نرويجي يشتكي على “تشات جي بي تي” لتعريفه عنه بأنه مجرم قتل طفليه
نيسان ـ نشر في 2025-03-21 الساعة 14:42
x
نيسان ـ فيينا: تقدّم أحد مستخدمي الإنترنت في النرويج بشكوى في بلده على الشركة المسؤولة عن روبوت المحادثة القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي “تشات جي بي تي” لكونه عرّف عنه خطأً على أنه مجرم قتل اثنين من أطفاله، وفق ما أفادت الخميس منظمة تتولى الدفاع عن الخصوصية.
ولاحظت منظمة “نويب” غير الحكومية ومقرها في فيينا في بيان أن “تطبيق +تشات جي بي تي+ يعطي باستمرار معلومات كاذبة (…) يمكن أن تلحق ضررا فادحا بسمعة شخص ما، ويتهم بعض الناس بشكل غير مبرر بالفساد، أو بإساءة معاملة الأطفال، أو حتى بالقتل”.
وبعد تقديم المنظمة شكوى أولى في النمسا في نيسان/أبريل 2024، توجهت راهنا إلى هيئة حماية البيانات النرويجية “داتاتيلسينت” للإبلاغ عما تعرّض له المستخدم آرفه يالمار هولمن الذي تلقى هذه النتيجة المفاجئة بعدما طلب من “تشات جي بي تي” كتابة نبذة عنه.
ونقل بيان المنظمة عن المشتكي قوله إن “البعض يعتقد أن لا دخان من دون نار، وهذا أكثر ما يخيفني، أي أن يقتنع شخص ما بصدقية هذه المزاعم”.
ورأت المنظمة أن “شركة +أوبن إيه آي+، من خلال السماح عن علم لنموذجها القائم على الذكاء الاصطناعي بإنشاء نتائج تشهيرية، تنتهك مبدأ الدقة” المنصوص عليه في القانون الأوروبي العام لحماية البيانات، مطالِبَة بـ”حذف” المعلومات المغلوطة وتحسين التكنولوجيا وفرض “غرامة إدارية”.
ولاحظت منظمة “نويب” غير الحكومية ومقرها في فيينا في بيان أن “تطبيق +تشات جي بي تي+ يعطي باستمرار معلومات كاذبة (…) يمكن أن تلحق ضررا فادحا بسمعة شخص ما، ويتهم بعض الناس بشكل غير مبرر بالفساد، أو بإساءة معاملة الأطفال، أو حتى بالقتل”.
وبعد تقديم المنظمة شكوى أولى في النمسا في نيسان/أبريل 2024، توجهت راهنا إلى هيئة حماية البيانات النرويجية “داتاتيلسينت” للإبلاغ عما تعرّض له المستخدم آرفه يالمار هولمن الذي تلقى هذه النتيجة المفاجئة بعدما طلب من “تشات جي بي تي” كتابة نبذة عنه.
ونقل بيان المنظمة عن المشتكي قوله إن “البعض يعتقد أن لا دخان من دون نار، وهذا أكثر ما يخيفني، أي أن يقتنع شخص ما بصدقية هذه المزاعم”.
ورأت المنظمة أن “شركة +أوبن إيه آي+، من خلال السماح عن علم لنموذجها القائم على الذكاء الاصطناعي بإنشاء نتائج تشهيرية، تنتهك مبدأ الدقة” المنصوص عليه في القانون الأوروبي العام لحماية البيانات، مطالِبَة بـ”حذف” المعلومات المغلوطة وتحسين التكنولوجيا وفرض “غرامة إدارية”.