اتصل بنا
 

وزارة الثقافة تصدر العدد الـ32 من مجلة صوت الجيل

نيسان ـ نشر في 2025-03-25 الساعة 09:17

x
نيسان ـ عن وزارة الثقافة، صدر مؤخرا العدد 32 من مجلة صوت الجيل، المعنية بالإبداع الشبابي، والتي أخذت على عاتقها مهمة كشف النقاب عن عدد كبير من شباب وشابات المملكة الموهوبين والمبدعين، بالإضافة إلى إبراز مواد شبابية، تـُعبر عن آمال وتطلعات الجيل الجديد، اختارتها هيئة تحرير المجلة التي تتألف من: الروائي والشاعر جلال برجس (رئيسا للتحرير)، الشاعر علي شنينات، والأديب والإعلامي جعفر العقيلي، والشاعر تيسير الشماسين (أعضاء هيئة التحرير)، الناقد محمد المشايخ (مدير التحرير)، فادية نوفل (سكرتيرة التحرير)، د. أنس الزيود: المدقق اللغوي، عبد الهادي البرغوثي: الإخراج الفني.
(عتبة العدد) كتبها الروائي والشاعر جلال برجس رئيس تحرير المجلة تحت عنوان: «لماذا أصبحت الرواية الأكثر شيوعًا»، وفيها قال: (لقد باتت الرواية هي الجنس الأدبي الأكثر قدرة على التعبير عن هموم الإنسان، وطموحاته، ومكانه، وزمانه، وبنائه الداخلي، في مرحلة عالمية ملتبسة صارت فيها قادرة على أن تجعل من يخوض غمارها قراءة وكتابة يرى جيدًا أين يقف على هذه الأرض). وخصص الشاعر علي شنينات (البوابة الرقمية) للحديث عن «الروبوت» باعتباره من أهم العناصر المهمة في حياتنا اليومية. وفي ملتقى الأجيال، وتحت عنوان: حوارٌ على طاولة صوت الجيل، حاور الشاعر شفيق العطاونة، الشاعر مهدي نصير.
وأعدت سماح موسى مصفوفة العدد التي حملت عنوان (الكاتبُ الشابُّ والكاتبُ المُكرَّس.. هل اتّسعَتِ المسافةُ بينهما؟) وشارك معها: موسى أبو رياش، هازار الدبايبة، د. خولة شخاترة، حسام شديفات، عبد الكريم أبو الشيح، مرح يوسف
وفي الباب الخاص بالأعمال الإبداعية الشبابية الذي يحمل عنوان (ورد بلدي) وردت قصص وقصائد وخواطر ونصوص لكل من: زكريا الزغاميم، حسن النبراوي، أمين الربيع، حاكم عقرباوي، أحمد خير، صقر الحمايدة، سمر الزعبي. أما زاوية خرائط البوح فقد خـُصصت للأديبة عهود عبد الكريم، وحملت عنوان: (الحياةُ في قريةٍ صحراويّةٍ.. تأثيرُ العزلةِ على الكتابةِ، والفكرِ، والشخصيّة)
وفي مختبر العدد، وردت المواد التالية: الشَّعراءُ الشَّبابُ وأزمةُ الشَّكلِ الشِّعريّ: د. راشد عيسى، وجهةُ النَّظرِ النسويّةُ في مجموعةِ تغريد أبو شاور «كُحل»: د. ليندا عبيد، صوتُ الأنثى في (انكسارات على حبّات المسبحة) للقاصّة ناريمان أبو إسماعيل: أ. د. عماد الضمور، روايةُ (ويزهرُ المطرُ أحيانًا) لنرمينة الرفاعي.. رؤيةٌ أنثويّةٌ ناضجةٌ للعالم: د. سلطان الزغول، تجاربُ سرديّةٌ شبابيّةٌ مجموعة الدكتورة أسماء النوايسة (شمس وراء الغيوم):بيان أيمن صوفان، الفلسفةُ والشّباب: د. زهير توفيق، شبابٌ يعدونَ بسينما عربيّةٍ مختلفةٍ: أحمد طمليه. وفي زاوية مراسيل، كتب شريف الشافعي تحت عنوان: سرديّاتُ المدينةِ بعيونِ الفوتوغرافيّين الشّباب..الناسُ والمكانُ والتاريخُ في مصر المحروسة، وفي زاوية نقوش مقالة سمير عبد الصمد التي حملت عنوان: (عَمّانُ.. المحبّةُ والسلام)
يتضح من هذه الزوايا والمواد التي تضمنتها والأدباء الذين نشروا فيها، قدرة وزارة الثقافة، وهيئة تحرير المجلة، على الإحاطة بالمشهد الثقافي الشبابي في المملكة، وإبراز كل ما فيه من تجليات إبداعية، ومن تنوّع يـُثري المشهد الثقافي المحلي، ويساهم في الحراك الثقافي العربي والإنساني بثقة واقتدار.

نيسان ـ نشر في 2025-03-25 الساعة 09:17

الكلمات الأكثر بحثاً