الى الزميل محمود ابو هلال.. ليس اردوغان وحده؟
نيسان ـ نشر في 2025-03-21 الساعة 23:50
x
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
كتب الزميل محمود أبو هلال مقالا في صحيفة نيسان بعنوان "اردوغان اذ يستغل الديمقراطية" وصف فيها ما يقوم به الرئيس التركي انه: "استبداد الديموقراطية" أو خرقا لقواعد الصراع الديمقراطي.
بداية أنا مع كل ما جاء في المقال من توجهات. لكن لماذا شعرت وانا اقرأ كلمات الزميل ابو هلال ان فيه غمزا من قناة الرجل واشادة به معا.
هذه نكبتنا مع الصيغة الغربية للديمقراطية التي قدموها لنا.
لا ازعم انني اعلم الصيغة التي على البشرية التوصل اليها من أجل ضمان عدم صعود شخصية مثل موسوليني أو هتلر او ترامب الى سدة الحكم، سوى ان البشرية بحاجة الى صيغة للصعود الى الرئاسة في اي من البلاد غير تلك التي قدمها لنا الغرب.
انظروا كيف يعاني العالم مع الديمقراطية التي قدمت للعالم رجلا على هيئة دونالد ترامب، وهي ذاتها الديمقراطية التي قدمت قبل مئة عام أدولف هتلر في ألمانيا وبينيتو موسوليني في ايطاليا. وهي ذات الديمقراطية التي تقدم لنا اسماء لا حظ لها سوى انها تستطيع ان تفتك باعدائها وتسوّق نفسها بين الرعاع.
انظروا كيف يعاني العالم صداعا مزمنا سيكون عليه ان يتلقى ضرباته كل يوم طوال اربع سنوات. هذا ان لم يفعل ترامب شيئا يفتح فيه الباب من اجل ولاية ثالثة.
بل انظروا كيف تستغل احزاب وتنظيمات الشقوق الديمقراطية لتتحول الى رقم صعب في المعادلة الانتخابية ولا اقول السياسية. احزاب لا تتقن السياسة ولا تعرف ادارتها، لكنها تتقن جيدا كيف تدير اليوم الانتخابي. او يوم الاقتراع.
أما عن ديمقراطية كيان العصابة. فانظروا ماذا قدم لنا على الضفة الغربية من النهر المحتل، نتن ياهو. انظر اليه ان كنت تتقن الفراسة. وإن كنت تتقنها انظر الى ملامح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس. إلا ترى معي انه لا يجب ان يكون الا احد افراد العصابات الايطالية الاغبياء؟
كتب الزميل محمود أبو هلال مقالا في صحيفة نيسان بعنوان "اردوغان اذ يستغل الديمقراطية" وصف فيها ما يقوم به الرئيس التركي انه: "استبداد الديموقراطية" أو خرقا لقواعد الصراع الديمقراطي.
بداية أنا مع كل ما جاء في المقال من توجهات. لكن لماذا شعرت وانا اقرأ كلمات الزميل ابو هلال ان فيه غمزا من قناة الرجل واشادة به معا.
هذه نكبتنا مع الصيغة الغربية للديمقراطية التي قدموها لنا.
لا ازعم انني اعلم الصيغة التي على البشرية التوصل اليها من أجل ضمان عدم صعود شخصية مثل موسوليني أو هتلر او ترامب الى سدة الحكم، سوى ان البشرية بحاجة الى صيغة للصعود الى الرئاسة في اي من البلاد غير تلك التي قدمها لنا الغرب.
انظروا كيف يعاني العالم مع الديمقراطية التي قدمت للعالم رجلا على هيئة دونالد ترامب، وهي ذاتها الديمقراطية التي قدمت قبل مئة عام أدولف هتلر في ألمانيا وبينيتو موسوليني في ايطاليا. وهي ذات الديمقراطية التي تقدم لنا اسماء لا حظ لها سوى انها تستطيع ان تفتك باعدائها وتسوّق نفسها بين الرعاع.
انظروا كيف يعاني العالم صداعا مزمنا سيكون عليه ان يتلقى ضرباته كل يوم طوال اربع سنوات. هذا ان لم يفعل ترامب شيئا يفتح فيه الباب من اجل ولاية ثالثة.
بل انظروا كيف تستغل احزاب وتنظيمات الشقوق الديمقراطية لتتحول الى رقم صعب في المعادلة الانتخابية ولا اقول السياسية. احزاب لا تتقن السياسة ولا تعرف ادارتها، لكنها تتقن جيدا كيف تدير اليوم الانتخابي. او يوم الاقتراع.
أما عن ديمقراطية كيان العصابة. فانظروا ماذا قدم لنا على الضفة الغربية من النهر المحتل، نتن ياهو. انظر اليه ان كنت تتقن الفراسة. وإن كنت تتقنها انظر الى ملامح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس. إلا ترى معي انه لا يجب ان يكون الا احد افراد العصابات الايطالية الاغبياء؟