دراسة ترصد تدهور اللياقة البدنية لدى الأطفال والمراهقين في ألمانيا منذ جائحة كورونا
نيسان ـ نشر في 2025-03-21 الساعة 14:42
x
نيسان ـ كارلسروه: عقب مرور نحو خمس سنوات على حدوث جائحة كورونا، أصبحت عواقبها على الأداء الرياضي واللياقة البدنية للأطفال والمراهقين في ألمانيا واضحة بصورة تدريجية.
وبحسب نتائج أولية لإحدى الدراسات، فإن القدرة على التحمل لدى الأطفال تضررت على وجه الخصوص.
ومنذ عام 2003 تبحث دراسة بعنوان “الوحدة الحركية” الأداء الحركي وسلوك الحركة وصحة الأطفال والمراهقين في ألمانيا. وقال معد الدراسة والخبير في النشاط الرياضي في معهد كارلسروه للتكنولوجيا، البروفيسور ألكسندر فول، في إشارة إلى نتائج أحدث إصدار للدراسة: “هناك انخفاض في القدرة على التحمل والقوة”.
ووفقا للحسابات الأولية، انخفض أداء الفتيان في اختبار القدرة على التحمل خلال ركوب الدراجة بنحو 7ر7%، بينما تراجع أداء الفتيات بنسبة 6ر9%. وقال فول: “هذا يشير إلى أن القيود المرتبطة بالجائحة وانخفاض فرص الحركة يمكن أن يكون لها آثار سلبية طويلة المدى على التطور الحركي”.
وفي الفترة ما بين منتصف عام 2023 ونهاية عام 2024، تم فحص حوالي 4500 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاما في 200 موقع تم اختيارها بشكل تمثيلي في ألمانيا. وقال فول: “هذا أساس جيد للغاية للنظر إلى ما حدث بعد كورونا”.
ويجري الباحثون اختبارات موحدة ويطلبون من المشاركين إكمال استبيانات خاصة بالدراسة. على سبيل المثال، تم فحص المشاركين عبر إخضاعهم لاختبارات القوة والقدرة على التحمل والتوازن في صالات رياضية.
وأشارت الدراسة إلى أن الأندية الرياضية تعافت بالفعل بعد كورونا، حيث عاد الأطفال والمراهقين إلى نشاطهم كما كانوا قبل كورونا، لكن حوالي 20% فقط من الفتيان والفتيات وصلوا إلى مستوى النشاط الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.
وإلى جانب 4500 طفل ومراهق شملتهم الدراسة، تابع الخبراء حوالي 1500 مشارك شاب قبل وأثناء وبعد جائحة كورونا، وذلك عبر طرح أسئلة حول استهلاك الوسائط والصحة النفسية على سبيل المثال. ويجرى حاليا تقييم هذه النتائج.
(د ب أ)
وبحسب نتائج أولية لإحدى الدراسات، فإن القدرة على التحمل لدى الأطفال تضررت على وجه الخصوص.
ومنذ عام 2003 تبحث دراسة بعنوان “الوحدة الحركية” الأداء الحركي وسلوك الحركة وصحة الأطفال والمراهقين في ألمانيا. وقال معد الدراسة والخبير في النشاط الرياضي في معهد كارلسروه للتكنولوجيا، البروفيسور ألكسندر فول، في إشارة إلى نتائج أحدث إصدار للدراسة: “هناك انخفاض في القدرة على التحمل والقوة”.
ووفقا للحسابات الأولية، انخفض أداء الفتيان في اختبار القدرة على التحمل خلال ركوب الدراجة بنحو 7ر7%، بينما تراجع أداء الفتيات بنسبة 6ر9%. وقال فول: “هذا يشير إلى أن القيود المرتبطة بالجائحة وانخفاض فرص الحركة يمكن أن يكون لها آثار سلبية طويلة المدى على التطور الحركي”.
وفي الفترة ما بين منتصف عام 2023 ونهاية عام 2024، تم فحص حوالي 4500 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاما في 200 موقع تم اختيارها بشكل تمثيلي في ألمانيا. وقال فول: “هذا أساس جيد للغاية للنظر إلى ما حدث بعد كورونا”.
ويجري الباحثون اختبارات موحدة ويطلبون من المشاركين إكمال استبيانات خاصة بالدراسة. على سبيل المثال، تم فحص المشاركين عبر إخضاعهم لاختبارات القوة والقدرة على التحمل والتوازن في صالات رياضية.
وأشارت الدراسة إلى أن الأندية الرياضية تعافت بالفعل بعد كورونا، حيث عاد الأطفال والمراهقين إلى نشاطهم كما كانوا قبل كورونا، لكن حوالي 20% فقط من الفتيان والفتيات وصلوا إلى مستوى النشاط الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.
وإلى جانب 4500 طفل ومراهق شملتهم الدراسة، تابع الخبراء حوالي 1500 مشارك شاب قبل وأثناء وبعد جائحة كورونا، وذلك عبر طرح أسئلة حول استهلاك الوسائط والصحة النفسية على سبيل المثال. ويجرى حاليا تقييم هذه النتائج.
(د ب أ)