ثمانيات للدكتورة رانيا أبوعليان.. حين يلتقي الإبداع بالشكل والمضمون
نيسان ـ نشر في 2025-03-19 الساعة 08:40
x
نيسان ـ نضال برقان
في عالم الشعر العربي المعاصر، برزت أسماء عديدة قدمت أعمالًا متميزة أثرت الساحة الأدبية، ومن بين هذه الأسماء تبرز الدكتورة رانيا أبوعليان، التي أصدرت ديوانها الشعري الجديد «ثمانيات». يتميز الديوان بنمط شعري خاص يتبع بناءً هيكليًا قائمًا على الرقم ثمانية، مما يمنحه فرادة في الشكل والمضمون. في هذه المقالة، سنحاول الغوص في تفاصيل الديوان، وتحليل أسلوبه الفني، ورصد مضامينه الفكرية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهميته في سياق الشعر العربي الحديث.
يتبع الديوان أسلوبًا خاصًا مستوحًى من الرقم ثمانية، حيث تتكون كل قصيدة من ثمانية مقاطع، وكل مقطع من ثمانية أبيات، مما يضفي عليه طابعًا هندسيًا صارمًا يعكس دقة الشاعرة في البناء الشعري. هذه البنية غير التقليدية تبرز قدرة الشاعرة على المزج بين الجمالية الشعرية والانضباط الفني، مما يضع الديوان في مصاف الأعمال الشعرية التي تتميز بخصوصية شكلية لافتة.
يحتوي ديوان «ثمانيات» على عشرين قصيدة، تتناول موضوعات متنوعة تتراوح بين الهموم الإنسانية، والتجربة الذاتية، والقضايا الاجتماعية، والتأملات الفلسفية. من بين القضايا البارزة التي يعالجها الديوان:
الهوية والانتماء: تتكرر في الديوان إشارات إلى الهوية والانتماء الثقافي، حيث تعكس الشاعرة قلق الإنسان العربي المعاصر إزاء التحولات الاجتماعية والسياسية.
التأملات الوجودية: تحمل بعض القصائد طابعًا تأمليًا عميقًا، حيث تنشغل الشاعرة بأسئلة الوجود والمصير، مستخدمة صورًا شعرية تتسم بالرمزية والبعد الفلسفي.
الحب والحنين: لا يخلو الديوان من قصائد تستحضر العواطف الإنسانية، حيث تعبر الشاعرة عن مشاعر الحب والحنين بأسلوب رقيق يجمع بين العذوبة والعمق.
يتميز ديوان «ثمانيات» بلغة راقية تمزج بين الفصحى المتمكنة واللمسات العصرية التي تجعل القصائد قريبة من القارئ. كما أن الشاعرة تتقن توظيف الصور البلاغية والاستعارات بمهارة، مما يضفي على النصوص بعدًا جماليًا يعزز من تأثيرها العاطفي والفكري.
يعد هذا الديوان إضافة للمكتبة الشعرية العربية، حيث يحافظ على القيم الجمالية التقليدية. وقد حظي «ثمانيات» باهتمام واسع في الأوساط الأدبية، حيث نافس في الدورة التاسعة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب،
لقي الديوان إشادة من قبل النقاد والقراء على حد سواء، حيث أشار العديد من النقاد إلى تميز الشاعرة في تقديم قالب شعري جديد يجمع بين الصرامة الشكلية والإبداع التعبيري. كما أثنى النقاد على قدرة الشاعرة على خلق توازن بين الموسيقى الشعرية والطرح الفكري العميق.
يمثل هذا الديوان نموذجًا للشعر الذي يبحث عن التوازن بين الشعر المعاصر والأصالة، حيث استطاعت الشاعرة أن تستلهم من التراث الشعري العربي وتعيد صياغته بروح عصرية. هذه التجربة تعكس توجهًا نحو تطوير القوالب الشعرية التقليدية دون المساس بروح الشعر العربي، وهو ما يجعل «ثمانيات» محطة مهمة في مسيرة الشعر الحديث.
يمثل ديوان «ثمانيات» تجربة شعرية متميزة تستحق التوقف عندها، إذ استطاعت الدكتورة رانيا أبوعليان أن تقدم نصوصًا تجمع بين العمق الفكري والجمالية الفنية، مما يجعله نموذجًا للشعر العربي المعاصر. وفي ظل الاهتمام المتزايد بتجديد الشعر العربي، يفتح هذا الديوان آفاقًا جديدة أمام الشعراء الباحثين عن التجديد والإبداع. ومع الاهتمام النقدي المتزايد بهذا النوع من التجارب، من المتوقع أن يظل «ثمانيات» حاضرًا في الأوساط الأدبية كأحد النماذج البارزة للشعر العربي الحديث.
في عالم الشعر العربي المعاصر، برزت أسماء عديدة قدمت أعمالًا متميزة أثرت الساحة الأدبية، ومن بين هذه الأسماء تبرز الدكتورة رانيا أبوعليان، التي أصدرت ديوانها الشعري الجديد «ثمانيات». يتميز الديوان بنمط شعري خاص يتبع بناءً هيكليًا قائمًا على الرقم ثمانية، مما يمنحه فرادة في الشكل والمضمون. في هذه المقالة، سنحاول الغوص في تفاصيل الديوان، وتحليل أسلوبه الفني، ورصد مضامينه الفكرية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهميته في سياق الشعر العربي الحديث.
يتبع الديوان أسلوبًا خاصًا مستوحًى من الرقم ثمانية، حيث تتكون كل قصيدة من ثمانية مقاطع، وكل مقطع من ثمانية أبيات، مما يضفي عليه طابعًا هندسيًا صارمًا يعكس دقة الشاعرة في البناء الشعري. هذه البنية غير التقليدية تبرز قدرة الشاعرة على المزج بين الجمالية الشعرية والانضباط الفني، مما يضع الديوان في مصاف الأعمال الشعرية التي تتميز بخصوصية شكلية لافتة.
يحتوي ديوان «ثمانيات» على عشرين قصيدة، تتناول موضوعات متنوعة تتراوح بين الهموم الإنسانية، والتجربة الذاتية، والقضايا الاجتماعية، والتأملات الفلسفية. من بين القضايا البارزة التي يعالجها الديوان:
الهوية والانتماء: تتكرر في الديوان إشارات إلى الهوية والانتماء الثقافي، حيث تعكس الشاعرة قلق الإنسان العربي المعاصر إزاء التحولات الاجتماعية والسياسية.
التأملات الوجودية: تحمل بعض القصائد طابعًا تأمليًا عميقًا، حيث تنشغل الشاعرة بأسئلة الوجود والمصير، مستخدمة صورًا شعرية تتسم بالرمزية والبعد الفلسفي.
الحب والحنين: لا يخلو الديوان من قصائد تستحضر العواطف الإنسانية، حيث تعبر الشاعرة عن مشاعر الحب والحنين بأسلوب رقيق يجمع بين العذوبة والعمق.
يتميز ديوان «ثمانيات» بلغة راقية تمزج بين الفصحى المتمكنة واللمسات العصرية التي تجعل القصائد قريبة من القارئ. كما أن الشاعرة تتقن توظيف الصور البلاغية والاستعارات بمهارة، مما يضفي على النصوص بعدًا جماليًا يعزز من تأثيرها العاطفي والفكري.
يعد هذا الديوان إضافة للمكتبة الشعرية العربية، حيث يحافظ على القيم الجمالية التقليدية. وقد حظي «ثمانيات» باهتمام واسع في الأوساط الأدبية، حيث نافس في الدورة التاسعة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب،
لقي الديوان إشادة من قبل النقاد والقراء على حد سواء، حيث أشار العديد من النقاد إلى تميز الشاعرة في تقديم قالب شعري جديد يجمع بين الصرامة الشكلية والإبداع التعبيري. كما أثنى النقاد على قدرة الشاعرة على خلق توازن بين الموسيقى الشعرية والطرح الفكري العميق.
يمثل هذا الديوان نموذجًا للشعر الذي يبحث عن التوازن بين الشعر المعاصر والأصالة، حيث استطاعت الشاعرة أن تستلهم من التراث الشعري العربي وتعيد صياغته بروح عصرية. هذه التجربة تعكس توجهًا نحو تطوير القوالب الشعرية التقليدية دون المساس بروح الشعر العربي، وهو ما يجعل «ثمانيات» محطة مهمة في مسيرة الشعر الحديث.
يمثل ديوان «ثمانيات» تجربة شعرية متميزة تستحق التوقف عندها، إذ استطاعت الدكتورة رانيا أبوعليان أن تقدم نصوصًا تجمع بين العمق الفكري والجمالية الفنية، مما يجعله نموذجًا للشعر العربي المعاصر. وفي ظل الاهتمام المتزايد بتجديد الشعر العربي، يفتح هذا الديوان آفاقًا جديدة أمام الشعراء الباحثين عن التجديد والإبداع. ومع الاهتمام النقدي المتزايد بهذا النوع من التجارب، من المتوقع أن يظل «ثمانيات» حاضرًا في الأوساط الأدبية كأحد النماذج البارزة للشعر العربي الحديث.