قبيلات تكتب عن الملكة رانيا العبد الله :الأسرة التي تجمعها المحبة
نيسان ـ نشر في 2025-03-18
نيسان ـ جلالة الملكة رانيا العبدالله ليست مجرد ملكة تجلس في القصر، بل هي أم لكل الأردنيين، تحمل في قلبها دفء العائلة وروح المحبة، وتسعى دائمًا لأن تكون قريبة من أبناء الوطن في مختلف مناسباتهم وأحوالهم. فهي تؤمن بأن الأردن، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، في مدنه وأريافه وبواديه ومخيماته، هو أسرة واحدة متماسكة يجمعها الحب.
وفي شهر رمضان المبارك، حيث تزداد معاني الرحمة والتلاحم، تحرص جلالتها على مشاركة السيدات في مختلف المحافظات موائد الإفطار، مؤكدةً أن التواصل مع المجتمع والاستماع إلى هموم الناس والاحتفاء بقيم التكافل نهجٌ ثابت في مسيرتها. وخلال لقائها اليوم بسيدات مادبا أثناء الإفطار الرمضاني، عبّرت جلالتها عن هذا الشعور بقولها: "نحن في الأردن أسرة واحدة، نعيش معًا، نفرح معًا، ونتجاوز التحديات معًا". كلماتها البسيطة لكنها العميقة جسّدت روح المحبة والانتماء التي تجمع أبناء هذا الوطن.
ولا يقتصر اهتمام جلالتها على المناسبات الاجتماعية، بل يمتد ليشمل كل ما يحدث في المجتمع، حيث تتابع القضايا التي تهم المواطنين عن كثب. فهي تفرح لنجاح المتميزين من أبناء الوطن، وتواسي من أصابه الحزن أو الألم. ومؤخرًا، تابعناها تتواصل مع والدة الطفل الذي تعرض لحادثة الحرق في المدرسة، مطمئنةً على صحته في لفتة إنسانية تعكس مدى اهتمامها بكل فرد من أبناء هذا الوطن، وحرصها على أن يكون الجميع في دائرة رعايتها واهتمامها.
وفي أفراحها الشخصية، لم تحتفل جلالتها خلف الأبواب المغلقة، بل فتحت قلبها وبيتها للأردنيين ليشاركوا في بهجة زفاف أبنائها، فكان الفرح مناسبة وطنية شعر بها كل بيت أردني، وكأن كل فرد في هذا الوطن جزء من هذه العائلة الكبيرة. ببساطتها وتواضعها، استطاعت أن تجعل من لحظاتها السعيدة فرحةً يعيشها الجميع، ليبقى الأردن مثالًا للأسرة المتحابة المتماسكة.
إن ما تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله هو انعكاس لصورة الأردن الحقيقية، ذلك الوطن الذي يجمع أبناءه بالمحبة والتكافل، ويجعلهم كعائلة واحدة في السراء والضراء. وبهذا النهج الإنساني العميق، تبرهن الأسرة الهاشمية دائمًا أنها قريبة من نبض الشعب، تعيش معهم أفراحهم وآمالهم، وتقف إلى جانبهم في كل الظروف، ليبقى الأردن بيتًا كبيرًا يسوده الحب والتآخي.
وفي شهر رمضان المبارك، حيث تزداد معاني الرحمة والتلاحم، تحرص جلالتها على مشاركة السيدات في مختلف المحافظات موائد الإفطار، مؤكدةً أن التواصل مع المجتمع والاستماع إلى هموم الناس والاحتفاء بقيم التكافل نهجٌ ثابت في مسيرتها. وخلال لقائها اليوم بسيدات مادبا أثناء الإفطار الرمضاني، عبّرت جلالتها عن هذا الشعور بقولها: "نحن في الأردن أسرة واحدة، نعيش معًا، نفرح معًا، ونتجاوز التحديات معًا". كلماتها البسيطة لكنها العميقة جسّدت روح المحبة والانتماء التي تجمع أبناء هذا الوطن.
ولا يقتصر اهتمام جلالتها على المناسبات الاجتماعية، بل يمتد ليشمل كل ما يحدث في المجتمع، حيث تتابع القضايا التي تهم المواطنين عن كثب. فهي تفرح لنجاح المتميزين من أبناء الوطن، وتواسي من أصابه الحزن أو الألم. ومؤخرًا، تابعناها تتواصل مع والدة الطفل الذي تعرض لحادثة الحرق في المدرسة، مطمئنةً على صحته في لفتة إنسانية تعكس مدى اهتمامها بكل فرد من أبناء هذا الوطن، وحرصها على أن يكون الجميع في دائرة رعايتها واهتمامها.
وفي أفراحها الشخصية، لم تحتفل جلالتها خلف الأبواب المغلقة، بل فتحت قلبها وبيتها للأردنيين ليشاركوا في بهجة زفاف أبنائها، فكان الفرح مناسبة وطنية شعر بها كل بيت أردني، وكأن كل فرد في هذا الوطن جزء من هذه العائلة الكبيرة. ببساطتها وتواضعها، استطاعت أن تجعل من لحظاتها السعيدة فرحةً يعيشها الجميع، ليبقى الأردن مثالًا للأسرة المتحابة المتماسكة.
إن ما تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله هو انعكاس لصورة الأردن الحقيقية، ذلك الوطن الذي يجمع أبناءه بالمحبة والتكافل، ويجعلهم كعائلة واحدة في السراء والضراء. وبهذا النهج الإنساني العميق، تبرهن الأسرة الهاشمية دائمًا أنها قريبة من نبض الشعب، تعيش معهم أفراحهم وآمالهم، وتقف إلى جانبهم في كل الظروف، ليبقى الأردن بيتًا كبيرًا يسوده الحب والتآخي.
نيسان ـ نشر في 2025-03-18
رأي: د. نجوى قبيلات