اتصل بنا
 

اداء كريستيانو الباهت.. هل تأثر بالدوري السعودي؟

قال مراقبون ان ابتعاده عن اللعب مع الكبار في اوروبا اثر عليه.

نيسان ـ نشر في 2025-03-22 الساعة 14:13

x
نيسان ـ وجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه أمام فوهة من الانتقادات بعد أدائه الباهت في مباراة "البحارة" أمام الدنمارك في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
تلقى منتخب البرتغال خسارة صادمة أمام الدنمارك بنتيجة 1-0 من تسجيل مهاجم مانشستر يونايتد راسموس هويلوند في الدقيقة 78 على ملعب باركن ستاديون، والذي احتفل على طريقة "صاروخ ماديرا".
لم تكن الهزيمة الصدمة الوحيدة، بل جاءت ردود الفعل الحادة لتؤكد أن مكانة الهداف التاريخي للبرتغال أصبحت موضع شك، وسط دعوات متزايدة لاعتزاله اللعب الدولي.
رونالدو خارج الحسابات.. هل انتهت حقبته دوليًا؟
لطالما كان كريستيانو رونالدو أحد رموز كرة القدم العالمية، لكن مستواه في السنوات الأخيرة أثار الشكوك حول قدرته على الاستمرار على الساحة الدولية.
ورغم تألقه مع النصر السعودي وتسجيله 19 هدفاً في 24 مباراة بالدوري هذا الموسم، إلا أن مردوده مع المنتخب تراجع بشكل لافت. وقال مراقبون ان ابتعاده عن اللعب مع الكبار في اوروبا اثر عليه.
في يورو 2024، بدا رونالدو بعيداً عن مستواه المعهود، لكن بعد الهزيمة أمام الدنمارك 1-0، باتت التساؤلات أكثر إلحاحاً.
ظهر نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق وكأنه بلا حول ولا قوة، غير قادر على إحداث الفارق في مباراة مصيرية.

أداء متواضع أمام الدنمارك
وفق إحصائيات المباراة، سدد رونالدو مرتين فقط خلال 90 دقيقة، دون أي تسديدة على المرمى، ولم ينجح في أي مراوغة، وفاز في مواجهة ثنائية واحدة فقط، ولم يصنع أي فرصة محققة لزملائه.
كما كان الأقل تقييماً بين جميع اللاعبين وفقاً لموقع Sofascore.
وسلط تقرير لموقع givemesport الضوء على تراجع مستوى "الدون"، قائلًا: "يواصل كونه مجرد متفرج عندما تواجه البرتغال فرقاً قوية. أضاع ضربة رأسية ضعيفة في أمسية باهتة تماماً لقائد المنتخب المخضرم".
هل حان وقت التغيير؟
تزايدت المطالبات بإجراء تغييرات جريئة داخل المنتخب البرتغالي، حيث يرى كثيرون أن استمرار كريستيانو رونالدو في التشكيلة الأساسية بات عبئاً على الفريق.
الجماهير لم تتردد في التعبير عن ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فأحد المستخدمين كتب: "كريستيانو رونالدو هو أسوأ لاعب دولي على الإطلاق. لعب مع فرق نخبوية طوال 20 عاماً، والمرة الوحيدة التي فازوا فيها بشيء كان يشاهد من مقاعد البدلاء".
وعلق آخر: "ما لم تتخلص البرتغال من رونالدو، فلن تتطور كفريق. إنه الحلقة الأضعف هناك".
وجاء تعليق آخر على الشكل التالي: "رونالدو يجب أن يعتزل اللعب الدولي ويتوقف عن إحراج نفسه".
لكن، كما هو معروف عن رونالدو، لن يتقبل هذه الانتقادات بسهولة، وستكون أمامه فرصة لإثبات خطأ منتقديه عندما تستضيف البرتغال منتخب الدنمارك في لقاء الإياب مساء غدٍ الأحد.

نيسان ـ نشر في 2025-03-22 الساعة 14:13

الكلمات الأكثر بحثاً