صدمة في سوق السيارات.. مبيعات تسلا تنهار في أوروبا
نيسان ـ نشر في 2025-03-25 الساعة 14:28
x
نيسان ـ تشهد شركة تسلا أزمة غير مسبوقة في أوروبا، حيث تراجعت حصتها في سوق السيارات الكهربائية بنسبة 58% خلال أول شهرين من هذا العام، لتنخفض من 18.4% في 2024 إلى 7.7% فقط، وفقًا لبيانات JATO Dynamics.
وفي الوقت الذي تتراجع فيه مبيعات تسلا، تواصل العلامات التجارية الصينية اكتساب الزخم، حيث باعت نحو 20 ألف سيارة كهربائية في أوروبا الشهر الماضي، متجاوزة مبيعات تسلا التي لم تتجاوز 15,700 وحدة.
تراجع الشعبية بسبب مواقف ماسك
يواجه إيلون ماسك انتقادات متزايدة على خلفية مواقفه السياسية، خاصة دعمه لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا. في ألمانيا، التي تحتضن مصنعًا ضخمًا لتسلا، أظهر استطلاع رأي حديث أن 94% من المشاركين يرفضون شراء سيارات تسلا مستقبلًا، مما يعكس أزمة ثقة متنامية.
تسلا تتراجع أمام المنافسين الأوروبيين والصينيين
يأتي تراجع تسلا في وقت تشهد فيه السوق الأوروبية انتعاشًا في مبيعات السيارات الكهربائية، التي ارتفعت بنسبة 26% على أساس سنوي في فبراير، مسجلة 164,148 وحدة. في المقابل، سجلت شركات مثل BYD ارتفاعًا سنويًا بنسبة 94%، فيما ارتفعت مبيعات فولكس فاغن بنسبة 180% لتصل إلى 20 ألف سيارة، متجاوزة مبيعات تسلا لأول مرة.
الجدل السياسي يهدد سمعة العلامة التجارية
لطالما كانت تسلا مرادفًا لابتكارات السيارات الكهربائية، إلا أن ارتباطها الوثيق بـإيلون ماسك أصبح مصدر قلق للمستثمرين والعملاء. مواقفه السياسية المثيرة للجدل، بما في ذلك دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثرت بشكل واضح على ولاء العملاء، مما أدى إلى حملات مقاطعة واحتجاجات ضد الشركة.
خسائر في الأسواق والأسهم
لم يقتصر الضرر على المبيعات فحسب، بل انعكس أيضًا على أسهم تسلا، التي فقدت نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام، مما زاد من قلق المستثمرين. في الوقت نفسه، أُبلغ عن سلسلة من أعمال التخريب ضد سيارات ومحطات شحن تسلا في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، وهو ما يزيد من التحديات التي تواجه الشركة.
في ظل هذه التطورات، باتت تسلا تواجه تحديًا صعبًا للحفاظ على مكانتها في السوق، بينما تستعد الشركات الأوروبية والصينية للاستحواذ على حصتها المتآكلة.
وفي الوقت الذي تتراجع فيه مبيعات تسلا، تواصل العلامات التجارية الصينية اكتساب الزخم، حيث باعت نحو 20 ألف سيارة كهربائية في أوروبا الشهر الماضي، متجاوزة مبيعات تسلا التي لم تتجاوز 15,700 وحدة.
تراجع الشعبية بسبب مواقف ماسك
يواجه إيلون ماسك انتقادات متزايدة على خلفية مواقفه السياسية، خاصة دعمه لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا. في ألمانيا، التي تحتضن مصنعًا ضخمًا لتسلا، أظهر استطلاع رأي حديث أن 94% من المشاركين يرفضون شراء سيارات تسلا مستقبلًا، مما يعكس أزمة ثقة متنامية.
تسلا تتراجع أمام المنافسين الأوروبيين والصينيين
يأتي تراجع تسلا في وقت تشهد فيه السوق الأوروبية انتعاشًا في مبيعات السيارات الكهربائية، التي ارتفعت بنسبة 26% على أساس سنوي في فبراير، مسجلة 164,148 وحدة. في المقابل، سجلت شركات مثل BYD ارتفاعًا سنويًا بنسبة 94%، فيما ارتفعت مبيعات فولكس فاغن بنسبة 180% لتصل إلى 20 ألف سيارة، متجاوزة مبيعات تسلا لأول مرة.
الجدل السياسي يهدد سمعة العلامة التجارية
لطالما كانت تسلا مرادفًا لابتكارات السيارات الكهربائية، إلا أن ارتباطها الوثيق بـإيلون ماسك أصبح مصدر قلق للمستثمرين والعملاء. مواقفه السياسية المثيرة للجدل، بما في ذلك دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثرت بشكل واضح على ولاء العملاء، مما أدى إلى حملات مقاطعة واحتجاجات ضد الشركة.
خسائر في الأسواق والأسهم
لم يقتصر الضرر على المبيعات فحسب، بل انعكس أيضًا على أسهم تسلا، التي فقدت نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام، مما زاد من قلق المستثمرين. في الوقت نفسه، أُبلغ عن سلسلة من أعمال التخريب ضد سيارات ومحطات شحن تسلا في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، وهو ما يزيد من التحديات التي تواجه الشركة.
في ظل هذه التطورات، باتت تسلا تواجه تحديًا صعبًا للحفاظ على مكانتها في السوق، بينما تستعد الشركات الأوروبية والصينية للاستحواذ على حصتها المتآكلة.
