أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر بأوروبا.. ميزة 'فريدة' في المشروع الألماني
نيسان ـ نشر في 2025-03-23 الساعة 15:01
x
نيسان ـ يجري العمل في ألمانيا على أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أوروبا، مع إمكانية خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما يصل إلى 72000 طن متري سنويا.
يستطيع جهاز التحليل الكهربائي المائي بغشاء تبادل البروتون (PEM) ذو التصميم الفريد تزويد المحطة الرئيسية الملحقة به بما يصل إلى طن متري واحد من الهيدروجين الأخضر في الساعة، ليكون بمثابة مادة خام كيميائية.
وبمجرد تشغيله، سيُنتج جهاز التحليل الكهربائي بغشاء تبادل البروتون (PEM) بقدرة 54 ميغاواط أكثر من 8000 طن من الهيدروجين الأخضر سنويا، وفقا لموقع "Oil price".
هذا المشروع هو ثمرة تعاون بين شركة باسف، الرائدة في قطاع الكيماويات، وشركة سيمنز للطاقة. وأفادت شركة إنتريستنج إنجينيرينغ: "ستوفر هذه الآلة القوية في المقام الأول مادة خام للمنتجات الكيميائية، مع تزايد الطلب على إنتاج أكبر وتقليل النفايات البيئية". وأضافت: "يُستخدم الهيدروجين حاليًا لإنتاج الأمونيا والميثانول والفيتامينات".
الهيدروجين الأخضر" هو مصطلح يُستخدم لوصف الهيدروجين المُنتَج باستخدام جميع الطاقات المتجددة. وهو أكثر تكلفةً، وبالتالي أندر من الهيدروجين الرمادي، الذي يُنتَج باستخدام الوقود الأحفوري ويُستَهلَك عادةً في الصناعات الكيميائية وغيرها من القطاعات الصناعية.
ويُميّز بعضُ الخبراء في هذا المجال الهيدروجينَ المُنتَج باستخدام الغاز الطبيعي، والذي يُعتبر بمثابة جسر بين الوقود الأحفوري والطاقة النظيفة، ويُطلقون عليه اسم "الهيدروجين الأزرق".
يُروَّج للهيدروجين الأخضر كركيزة أساسية محتملة للتحول نحو الطاقة النظيفة نظرًا لفائدته في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها. فبالإضافة إلى دوره كمادة خام كيميائية، يُمكن استخدام الهيدروجين كوقود احتراق.
يحترق الهيدروجين في درجات حرارة عالية مثل الفحم، ولكن بدلًا من إنتاج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لا تُخلِّف عملية الاحتراق سوى بخار الماء. وهذا يجعله بديلاً جذابا لصناعات صناعة الصلب والنقل والشحن، المعروفة بكثافة انبعاثاتها، وغيرها.
حدد مؤلفو الدراسة، المعنونة "طموح الهيدروجين الأخضر وفجوة التنفيذ"، ثلاثة أسباب رئيسية لهذه الفجوة. السبب الأول هو تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، واستمرار ارتفاع التكاليف. السبب الثاني هو عدم كفاية اتفاقيات الشراء، ربما بسبب مخاوف القطاع من "خطر التعلق بناقل طاقة باهظ الثمن ونادر الحدوث". والسبب الأخير هو ضرورة تطبيق تدابير سياسية صارمة للحد من مخاطر الاستثمار في الهيدروجين الأخضر.
تمكن مشروع شركة باسف الألمانية من تجاوز بعض هذه العوائق بفضل الدعم والتمويل الحكوميين الكبيرين. ووفقًا لشركة إنتريستينغ إنجينيرينغ، "قدمت ولاية راينلاند بالاتينات والوزارة الاتحادية الألمانية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي ما يصل إلى 124.3 مليون يورو لبناء المحطة".
تبدو شركة باسف واثقة من أنها، باستبدالها الهيدروجين الرمادي بالهيدروجين الأخضر، تُقدم قيمة مضافة ستثير حماس المشترين.
تقول كاتيا شاربوينكل، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة باسف إس إي ومديرة موقع لودفيغشافن: "يتيح لنا تشغيل جهاز التحليل الكهربائي دعم عملائنا في تحقيق أهدافهم المناخية من خلال تزويدهم بمنتجات ذات بصمة كربونية منخفضة".
في حين أن استبدال الهيدروجين الرمادي بالهيدروجين الأخضر يُعدّ خبرا سارا فيما يتعلق بالبصمة الكربونية للشركات الفردية ودورات حياة التصنيع، إلا أن هناك بعض الشكوك حول ما إذا كان إنتاج الهيدروجين الأخضر هو في الواقع أفضل استخدام للطاقات المتجددة.
يستطيع جهاز التحليل الكهربائي المائي بغشاء تبادل البروتون (PEM) ذو التصميم الفريد تزويد المحطة الرئيسية الملحقة به بما يصل إلى طن متري واحد من الهيدروجين الأخضر في الساعة، ليكون بمثابة مادة خام كيميائية.
وبمجرد تشغيله، سيُنتج جهاز التحليل الكهربائي بغشاء تبادل البروتون (PEM) بقدرة 54 ميغاواط أكثر من 8000 طن من الهيدروجين الأخضر سنويا، وفقا لموقع "Oil price".
هذا المشروع هو ثمرة تعاون بين شركة باسف، الرائدة في قطاع الكيماويات، وشركة سيمنز للطاقة. وأفادت شركة إنتريستنج إنجينيرينغ: "ستوفر هذه الآلة القوية في المقام الأول مادة خام للمنتجات الكيميائية، مع تزايد الطلب على إنتاج أكبر وتقليل النفايات البيئية". وأضافت: "يُستخدم الهيدروجين حاليًا لإنتاج الأمونيا والميثانول والفيتامينات".
الهيدروجين الأخضر" هو مصطلح يُستخدم لوصف الهيدروجين المُنتَج باستخدام جميع الطاقات المتجددة. وهو أكثر تكلفةً، وبالتالي أندر من الهيدروجين الرمادي، الذي يُنتَج باستخدام الوقود الأحفوري ويُستَهلَك عادةً في الصناعات الكيميائية وغيرها من القطاعات الصناعية.
ويُميّز بعضُ الخبراء في هذا المجال الهيدروجينَ المُنتَج باستخدام الغاز الطبيعي، والذي يُعتبر بمثابة جسر بين الوقود الأحفوري والطاقة النظيفة، ويُطلقون عليه اسم "الهيدروجين الأزرق".
يُروَّج للهيدروجين الأخضر كركيزة أساسية محتملة للتحول نحو الطاقة النظيفة نظرًا لفائدته في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها. فبالإضافة إلى دوره كمادة خام كيميائية، يُمكن استخدام الهيدروجين كوقود احتراق.
يحترق الهيدروجين في درجات حرارة عالية مثل الفحم، ولكن بدلًا من إنتاج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لا تُخلِّف عملية الاحتراق سوى بخار الماء. وهذا يجعله بديلاً جذابا لصناعات صناعة الصلب والنقل والشحن، المعروفة بكثافة انبعاثاتها، وغيرها.
حدد مؤلفو الدراسة، المعنونة "طموح الهيدروجين الأخضر وفجوة التنفيذ"، ثلاثة أسباب رئيسية لهذه الفجوة. السبب الأول هو تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، واستمرار ارتفاع التكاليف. السبب الثاني هو عدم كفاية اتفاقيات الشراء، ربما بسبب مخاوف القطاع من "خطر التعلق بناقل طاقة باهظ الثمن ونادر الحدوث". والسبب الأخير هو ضرورة تطبيق تدابير سياسية صارمة للحد من مخاطر الاستثمار في الهيدروجين الأخضر.
تمكن مشروع شركة باسف الألمانية من تجاوز بعض هذه العوائق بفضل الدعم والتمويل الحكوميين الكبيرين. ووفقًا لشركة إنتريستينغ إنجينيرينغ، "قدمت ولاية راينلاند بالاتينات والوزارة الاتحادية الألمانية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي ما يصل إلى 124.3 مليون يورو لبناء المحطة".
تبدو شركة باسف واثقة من أنها، باستبدالها الهيدروجين الرمادي بالهيدروجين الأخضر، تُقدم قيمة مضافة ستثير حماس المشترين.
تقول كاتيا شاربوينكل، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة باسف إس إي ومديرة موقع لودفيغشافن: "يتيح لنا تشغيل جهاز التحليل الكهربائي دعم عملائنا في تحقيق أهدافهم المناخية من خلال تزويدهم بمنتجات ذات بصمة كربونية منخفضة".
في حين أن استبدال الهيدروجين الرمادي بالهيدروجين الأخضر يُعدّ خبرا سارا فيما يتعلق بالبصمة الكربونية للشركات الفردية ودورات حياة التصنيع، إلا أن هناك بعض الشكوك حول ما إذا كان إنتاج الهيدروجين الأخضر هو في الواقع أفضل استخدام للطاقات المتجددة.