'الساموراي' يمتطي 'حصان طروادة' في مونديال 2026
نيسان ـ نشر في 2025-03-22 الساعة 14:17
x
نيسان ـ احتفل لاعبو اليابان بالتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثامنة توالياً بتبادل الابتسامات والتحية، لكن المنتخب حول تركيزه على الفور نحو أن يصبح أول فريق آسيوي يفوز بالبطولة الأهم في كرة القدم.
حقق منتخب اليابان الفوز 2-0 على البحرين في ملعب سايتاما أول أمس الخميس، ليصبح أول بلد يحجز مقعده في نهائيات مونديال 2026 إلى جانب الدول المضيفة أمريكا وكندا والمكسيك.
ورغم وقوعها في مجموعة قد تكون الأصعب بين المجموعات الثلاث في المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا، إلى جانب السعودية وأستراليا، فإن اليابان نجحت في تجاوز مبارياتها بسهولة، وحققت ستة انتصارات وتعادلت مرة واحدة حتى الآن.
وأكد المستوى الذي يقدمه فريق المدرب هاجيمي مورياسو، الذي لا يزال أمامه ثلاث مباريات في التصفيات، مدى تقدم الجيل الحالي الذي يضم في أغلبه لاعبين مقيمين بالخارج عن بقية فرق المنطقة.
ويرى واتارو إندو لاعب خط وسط ليفربول أن مجرد الوصول إلى النهائيات لم يعد كافياً.
وقال إندو بعد ضمان التأهل: "كما قلت عند تعييني قائداً جديداً، فإن هدفنا الحالي هو الفوز بكأس العالم".
وتابع: "اللاعبون يسعون بطبيعتهم للفوز بكأس العالم ويعتقدون أن الفوز والتأهل إلى النهائيات مجرد بداية، وأنا كذلك".
ويظل وصول كوريا الجنوبية إلى الدور قبل النهائي على أرضها في عام 2002 أفضل نتيجة لمنتخب آسيوي في كأس العالم، في حين لم تتمكن اليابان من تجاوز دور الستة عشر في أربع مرات بلغت فيها أدوار خروج المغلوب.
وبدأت مسيرة تأهل اليابان في عام 1998 بتسجيل الظهور الأول في فرنسا، على الرغم من أنها وصلوت إلى النهائيات بصعوبة عبر الفوز في مباراة فاصلة على إيران.
وأدى إطلاق الدوري الياباني في عام 1993 إلى جلب الاحتراف إلى البلاد في ظل ضجة كبيرة وتوقيع عقود مع لاعبين أجانب مميزين، كما زرع بذور النجاح من خلال خطة تنمية طويلة الأجل.
وخلال الاستضافة المشتركة لكأس العالم 2002 مع كوريا الجنوبية بدا أن البرنامج سيؤتي ثماره، بعد الوصول إلى دور 16 لأول مرة، وهو الإنجاز الذي كررته اليابان في أعوام 2010 و2018 و2022، لكن التوقعات أصبحت الآن أعلى.
وحققت اليابان انتصارات رائعة على إسبانيا بطلة 2010 وألمانيا بطلة 2014 في دور المجموعات قبل ثلاث سنوات في قطر، لكن تعثرها بالخروج بركلات الترجيح أمام كرواتيا في دور 16 قوبل بقدر كبير من الإحباط.
وأصبحت التوقعات أعلى الآن مع وجود تشكيلة تضم عدداً متزايداً من اللاعبين المحترفين في أوروبا.
وبالإضافة إلى إندو، فإن تاكيفوسا كوبو لاعب ريال سوسييداد، وهيروكي إيتو لاعب بايرن ميونخ، وكاورو ميتوما لاعب برايتون آند هوف ألبيون، جميعهم يلعبون في أندية ضمن أفضل مسابقات الدوري في أوروبا، في حين يُنظر إلى الدوري الياباني على نطاق واسع باعتباره أحد أبرز أنظمة التطوير في هذه الرياضة.
ولا شك في أن الفوز بكأس العالم يعد هدفاً صعب المنال، لكن مع استمرار ازدهار كرة القدم اليابانية، فإن هذا هو الهدف المنطقي التالي للفريق المعروف باسم "الساموراي الأزرق".
حقق منتخب اليابان الفوز 2-0 على البحرين في ملعب سايتاما أول أمس الخميس، ليصبح أول بلد يحجز مقعده في نهائيات مونديال 2026 إلى جانب الدول المضيفة أمريكا وكندا والمكسيك.
ورغم وقوعها في مجموعة قد تكون الأصعب بين المجموعات الثلاث في المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا، إلى جانب السعودية وأستراليا، فإن اليابان نجحت في تجاوز مبارياتها بسهولة، وحققت ستة انتصارات وتعادلت مرة واحدة حتى الآن.
وأكد المستوى الذي يقدمه فريق المدرب هاجيمي مورياسو، الذي لا يزال أمامه ثلاث مباريات في التصفيات، مدى تقدم الجيل الحالي الذي يضم في أغلبه لاعبين مقيمين بالخارج عن بقية فرق المنطقة.
ويرى واتارو إندو لاعب خط وسط ليفربول أن مجرد الوصول إلى النهائيات لم يعد كافياً.
وقال إندو بعد ضمان التأهل: "كما قلت عند تعييني قائداً جديداً، فإن هدفنا الحالي هو الفوز بكأس العالم".
وتابع: "اللاعبون يسعون بطبيعتهم للفوز بكأس العالم ويعتقدون أن الفوز والتأهل إلى النهائيات مجرد بداية، وأنا كذلك".
ويظل وصول كوريا الجنوبية إلى الدور قبل النهائي على أرضها في عام 2002 أفضل نتيجة لمنتخب آسيوي في كأس العالم، في حين لم تتمكن اليابان من تجاوز دور الستة عشر في أربع مرات بلغت فيها أدوار خروج المغلوب.
وبدأت مسيرة تأهل اليابان في عام 1998 بتسجيل الظهور الأول في فرنسا، على الرغم من أنها وصلوت إلى النهائيات بصعوبة عبر الفوز في مباراة فاصلة على إيران.
وأدى إطلاق الدوري الياباني في عام 1993 إلى جلب الاحتراف إلى البلاد في ظل ضجة كبيرة وتوقيع عقود مع لاعبين أجانب مميزين، كما زرع بذور النجاح من خلال خطة تنمية طويلة الأجل.
وخلال الاستضافة المشتركة لكأس العالم 2002 مع كوريا الجنوبية بدا أن البرنامج سيؤتي ثماره، بعد الوصول إلى دور 16 لأول مرة، وهو الإنجاز الذي كررته اليابان في أعوام 2010 و2018 و2022، لكن التوقعات أصبحت الآن أعلى.
وحققت اليابان انتصارات رائعة على إسبانيا بطلة 2010 وألمانيا بطلة 2014 في دور المجموعات قبل ثلاث سنوات في قطر، لكن تعثرها بالخروج بركلات الترجيح أمام كرواتيا في دور 16 قوبل بقدر كبير من الإحباط.
وأصبحت التوقعات أعلى الآن مع وجود تشكيلة تضم عدداً متزايداً من اللاعبين المحترفين في أوروبا.
وبالإضافة إلى إندو، فإن تاكيفوسا كوبو لاعب ريال سوسييداد، وهيروكي إيتو لاعب بايرن ميونخ، وكاورو ميتوما لاعب برايتون آند هوف ألبيون، جميعهم يلعبون في أندية ضمن أفضل مسابقات الدوري في أوروبا، في حين يُنظر إلى الدوري الياباني على نطاق واسع باعتباره أحد أبرز أنظمة التطوير في هذه الرياضة.
ولا شك في أن الفوز بكأس العالم يعد هدفاً صعب المنال، لكن مع استمرار ازدهار كرة القدم اليابانية، فإن هذا هو الهدف المنطقي التالي للفريق المعروف باسم "الساموراي الأزرق".