عامل خفي يؤثر على أداء السيارات الكهربائية المستعملة
نيسان ـ نشر في 2025-03-24 الساعة 13:58
x
نيسان ـ مع تزايد انتشار السيارات الكهربائية، أصبحت صحة البطارية عاملاً حاسماً عند شراء سيارة مستعملة، سواء كانت سيارة عادية أو شاحنة أو SUV. فمع مرور الوقت، تتأثر قدرة البطارية على تخزين الطاقة، ما قد يقلل من المدى الذي يمكن أن تقطعه السيارة بشحنة واحدة.
وفقًا للمختبر الوطني للطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، يتراوح عمر معظم بطاريات السيارات الحديثة بين 12 و15 عامًا، مع قطع مسافة تصل إلى 100,000–200,000 ميل خلال هذه الفترة، إلا أن معدل تدهور البطارية يعتمد على عدة عوامل، مثل الظروف المناخية وعادات الشحن.
ويوضح جون فولكر، الخبير في شؤون السيارات الكهربائية، أن أحد أكبر مخاوف المشترين هو جودة البطارية، فبعض البائعين يشيرون إلى المدى المتبقي عند شحن البطارية بنسبة 100%، لكن هذا الرقم قد يتغير حسب ظروف القيادة الأخيرة، مثل السرعة العالية على الطرق السريعة مقابل القيادة البطيئة في المدينة، وفقا لمجلة نيوزويك.
ولمساعدة المشترين، بدأت بعض منصات بيع السيارات، بإدراج بيانات صحة البطارية في إعلاناتها. فمثلاً، تتأكد من أن بطاريات السيارات التي تبيعها تحتفظ بنسبة 70% على الأقل من سعتها الأصلية، بينما تستخدم مواقع بيانات لتقدير حالة البطارية.
وتُظهر تقارير أن المدى الفعلي للسيارة قد يختلف عن التقدير الرسمي لوكالة حماية البيئة (EPA)، ما يجعل معرفة صحة البطارية أمراً ضرورياً لتجنب تكاليف استبدالها لاحقاً.
ويشير برايان مودي، الصحافي الخبير أن صحة البطارية تعكس كيفية تعامل المالك السابق مع السيارة. فالشحن السريع المتكرر، أو ترك البطارية تنخفض دون 20%، أو شحنها فوق 80% بانتظام، كلها عوامل تؤثر سلباً على عمر البطارية.
وتصنف حالة البطارية إلى فئات مثل "ممتازة" أو "جيدة"، باستخدام تقنية لتحليل بيانات البطارية عبر رقم الهوية.
كما تقوم وكالات مثل فورد ونيسان بفحص بطاريات السيارات المستعملة قبل إعادة بيعها، لكن المشترين قد لا يحصلون على بيانات دقيقة عن حالة البطارية إلا عند فحص السيارة شخصياً.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة مشمولة بضمان فيدرالي يغطي البطارية لمدة 8 سنوات أو 100,000 ميل، مع وجود ضمانات أطول من بعض الشركات مثل هيونداي وكيا.
مع تطور سوق السيارات الكهربائية المستعملة، أصبح فحص صحة البطارية خطوة أساسية لضمان شراء موثوق وتجنب مصاريف غير متوقعة في المستقبل.
وفقًا للمختبر الوطني للطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، يتراوح عمر معظم بطاريات السيارات الحديثة بين 12 و15 عامًا، مع قطع مسافة تصل إلى 100,000–200,000 ميل خلال هذه الفترة، إلا أن معدل تدهور البطارية يعتمد على عدة عوامل، مثل الظروف المناخية وعادات الشحن.
ويوضح جون فولكر، الخبير في شؤون السيارات الكهربائية، أن أحد أكبر مخاوف المشترين هو جودة البطارية، فبعض البائعين يشيرون إلى المدى المتبقي عند شحن البطارية بنسبة 100%، لكن هذا الرقم قد يتغير حسب ظروف القيادة الأخيرة، مثل السرعة العالية على الطرق السريعة مقابل القيادة البطيئة في المدينة، وفقا لمجلة نيوزويك.
ولمساعدة المشترين، بدأت بعض منصات بيع السيارات، بإدراج بيانات صحة البطارية في إعلاناتها. فمثلاً، تتأكد من أن بطاريات السيارات التي تبيعها تحتفظ بنسبة 70% على الأقل من سعتها الأصلية، بينما تستخدم مواقع بيانات لتقدير حالة البطارية.
وتُظهر تقارير أن المدى الفعلي للسيارة قد يختلف عن التقدير الرسمي لوكالة حماية البيئة (EPA)، ما يجعل معرفة صحة البطارية أمراً ضرورياً لتجنب تكاليف استبدالها لاحقاً.
ويشير برايان مودي، الصحافي الخبير أن صحة البطارية تعكس كيفية تعامل المالك السابق مع السيارة. فالشحن السريع المتكرر، أو ترك البطارية تنخفض دون 20%، أو شحنها فوق 80% بانتظام، كلها عوامل تؤثر سلباً على عمر البطارية.
وتصنف حالة البطارية إلى فئات مثل "ممتازة" أو "جيدة"، باستخدام تقنية لتحليل بيانات البطارية عبر رقم الهوية.
كما تقوم وكالات مثل فورد ونيسان بفحص بطاريات السيارات المستعملة قبل إعادة بيعها، لكن المشترين قد لا يحصلون على بيانات دقيقة عن حالة البطارية إلا عند فحص السيارة شخصياً.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة مشمولة بضمان فيدرالي يغطي البطارية لمدة 8 سنوات أو 100,000 ميل، مع وجود ضمانات أطول من بعض الشركات مثل هيونداي وكيا.
مع تطور سوق السيارات الكهربائية المستعملة، أصبح فحص صحة البطارية خطوة أساسية لضمان شراء موثوق وتجنب مصاريف غير متوقعة في المستقبل.