المال البشع.. ترامب-بوتين.. تجنّب منشآت الطاقة وليس وقف النار
نيسان ـ نشر في 2025-03-19 الساعة 12:36
x
نيسان ـ وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية، أمس، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على وقف استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً، رافضاً وقفاً أوسع لإطلاق النار، بينما اتفق الرئيسان على أن تنطلق «فوراً» المحادثات الرامية إلى التقدم نحو خطة سلام أوسع نطاقاً.
وقف هجمات
وقال البيت الأبيض إن ترامب وبوتين اتفقا على وقف محدود لإطلاق النار لمدة 30 يوماً يتعلق بأهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وأصدر الكرملين بياناً عقب المكالمة الهاتفية المطولة بين الرئيسين، قال فيه إن بوتين أمر الجيش الروسي بوقف الهجمات على منشآت الطاقة.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن مفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار في البحر الأسود، إضافة إلى وقف لإطلاق النار أكثر شمولاً واتفاق سلام دائم، ستبدأ على الفور في الشرق الأوسط. ولم يذكر البيان ما إذا كانت أوكرانيا ستدعى إلى المحادثات.
ووصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها الأولى في «تحرك نحو السلام» الذي يأمل أن يشمل في نهاية المطاف وقف إطلاق النار البحري في البحر الأسود وإنهاء كامل ودائم للقتال. وقال إن المفاوضات «ستبدأ على الفور» بشأن تلك الخطوات.
إنهاء المساعدات
كما دعا بوتين ترامب إلى إنهاء المساعدات العسكرية والاستخباراتية الخارجية لأوكرانيا، وفقاً للكرملين.ولم يقبل بوتين بوقف إطلاق نار أوسع لمدة 30 يوماً كانت أوكرانيا أعلنت استعدادها لقبوله بدعم أمريكي.
وأضاف الكرملين أن الرئيس الروسي عبر عن قلقه من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لتعبئة المزيد من الجنود وإعادة تسليح نفسها.
وقالت الرئاسة الروسية: «تم التشديد على أن الشرط الأساسي لمنع تصعيد النزاع والعمل على حله بالسبل السياسية والدبلوماسية ينبغي أن يكون الوقف الكامل للمساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا ووقف تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية».
وقال ترامب إنه اتفق مع بوتين خلال المكالمة «الجيدة والمنتجة» معه على العمل بسرعة من أجل وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بعد إقرار وقف للهجمات على منشآت الطاقة، لكن من دون التوصل إلى هدنة شاملة.
وكتب على شبكته «تروث سوشال» أنه «جرى التفاهم على أننا سنعمل بسرعة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف إنهاء هذه الحرب المروّعة جداً».
وقال: «اتفقنا على وقف فوري لإطلاق النار على كل منشآت الطاقة والبنية التحتية، مع تفاهم على أننا سنعمل سريعاً للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف، وضع نهاية لهذه الحرب الرهيبة بين روسيا وأوكرانيا». وألمح إلى أن أي اتفاق سلام دائم قد يتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي وعن محطة زابوروجيا النووية.
واختتم ترامب وبوتين المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة، ولم يقدم البيت الأبيض والكرملين أي تفاصيل فورية أخرى حول فحوى المكالمة.
إضعاف روسيا
وكان بوتين تحدث في موسكو أمام رجال أعمال ومسؤولين اقتصاديين روس قبل المحادثة الهاتفية مع نظيره الأمريكي، وقال: «مهما كان تطور الوضع سيكون لدى منافسينا دائماً رغبة في كبح بلادنا وإضعاف قدراتها الاقتصادية والتكنولوجية».
وتابع: «حتى لو اتخذ الجانب الآخر مبادرة، يمكننا أن نتوقع محاولات لوضع العصي في الدواليب».
وأضاف أن العقوبات «ليست تدابير مؤقتة أو محددة، بل هي آلية للضغط الاستراتيجي المنهجي على بلدنا».
وأوضح أن العودة المحتملة للشركات الغربية إلى السوق الوطنية ستتم، في مثل هذا السيناريو، على أساس كل حالة على حدة، وستكون «الأولوية» في نظره حماية «مصالح الشركات الروسية». وحذر من أنه «لن تكون هناك امتيازات أو أفضلية» لهذه الشركات الأجنبية. وأضاف: «ليعد من يرغب على أساس تنافسي».
وأشاد بوتين مجدداً بـ«تعزيز السيادة» الاقتصادية والمالية والتكنولوجية الروسية منذ عام 2022. وتحدث بلهجة ساخرة عن مجموعة السبع، قائلاً: «أستغرب أنهم يسمونها بـ«الكبرى»، مع أنها بالكاد تظهر على الخريطة».
مواجهة مع أوروبا
في كوبنهاغن، اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، روسيا بأنها تستعد لمواجهة مع أوروبا في وقت تحول فيه الولايات المتحدة تركيزها صوب منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وأضافت في كلمة ألقتها في الأكاديمية العسكرية الملكية الدنماركية في كوبنهاغن: «وسعت روسيا بشكل هائل قدرتها الإنتاجية العسكرية الصناعية، وهذا الاستثمار يغذي حربها العدوانية في أوكرانيا، بينما يعدها لمواجهة مستقبلية مع الديمقراطيات الأوروبية».
وأعلنت دير لاين أن على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها «لتحقيق ردع موثوق به» بحلول 2030. وأضافت أن «الاستعداد لعام 2030 يعني إعادة تسليح وتطوير القدرات اللازمة للردع الموثوق به»، وامتلاك قاعدة صناعية دفاعية «تشكل ميزة استراتيجية».
واعتبرت أنه «إذا أرادت أوروبا تفادي الحرب، فيجب أن تستعد للحرب».ولذلك تريد جمع ما يصل إلى 800 مليار يورو، من ضمنها قروض بقيمة 150 ملياراً للدول الـ27، من أجل تمويل مشتريات واستثمارات في مجال الدفاع عن القارة.
وقف هجمات
وقال البيت الأبيض إن ترامب وبوتين اتفقا على وقف محدود لإطلاق النار لمدة 30 يوماً يتعلق بأهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وأصدر الكرملين بياناً عقب المكالمة الهاتفية المطولة بين الرئيسين، قال فيه إن بوتين أمر الجيش الروسي بوقف الهجمات على منشآت الطاقة.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن مفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار في البحر الأسود، إضافة إلى وقف لإطلاق النار أكثر شمولاً واتفاق سلام دائم، ستبدأ على الفور في الشرق الأوسط. ولم يذكر البيان ما إذا كانت أوكرانيا ستدعى إلى المحادثات.
ووصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها الأولى في «تحرك نحو السلام» الذي يأمل أن يشمل في نهاية المطاف وقف إطلاق النار البحري في البحر الأسود وإنهاء كامل ودائم للقتال. وقال إن المفاوضات «ستبدأ على الفور» بشأن تلك الخطوات.
إنهاء المساعدات
كما دعا بوتين ترامب إلى إنهاء المساعدات العسكرية والاستخباراتية الخارجية لأوكرانيا، وفقاً للكرملين.ولم يقبل بوتين بوقف إطلاق نار أوسع لمدة 30 يوماً كانت أوكرانيا أعلنت استعدادها لقبوله بدعم أمريكي.
وأضاف الكرملين أن الرئيس الروسي عبر عن قلقه من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لتعبئة المزيد من الجنود وإعادة تسليح نفسها.
وقالت الرئاسة الروسية: «تم التشديد على أن الشرط الأساسي لمنع تصعيد النزاع والعمل على حله بالسبل السياسية والدبلوماسية ينبغي أن يكون الوقف الكامل للمساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا ووقف تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية».
وقال ترامب إنه اتفق مع بوتين خلال المكالمة «الجيدة والمنتجة» معه على العمل بسرعة من أجل وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بعد إقرار وقف للهجمات على منشآت الطاقة، لكن من دون التوصل إلى هدنة شاملة.
وكتب على شبكته «تروث سوشال» أنه «جرى التفاهم على أننا سنعمل بسرعة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف إنهاء هذه الحرب المروّعة جداً».
وقال: «اتفقنا على وقف فوري لإطلاق النار على كل منشآت الطاقة والبنية التحتية، مع تفاهم على أننا سنعمل سريعاً للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف، وضع نهاية لهذه الحرب الرهيبة بين روسيا وأوكرانيا». وألمح إلى أن أي اتفاق سلام دائم قد يتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي وعن محطة زابوروجيا النووية.
واختتم ترامب وبوتين المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة، ولم يقدم البيت الأبيض والكرملين أي تفاصيل فورية أخرى حول فحوى المكالمة.
إضعاف روسيا
وكان بوتين تحدث في موسكو أمام رجال أعمال ومسؤولين اقتصاديين روس قبل المحادثة الهاتفية مع نظيره الأمريكي، وقال: «مهما كان تطور الوضع سيكون لدى منافسينا دائماً رغبة في كبح بلادنا وإضعاف قدراتها الاقتصادية والتكنولوجية».
وتابع: «حتى لو اتخذ الجانب الآخر مبادرة، يمكننا أن نتوقع محاولات لوضع العصي في الدواليب».
وأضاف أن العقوبات «ليست تدابير مؤقتة أو محددة، بل هي آلية للضغط الاستراتيجي المنهجي على بلدنا».
وأوضح أن العودة المحتملة للشركات الغربية إلى السوق الوطنية ستتم، في مثل هذا السيناريو، على أساس كل حالة على حدة، وستكون «الأولوية» في نظره حماية «مصالح الشركات الروسية». وحذر من أنه «لن تكون هناك امتيازات أو أفضلية» لهذه الشركات الأجنبية. وأضاف: «ليعد من يرغب على أساس تنافسي».
وأشاد بوتين مجدداً بـ«تعزيز السيادة» الاقتصادية والمالية والتكنولوجية الروسية منذ عام 2022. وتحدث بلهجة ساخرة عن مجموعة السبع، قائلاً: «أستغرب أنهم يسمونها بـ«الكبرى»، مع أنها بالكاد تظهر على الخريطة».
مواجهة مع أوروبا
في كوبنهاغن، اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، روسيا بأنها تستعد لمواجهة مع أوروبا في وقت تحول فيه الولايات المتحدة تركيزها صوب منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وأضافت في كلمة ألقتها في الأكاديمية العسكرية الملكية الدنماركية في كوبنهاغن: «وسعت روسيا بشكل هائل قدرتها الإنتاجية العسكرية الصناعية، وهذا الاستثمار يغذي حربها العدوانية في أوكرانيا، بينما يعدها لمواجهة مستقبلية مع الديمقراطيات الأوروبية».
وأعلنت دير لاين أن على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها «لتحقيق ردع موثوق به» بحلول 2030. وأضافت أن «الاستعداد لعام 2030 يعني إعادة تسليح وتطوير القدرات اللازمة للردع الموثوق به»، وامتلاك قاعدة صناعية دفاعية «تشكل ميزة استراتيجية».
واعتبرت أنه «إذا أرادت أوروبا تفادي الحرب، فيجب أن تستعد للحرب».ولذلك تريد جمع ما يصل إلى 800 مليار يورو، من ضمنها قروض بقيمة 150 ملياراً للدول الـ27، من أجل تمويل مشتريات واستثمارات في مجال الدفاع عن القارة.