داخل حقيبة.. خطف وتهريب رضيعة مغربية إلى إيطاليا
نيسان ـ نشر في 2025-03-19 الساعة 13:48
x
نيسان ـ ألقت شرطة مدينة "تورينو" الإيطالية القبض على أربعة مواطنين مغاربة، منهم زوجان وذلك للاشتباه في تورطهم بتهمة نقل رضيعة من المغرب إلى إيطاليا داخل حقيبة، بهدف بيعها إلى أسرة جديدة.
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية فإن الرضيعة لا يتجاوز عمرها شهرين، ووصلت إلى الأراضي الإيطالية دون أن يتم تسجيل اسمها ضمن قائمة الوافدين إلى إيطاليا.
والواقعة تعود إلى أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، عندما قام المشتبه فيهم بتهريب الرضيعة عبر سفينة مغربية انطلقت من ميناء طنجة.
وتمكنت السلطات من القبض على مغربي إلى جانب شخصين آخرين، بتهمة التحريض والمساعدة على إدخال الطفلة بشكل غير قانوني دون تسجيلها في قائمة الركاب.
ووفق "هسبريس" فإن عائلة مغربية استضافت الطفلة مؤقتاً بهدف بيعها لعائلة إيطالية، وتعاني الرضيعة من مضاعفات صحية نتيجة الرحلة القاسية، حيث تتلقى العلاجات الضرورية بانتظار العثور على أسرة حاضنة، وأن المشتبه فيهم لا تربطهم أي علاقة بالطفلة، فيما تواصل السلطات البحث عن والدتها البيولوجية.
وفتحت الواقعة نقاشاً حول جرائم اختطاف الأطفال، وتهريبهم عبر الحدود بغرض الاتجار بهم، دون حمايتهم من العصابات الدولية وشبكة الاتجار بالبشر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تبرز مجدداً التحديات التي تواجهها دول البحر الأبيض المتوسط في محاربة شبكات التهريب، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية التي تشهدها العديد من الدول المصدرة للهجرة.
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية فإن الرضيعة لا يتجاوز عمرها شهرين، ووصلت إلى الأراضي الإيطالية دون أن يتم تسجيل اسمها ضمن قائمة الوافدين إلى إيطاليا.
والواقعة تعود إلى أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، عندما قام المشتبه فيهم بتهريب الرضيعة عبر سفينة مغربية انطلقت من ميناء طنجة.
وتمكنت السلطات من القبض على مغربي إلى جانب شخصين آخرين، بتهمة التحريض والمساعدة على إدخال الطفلة بشكل غير قانوني دون تسجيلها في قائمة الركاب.
ووفق "هسبريس" فإن عائلة مغربية استضافت الطفلة مؤقتاً بهدف بيعها لعائلة إيطالية، وتعاني الرضيعة من مضاعفات صحية نتيجة الرحلة القاسية، حيث تتلقى العلاجات الضرورية بانتظار العثور على أسرة حاضنة، وأن المشتبه فيهم لا تربطهم أي علاقة بالطفلة، فيما تواصل السلطات البحث عن والدتها البيولوجية.
وفتحت الواقعة نقاشاً حول جرائم اختطاف الأطفال، وتهريبهم عبر الحدود بغرض الاتجار بهم، دون حمايتهم من العصابات الدولية وشبكة الاتجار بالبشر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تبرز مجدداً التحديات التي تواجهها دول البحر الأبيض المتوسط في محاربة شبكات التهريب، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية التي تشهدها العديد من الدول المصدرة للهجرة.