اتصل بنا
 

“أطباء بلا حدود”: الفلسطينيون في الضفة بوضع “حرج للغاية”

“لم يُسجل مثله منذ عقود”

نيسان ـ نشر في 2025-03-24 الساعة 12:16

x
نيسان ـ القدس: نددت منظمة “أطباء بلا حدود”، الإثنين، بالوضع “الحرج للغاية” للفلسطينيين النازحين في الضفة الغربية المحتلة، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ كانون الثاني/يناير.
وأشارت الأمم المتحدة إلى نزوح نحو 40 ألف شخص منذ 21 كانون الثاني/يناير، بعدما أطلقت إسرائيل عملية “السور الحديدي”، التي قالت إنها تستهدف الجماعات الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة الغربية.
تحتل إسرائيل الضفة الغربية، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين فلسطيني منذ العام 1967. ويقيم فيها كذلك قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وكانت العملية الإسرائيلية بدأت بعد يومين من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة، بعد أكثر من 15 شهراً على بدء الحرب فيه.
وبحسب منظمة “أطباء بلا حدود”، فإن الفلسطينيين “يعيشون بدون مأوى مناسب، (دون) خدمات أساسية، و(دون) حق الوصول إلى الرعاية الصحية”.
ونوهت “أطباء بلا حدود” إلى أن “الوضع النفسي (للنازحين) مقلق للغاية”.
وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعمل “ضد جميع المنظمات الإرهابية، بما في ذلك حماس، في إطار وضع أمني معقد”.
وبحسب البيان: “يلتزم الجيش بالقانون الدولي، ويتخذ الاحتياطات اللازمة للحد من الأضرار (التي قد يتعرض لها) الأفراد غير المتورطين”.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن حجم النزوح القسري وتدمير المخيمات في الضفة الغربية “لم يُسجل مثله منذ عقود”.
وأضافت مديرة العمليات في المنظمة بريسي دي لا فيني: “لا يستطيع الناس العودة إلى منازلهم، لأن القوات الإسرائيلية منعت الوصول إلى المخيمات، ودمرت المنازل والبنية التحتية”.
وأكدت المنظمة أنه “يجب على إسرائيل أن توقف ذلك، ويجب تكثيف الاستجابة الإنسانية”.
واستهدفت العملية العسكرية بشكل رئيسي كلاً من مخيم طولكرم ونور شمس في مدينة طولكرم ومخيم جنين في المدينة التي يحمل اسمها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في شباط/فبراير المنصرم، إن العملية ستستمر لعدة أشهر.
وأضاف أنه أمر الجنود “بالاستعداد للبقاء في المخيمات التي أخليت، طوال العام، وعدم السماح للسكان بالعودة وعودة الإرهاب من جديد”.

نيسان ـ نشر في 2025-03-24 الساعة 12:16

الكلمات الأكثر بحثاً