البرفسور أنور ابو سويلم..إرث حضاري واكاديمي لا ينتهي
نيسان ـ نشر في 2025-03-21 الساعة 17:29
x
نيسان ـ د . عبد الله الرضاونة
صديق دراسة ورفيق درب
اول ثلاث أساتذة عملوا في جامعة مؤته
ترك وراءه إرثا حضاريا واكاديميا بارزا
اثرى المكتبة العربية ب ٢٦ كتابا ومئات البحوث
اساتذته تلاميذ طه حسين
تخرج على يديه آلاف الطلبة في الاردن والسعوديه
في العام ١٩٧٠ أنهى أنور التوجيهي الأدبي من مدرسة مادبا الثانوية كنت اسبقه بسنه واحدة وكان من المتفوقين فارسلته الوزارة بعثة الى الكويت والى جامعة
الكويت التي بدأت التدريس حديثا ليدرس اللغة العربية
وادابها ومن حظه ان الجامعة استقدمت للتدريس فيها
خيرة أساتذة اللغة العربية في العالم العربي فكان منهم الاستاذ الدكتور شوقي ضيف تلميذ طه حسين والدكتور يوسف خليف
عمالقة الأدب في عصرهم .فنهل من علمهم وادبهم وارتبط بهم روحيا وعلميا عاد الى الاردن لانه ملتزم مع الوزارة فعينوه في بلدة ذيبان معلما قبل خمسين عاما بالتمام والكمال ولم يلتفتو لذكائه واجتهاده.
صدم أنور بهذا الواقع وشعر ان مستقبله انتهى في ذيبان معلما فحزم أمره انه لن يبقى في هذه المهنه فترك
بلا استئذان وذهب الى مصر وفي جامعة القاهرة وجد التشجيع من اساتذته القدامى في الكويت فتحصل على الماجستير والدكتوراه بتقدير ممتاز وتخصص بالادب الجاهلي نفس تخصص علامة العصر الاستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد اول رئيس للجامعة الاردنية.
ذهب أنور الى الكويت جامعته الاولى وبقي فترة ثم ذهب إلى الرياض وعمل في جامعتها جامعة الملك سعود
واذكر انني زرته في العام ١٩٨٤ عندما كان في الرياض
واستضافني في بيته رحمه الله وقال لي ان هناك جامعة اسمها مؤته تم افتتاحها في هذا العام ١٩٨٤ قدمت لها طلب وتم قبولي فساعود الى الاردن وادفع التزامي المالي للوزارة وكان له ما أراد.
كان المرحوم أنور ثالث عضو تدريس في مؤته من العام ١٩٨٥ ظلت موته على مدى أربعين عاما جامعته وبيته وميدانه تنقل بالرتب الى ان وصل عميدا لكلية الآداب
طالب ان يكون رئيسا للجامعة عندما رأى الرؤساء ياتون
بالبراشوت من كل مكان فلم ينل مايريد !!!!!!!!
شكى لي كثيرا وذهبت معه في إحدى السنوات لشخصية هامة لنطلب واسطته عندما شغر منصب رئيس الجامعه في مطلع التسعينات ولكن دون جدوى
عندما علم انه لن ياخذ مااعتقد انه جدير به توجه وجهة استثمارية في مجال الاسكانات الجامعية وخدم قطاع كبير من الطلبة والطالبات كانوا بأمس الحاجة للسكن الجامعي لافتقار الجامعة لهذا.
شارك في تأسيس مجمع اللغة العربية الذي تراسه استاذنا المرحوم عبد الكريم خليفه الى ان توفي رحمه الله.
الدكتور أنور قامة علمية يكن له تلاميذه الذين تجاوزوا
الالاف في البكالوريس والدراسات العليا واثرى المكتبه ب ٢٦ كتابا قيما ومىئات البحوث والمشاركة بتحرير المجلات وبقي رحمه الله طودا شامخا بالادب واللغة
يتميز بادبه الجم وحديثه المقتضب وابتسامته الذكيه
رحمك الله يا أبا محمد والسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعثا حيا.
صديق دراسة ورفيق درب
اول ثلاث أساتذة عملوا في جامعة مؤته
ترك وراءه إرثا حضاريا واكاديميا بارزا
اثرى المكتبة العربية ب ٢٦ كتابا ومئات البحوث
اساتذته تلاميذ طه حسين
تخرج على يديه آلاف الطلبة في الاردن والسعوديه
في العام ١٩٧٠ أنهى أنور التوجيهي الأدبي من مدرسة مادبا الثانوية كنت اسبقه بسنه واحدة وكان من المتفوقين فارسلته الوزارة بعثة الى الكويت والى جامعة
الكويت التي بدأت التدريس حديثا ليدرس اللغة العربية
وادابها ومن حظه ان الجامعة استقدمت للتدريس فيها
خيرة أساتذة اللغة العربية في العالم العربي فكان منهم الاستاذ الدكتور شوقي ضيف تلميذ طه حسين والدكتور يوسف خليف
عمالقة الأدب في عصرهم .فنهل من علمهم وادبهم وارتبط بهم روحيا وعلميا عاد الى الاردن لانه ملتزم مع الوزارة فعينوه في بلدة ذيبان معلما قبل خمسين عاما بالتمام والكمال ولم يلتفتو لذكائه واجتهاده.
صدم أنور بهذا الواقع وشعر ان مستقبله انتهى في ذيبان معلما فحزم أمره انه لن يبقى في هذه المهنه فترك
بلا استئذان وذهب الى مصر وفي جامعة القاهرة وجد التشجيع من اساتذته القدامى في الكويت فتحصل على الماجستير والدكتوراه بتقدير ممتاز وتخصص بالادب الجاهلي نفس تخصص علامة العصر الاستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد اول رئيس للجامعة الاردنية.
ذهب أنور الى الكويت جامعته الاولى وبقي فترة ثم ذهب إلى الرياض وعمل في جامعتها جامعة الملك سعود
واذكر انني زرته في العام ١٩٨٤ عندما كان في الرياض
واستضافني في بيته رحمه الله وقال لي ان هناك جامعة اسمها مؤته تم افتتاحها في هذا العام ١٩٨٤ قدمت لها طلب وتم قبولي فساعود الى الاردن وادفع التزامي المالي للوزارة وكان له ما أراد.
كان المرحوم أنور ثالث عضو تدريس في مؤته من العام ١٩٨٥ ظلت موته على مدى أربعين عاما جامعته وبيته وميدانه تنقل بالرتب الى ان وصل عميدا لكلية الآداب
طالب ان يكون رئيسا للجامعة عندما رأى الرؤساء ياتون
بالبراشوت من كل مكان فلم ينل مايريد !!!!!!!!
شكى لي كثيرا وذهبت معه في إحدى السنوات لشخصية هامة لنطلب واسطته عندما شغر منصب رئيس الجامعه في مطلع التسعينات ولكن دون جدوى
عندما علم انه لن ياخذ مااعتقد انه جدير به توجه وجهة استثمارية في مجال الاسكانات الجامعية وخدم قطاع كبير من الطلبة والطالبات كانوا بأمس الحاجة للسكن الجامعي لافتقار الجامعة لهذا.
شارك في تأسيس مجمع اللغة العربية الذي تراسه استاذنا المرحوم عبد الكريم خليفه الى ان توفي رحمه الله.
الدكتور أنور قامة علمية يكن له تلاميذه الذين تجاوزوا
الالاف في البكالوريس والدراسات العليا واثرى المكتبه ب ٢٦ كتابا قيما ومىئات البحوث والمشاركة بتحرير المجلات وبقي رحمه الله طودا شامخا بالادب واللغة
يتميز بادبه الجم وحديثه المقتضب وابتسامته الذكيه
رحمك الله يا أبا محمد والسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعثا حيا.
