الصناعة والزراعة والسياحة واللحمة الوطنية.. لماذا العبث؟
نيسان ـ نشر في 2025-03-19
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
نعم، في الملفات الوطنية والاستراتيجية ما يريب، هناك عبث
في الصناعة والزراعة والسياحة واللحمة الوطنية.
يقول العارفون في الخبايا إن سياسة ممنهجة دمرت قطاع الصناعة في الأردن. شيء ما يصر على ان لا تقوم أذرع المملكة القوية، في الشؤون جميعها؛ صناعة وزراعة وتعليم ونهوض اجتماعي، وعشائري.
هناك من يريد لنا ان نبقى على الحافة، فاذا شاء أحدهم(دفعنا) بقليل من الجهد فنسقط.
الصناعة نموذج واضح، اللحمة الوطنية كذلك، برغم ان لا شيء يدعو الى ان يكون هناك شيء يخدش هذه اللحمة الا اننا نجد من يريد شطرنا، وفي الاوقات كلها. لضمان بقاء الفتيل موجودا متى أراد اشعله.
لكن ماذا عن الصناعة؟ خلال العشرين سنة الماضية اختفت مصانع وتحقق هدف اسرائيلي كبير في تحويل الاردن الى سوق لهم. انظروا كيف يهتمون بالسياحة برغم ان كل المعطيات المنطقية تقول ان منطقة ملتهبة مثل منطقتنا من الجهعل اعتماد السياحة كاستراتيجية. ربما تكون مساندة. ربما. لكن كهدف استراتيجي. نحن لسنا ايطاليا التي روجّت للسفر الى عاصمتها وزيرة سياحتنا لينا عناب. هل تذكرون ؟.
لكن مجددا ماذا عن الصناعة؟ في الصين المصانع مظلمة لأن الروبوت لا عين لها ولا حاجة لها لترى أمامها فلم الإضاءة، في حين ما زلنا في نقاش الف باء الصناعة.
الارقام تختلف عن التقارير حول عدد المصانع التي أُغلقت في الأردن على مر السنوات الماضية. في عام 2015، أشارت تقارير إلى إغلاق حوالي 1600 مصنع خلال عامي 2013 و2014 بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والاضطرابات الإقليمية، اما احصائيات وزارة الصناعة والتجارة والتموين فتشير إلى أن عدد المنشآت الصناعية والحرفية المسجلة في غرف الصناعة بلغ 17,581 منشأة في عام 2015، مقارنة بـ17,633 منشأة في عام 2014، مما يشير إلى تراجع قدره 52 منشأة فقط.
في عام 2018، تم الإبلاغ عن إغلاق 429 مصنعًا في الأردن، بزيادة قدرها 2% عن العام السابق. وفي محافظة الكرك، أُغلقت عدة مصانع كبيرة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى فقدان العديد من فرص العمل.
حتى عام 2023، يمتلك القطاع الصناعي في الأردن حوالي 18,000 منشأة، منها 16,200 منشأة حرفية و1,800 منشأة صناعية. ومع ذلك تواصل السياسات والظروف المحلية والاقليمية اغلاق المنشآت الصناعية.
علينا ان ننتبه اننا نتحدث عن اغلاق المصانع وليس عن تطوير عملها وزيادتها. نحن ما زلنا نتحدث عن بناء الاساسات لقواعد صناعية متينة في المملكة. والنهوض بها. تخيلوا.
نعم، في الملفات الوطنية والاستراتيجية ما يريب، هناك عبث
في الصناعة والزراعة والسياحة واللحمة الوطنية.
يقول العارفون في الخبايا إن سياسة ممنهجة دمرت قطاع الصناعة في الأردن. شيء ما يصر على ان لا تقوم أذرع المملكة القوية، في الشؤون جميعها؛ صناعة وزراعة وتعليم ونهوض اجتماعي، وعشائري.
هناك من يريد لنا ان نبقى على الحافة، فاذا شاء أحدهم(دفعنا) بقليل من الجهد فنسقط.
الصناعة نموذج واضح، اللحمة الوطنية كذلك، برغم ان لا شيء يدعو الى ان يكون هناك شيء يخدش هذه اللحمة الا اننا نجد من يريد شطرنا، وفي الاوقات كلها. لضمان بقاء الفتيل موجودا متى أراد اشعله.
لكن ماذا عن الصناعة؟ خلال العشرين سنة الماضية اختفت مصانع وتحقق هدف اسرائيلي كبير في تحويل الاردن الى سوق لهم. انظروا كيف يهتمون بالسياحة برغم ان كل المعطيات المنطقية تقول ان منطقة ملتهبة مثل منطقتنا من الجهعل اعتماد السياحة كاستراتيجية. ربما تكون مساندة. ربما. لكن كهدف استراتيجي. نحن لسنا ايطاليا التي روجّت للسفر الى عاصمتها وزيرة سياحتنا لينا عناب. هل تذكرون ؟.
لكن مجددا ماذا عن الصناعة؟ في الصين المصانع مظلمة لأن الروبوت لا عين لها ولا حاجة لها لترى أمامها فلم الإضاءة، في حين ما زلنا في نقاش الف باء الصناعة.
الارقام تختلف عن التقارير حول عدد المصانع التي أُغلقت في الأردن على مر السنوات الماضية. في عام 2015، أشارت تقارير إلى إغلاق حوالي 1600 مصنع خلال عامي 2013 و2014 بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والاضطرابات الإقليمية، اما احصائيات وزارة الصناعة والتجارة والتموين فتشير إلى أن عدد المنشآت الصناعية والحرفية المسجلة في غرف الصناعة بلغ 17,581 منشأة في عام 2015، مقارنة بـ17,633 منشأة في عام 2014، مما يشير إلى تراجع قدره 52 منشأة فقط.
في عام 2018، تم الإبلاغ عن إغلاق 429 مصنعًا في الأردن، بزيادة قدرها 2% عن العام السابق. وفي محافظة الكرك، أُغلقت عدة مصانع كبيرة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى فقدان العديد من فرص العمل.
حتى عام 2023، يمتلك القطاع الصناعي في الأردن حوالي 18,000 منشأة، منها 16,200 منشأة حرفية و1,800 منشأة صناعية. ومع ذلك تواصل السياسات والظروف المحلية والاقليمية اغلاق المنشآت الصناعية.
علينا ان ننتبه اننا نتحدث عن اغلاق المصانع وليس عن تطوير عملها وزيادتها. نحن ما زلنا نتحدث عن بناء الاساسات لقواعد صناعية متينة في المملكة. والنهوض بها. تخيلوا.
