب؟ سأرفع شكوى رسمية ضد المسؤولين عن هذا الإهمال".
وأضاف الأب أن حالة ابنته النفسية تدهورت، حيث لا تزال تسأل عن موعد عودتها إلى المدرسة أو اللعب مع شقيقتها، لكنها تنهار عندما يُذكر أمامها الحريق.
وأضاف قائلاً: "الأطباء أبلغونا أن الأسابيع الأربعة المقبلة ستكون حاسمة في حالتها. إذا تجاوزت الخطر، فستحتاج إلى العديد من العمليات التجميلية. أريد تحقيقاً شاملاً، وأطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا الحادث المؤلم".
وعلى خلفية الحادث، أعلنت مديرية التربية الوطنية في ولاية أضنة فتح تحقيق إداري لكشف ملابسات الواقعة، وسط مطالبات متزايدة من الأهالي باتخاذ تدابير أكثر صرامة، لضمان سلامة الطلاب داخل المؤسسات التعليمية.
ووفقاً لتقارير محلية، فإن طالبة في الصف الثالث الابتدائي بمدرسة في منطقة ألاطاغ، اقتربت من مدفأة الحطب داخل الفصل يوم 11 مارس (أذار) الجاري، إلا أن ملابسها اشتعلت فجأة بسبب اللهب، مما أدى إلى إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة غطت 40% من جسدها.
وبحسب شهود العيان، فإن الطفلة، بعدما شعرت بالنيران تلتهم ملابسها، هرعت خارج الفصل في حالة من الذعر، حيث سارع أحد موظفي المدرسة لإطفاء النيران مستخدماً معطفه الشخصي.
وعلى الفور، تم إبلاغ فرق الطوارئ، التي نقلت الطفلة أولًا إلى مستشفى إيمام أوغلو الحكومي، ثم إلى مستشفى أضنة للتعليم والبحوث بسبب خطورة حالتها.
وأفادت تقارير طبية أن الطفلة تخضع للعلاج في وحدة الحروق بالعناية المركزة، وأن حالتها لا تزال حرجة، حيث سيتطلب علاجها عمليات تجميلية طويلة الأمد في حال تجاوزها مرحلة الخطر.
من جانبه، أعرب والد الطفلة عن حزنه العميق لما تعرضت له ابنته، مؤكداً أن المدرسة لم يكن بها معلم مناوب وقت وقوع الحادث، مما أدى إلى تأخير التدخل السريع.
وقال في تصريحات من داخل المستشفى: "ابنتي اشتعلت ملابسها فجأة وهرعت إلى الخارج، وتمكن بعض الطلاب وأحد موظفي المدرسة من مساعدتها. لكن لماذا لم يكن هناك مدرس مناوب؟ سأرفع شكوى رسمية ضد المسؤولين عن هذا الإهمال".
وأضاف الأب أن حالة ابنته النفسية تدهورت، حيث لا تزال تسأل عن موعد عودتها إلى المدرسة أو اللعب مع شقيقتها، لكنها تنهار عندما يُذكر أمامها الحريق.
وأضاف قائلاً: "الأطباء أبلغونا أن الأسابيع الأربعة المقبلة ستكون حاسمة في حالتها. إذا تجاوزت الخطر، فستحتاج إلى العديد من العمليات التجميلية. أريد تحقيقاً شاملاً، وأطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا الحادث المؤلم".
وعلى خلفية الحادث، أعلنت مديرية التربية الوطنية في ولاية أضنة فتح تحقيق إداري لكشف ملابسات الواقعة، وسط مطالبات متزايدة من الأهالي باتخاذ تدابير أكثر صرامة، لضمان سلامة الطلاب داخل المؤسسات التعليمية.