'أونروا' تحذّر: غزة تعود إلى 'النقطة الصفر' وسط انهيار متسارع
نيسان ـ نشر في 2025-03-20 الساعة 21:11
x
نيسان ـ حذّر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن القطاع يعود إلى "النقطة صفر" وسط انهيار متسارع لمختلف مناحي الحياة.
وقال أبو حسنة، إن القطاع يشهد انهيارًا متسارعًا في مستويات الحياة، حيث تعاني معظم المناطق من نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، فضلًا عن انهيار المنظومة الصحية والبنية التحتية.
وأشار إلى أن هناك بوادر لظهور الجوع في بعض المناطق نتيجة انعدام الإمدادات الغذائية وارتفاع أسعار ما تبقى منها بشكل كبير.
وأضاف أن أونروا تمكنت خلال فترة وقف إطلاق النار من توزيع مساعدات غذائية لقرابة مليوني فلسطيني، إلى جانب توفير خيام وأغطية وملابس لما يقارب نصف مليون شخص، غير أن هذه المساعدات باتت محدودة للغاية، مع قرب نفاد المخزون المتاح لدى الوكالة والمنظمات الأممية الأخرى.
وأكد أبو حسنة أن القطاع لم يتلقَ أي مساعدات منذ الثاني من آذار، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول أي إمدادات غذائية أو طبية، كما توقفت عمليات إجلاء المرضى للعلاج.
وأشار إلى أن مراكز التوزيع التابعة لأونروا تواصل عملها وفق القوائم المعدة مسبقًا، رغم المخاطر الكبيرة الناتجة عن استمرار القصف وسقوط مئات الشهداء والجرحى.
وشدد أبو حسنة على أن منع دخول المساعدات سيؤدي إلى مزيد من الانهيار، وأن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث بات معظم السكان يعانون من الجوع وعدم توافر مياه صالحة للشرب.
وقال أبو حسنة، إن القطاع يشهد انهيارًا متسارعًا في مستويات الحياة، حيث تعاني معظم المناطق من نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، فضلًا عن انهيار المنظومة الصحية والبنية التحتية.
وأشار إلى أن هناك بوادر لظهور الجوع في بعض المناطق نتيجة انعدام الإمدادات الغذائية وارتفاع أسعار ما تبقى منها بشكل كبير.
وأضاف أن أونروا تمكنت خلال فترة وقف إطلاق النار من توزيع مساعدات غذائية لقرابة مليوني فلسطيني، إلى جانب توفير خيام وأغطية وملابس لما يقارب نصف مليون شخص، غير أن هذه المساعدات باتت محدودة للغاية، مع قرب نفاد المخزون المتاح لدى الوكالة والمنظمات الأممية الأخرى.
وأكد أبو حسنة أن القطاع لم يتلقَ أي مساعدات منذ الثاني من آذار، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول أي إمدادات غذائية أو طبية، كما توقفت عمليات إجلاء المرضى للعلاج.
وأشار إلى أن مراكز التوزيع التابعة لأونروا تواصل عملها وفق القوائم المعدة مسبقًا، رغم المخاطر الكبيرة الناتجة عن استمرار القصف وسقوط مئات الشهداء والجرحى.
وشدد أبو حسنة على أن منع دخول المساعدات سيؤدي إلى مزيد من الانهيار، وأن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث بات معظم السكان يعانون من الجوع وعدم توافر مياه صالحة للشرب.