إيران تستدعي مبعوثي بريطانيا وألمانيا بسبب 'توجهاتهما المعادية'
نيسان ـ نشر في 2025-03-20 الساعة 13:57
x
نيسان ـ استدعت الخارجية الإيرانية، السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني، على خلفية دعوتهما إلى تمديد مهمة لجنة تابعة للأمم المتحدة، تحقق في الأحداث التي شهدتها احتجاجات العام 2022، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي، اليوم الخميس.
وتشكّلت الهيئة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعد الاحتجاجات الواسعة في إيران التي أعقبت وفاة مهسا أميني (22 عاماً)، بينما كانت محتجزة بعد توقيفها للاشتباه بخرقها قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في البلاد.
وأشعلت وفاتها احتجاجات تواصلت لأشهر، إذ قتل مئات الأشخاص، بينهم عشرات عناصر الأمن، في الاضطرابات بينما تم توقيف آلاف المحتجين. وقالت بريطانيا في بيان أول أمس الثلاثاء إن "وضع حقوق الإنسان في إيران ما زال مروعاً"، ودعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للسماح لبعثة تقصي الحقائق بمواصلة تحقيقاتها.
وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية، أن وزارة الخارجية استدعت ممثلي لندن وبرلين على خلفية "إجراءات وتوجهات بريطانيا والمانيا المعادية لإيران". ونددت بتقديم البلدين "مشروع قرار لتمديد مهمة هيئة ما يسمى تقصي الحقائق".
وانتقد سفير إيران وممثلها الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، ما وصفه بسلوك بريطانيا وألمانيا "المنافق". واعتبر أن تقارير البعثة عن إيران هي "مجموعة أكاذيب واتهامات باطلة".
وتشكّلت الهيئة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعد الاحتجاجات الواسعة في إيران التي أعقبت وفاة مهسا أميني (22 عاماً)، بينما كانت محتجزة بعد توقيفها للاشتباه بخرقها قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في البلاد.
وأشعلت وفاتها احتجاجات تواصلت لأشهر، إذ قتل مئات الأشخاص، بينهم عشرات عناصر الأمن، في الاضطرابات بينما تم توقيف آلاف المحتجين. وقالت بريطانيا في بيان أول أمس الثلاثاء إن "وضع حقوق الإنسان في إيران ما زال مروعاً"، ودعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للسماح لبعثة تقصي الحقائق بمواصلة تحقيقاتها.
وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية، أن وزارة الخارجية استدعت ممثلي لندن وبرلين على خلفية "إجراءات وتوجهات بريطانيا والمانيا المعادية لإيران". ونددت بتقديم البلدين "مشروع قرار لتمديد مهمة هيئة ما يسمى تقصي الحقائق".
وانتقد سفير إيران وممثلها الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، ما وصفه بسلوك بريطانيا وألمانيا "المنافق". واعتبر أن تقارير البعثة عن إيران هي "مجموعة أكاذيب واتهامات باطلة".