غزة التي تناطح البنتاغون.. لا خطة لدى الثور ونتن ياهو لا خطة لدى الثور حين يهجم

نيسان ـ إبراهيم قبيلات..
عادت الولايات المتحدة لعدوانها على قطاع غزة، مئات الشهداء والمصابين، فيما الجوع يفتك بالصائمين.
صائمون يفطرون على اللاشيء ويستحرون بلا شيء، ومن يجد منهم الماء فالملوث منه، وما ادراك ما الماء الملوث، بعده لا دواء ولا طبابة. الأولوية للأشلاء المقطعة.
بنك اهداف جحيم الرئيس طرامب ونتن ياهو موجع للاطفال والنساء، وهو بالنسبة لهم بنك ثمين لايلام المقاومين: عليكم ان ترفعوا الراية البيضاء.
ويعلم المقاوم المسلح ان نجاة ابنه وزوجته ونجاته هو في السلاح الذي يحمله. هو رأى ما يصنع ترامب ونتن ياهو بالاسرى.
هو يعلم أخلاق العدو اذا خضعت له تجبّر. عدو لا يعرف سوى لغة البطش والبأس.
المفاوضات التي يريدها ترامب ونتن ياهو الاستسلام التام لمطالبهم، هي مفاوضات يريدونها كما كانت عليه مفاوضات اوسلو، حينها قال مسؤولو العدو انهم كانوا يفاوضون انفسهم. لا رأي للفلسطيني ولا حقوق والمطلوب ان يفعل ما يطلب منه.
المقاومون يدركون ان الموت كل الموت في هذه المفاوضات، هو خيار بين القصف وتجرع السم بطيء الموت.
كثير منا لا يفهم لغة الرجال فيقول لعل العدو (ترامب ونتن ياهو) يشفقون علينا لاحقا. هل هذه حياة يا رجال؟
اليوم تنفذ اسرائيل السيناريو الذي كانت ستنفذه لولا تنفيذ القسام لطوفان الاقصى كضربة استباقية.
القيادات التي كان من المقرر اغتيالها في حينه والتخلص منها قد نفذت الضربة الاستباقية ضد اسرائيل، فطار عقل الاعداء: ظهروا حمقى واغبياء وضعفاء وما زالوا. فمن قال ان الثور اذ يهجم شجاع او ان لديه خطة. لا خطة لدى الثور حين يهجم.