تجدد العدوان الأميركي على اليمن

نيسان ـ جدد القوات الأميركية عدوانها الهمجي على مناطق عدة في اليمن، متسببة بالمزيد من الضحايا والدمار.
وقالت وسائل إعلام يمنية إن الغارات الجديدة استهدفت منطقة العصايد في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة شمالي اليمن، ومحلج القطن في الحديدة، واستهدفت أيضا العاصمة صنعاء.
وذكرت أن الطائرات الأميركية شنت مساء أمس الأربعاء سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والبيضاء والجوف تسببت في سقوط ضحايا وأضرار مادية في الممتلكات.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن الحملة العسكرية على اليمن قد تستمر أسابيع.
وردا على الضربات الأميركية أعلنت القوات المسلحة اليمنية أمس الأربعاء أنهم استهدفوا للمرة الرابعة حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أطلقت فجر اليوم وأول أمس الثلاثاء صاروخين على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع “نفّذت القوة الصاروخية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2″، وحققت هذه العملية هدفها بنجاح”.
ولاحقا، أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 13 شخصا أثناء التوجه إلى الملاجئ عقب تفعيل صفارات الإنذار بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إجلاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الكنيست إلى منطقة محمية بعد دوي صفارات الإنذار في القدس، حيث كان يشارك في الجلسة العامة للكنيست التي تستعد للتصويت على أحد قوانين الميزانية العامة لعام 2025.
وتشن القوات اليمنية التي تديرها جماعة أنصار الله، من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل -بعضها استهدف تل أبيب (وسط)- قبل أن توقف الجماعة هجماتها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت الولايات المتحدة بدأت السبت الماضي ضربات جوية على أهداف يمنية، وقالت إن العملية تهدف إلى استعادة حرية الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة.
وأسفرت عشرات الغارات الجوية والضربات الصاروخية عن استشهاد أكثر من 50 شخصا في صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
وبدأت الهجمات الأميركية على اليمن بعيد إعلان القوات اليمنية استئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية بالمنطقة.