التوتر العصبي يرتفع بين العاملين في ألمانيا
نيسان ـ نشر في 2025-03-27 الساعة 11:10
x
نيسان ـ أظهر استطلاع للرأي أن العاملين في ألمانيا يتعرضون للتوتر العصبي في وظائفهم على نحو متزايد.
وأفادت الهيئة الألمانية للتأمين القانوني ضد الحوادث "دي جي يو في"، استنادا إلى مؤشر بيئة العمل الجديد، بأن "أربعة من كل خمسة مشاركين في الاستطلاع لاحظوا حدوث تغيرات سلبية في بيئة عملهم خلال العامين الماضيين."
في الوقت نفسه، أوضح المؤشر تراجع عدد الحوادث المهنية، بما في ذلك الحوادث القاتلة حيث سجلت جمعيات التأمين المهني وصناديق التأمين ضد الحوادث في العام الماضي ما مجموعه 752 ألف و125 حادثا مهنيا يستوجب الإبلاغ، بانخفاض بنسبة 4ر4% مقارنة بالعام السابق.
كما رصدت وفاة 351 شخصًا نتيجة لحوادث عمل، أي أقل بـ30 حالة عن العام السابق، وذلك وفقًا للأرقام الأولية الصادرة عن الاتحاد الرئيسي للجهات المعنية.
وأظهر الاستطلاع أن 51% من الموظفين يشعرون بتزايد ضغط الوقت عند القيام بمهامهم، بينما أفاد 43% منهم بوجود توتر متزايد في بيئة العمل بين الزملاء.
من جانبه، صرح المدير العام لـ هيئة "دي جي يو في"، شتيفان هوسي، بأن "انخفاض عدد الحوادث خبر جيد، لكنه لا يعدو كونه مجرد جزء من القصة."، مشيرا إلى أن أهمية الضغوط النفسية وتأثيرها على السلامة المهنية وحماية الصحة ستزداد أكثر في المستقبل، وذلك بسبب التغيرات الديموجرافية وتبعاتها.
يذكر أن الاستطلاع الذي أجرته شركة "فورزا" للأبحاث الاجتماعية والتحليل الإحصائي لصالح هيئة "دي جي يو في"، خلال شهري فبراير/شباط الماضي ومارس/آذار الجاري، شمل 2018 موظفا. ووصفت الجهة المنظمة هذا الاستطلاع بأنه تمثيلي.
العربية نت
وأفادت الهيئة الألمانية للتأمين القانوني ضد الحوادث "دي جي يو في"، استنادا إلى مؤشر بيئة العمل الجديد، بأن "أربعة من كل خمسة مشاركين في الاستطلاع لاحظوا حدوث تغيرات سلبية في بيئة عملهم خلال العامين الماضيين."
في الوقت نفسه، أوضح المؤشر تراجع عدد الحوادث المهنية، بما في ذلك الحوادث القاتلة حيث سجلت جمعيات التأمين المهني وصناديق التأمين ضد الحوادث في العام الماضي ما مجموعه 752 ألف و125 حادثا مهنيا يستوجب الإبلاغ، بانخفاض بنسبة 4ر4% مقارنة بالعام السابق.
كما رصدت وفاة 351 شخصًا نتيجة لحوادث عمل، أي أقل بـ30 حالة عن العام السابق، وذلك وفقًا للأرقام الأولية الصادرة عن الاتحاد الرئيسي للجهات المعنية.
وأظهر الاستطلاع أن 51% من الموظفين يشعرون بتزايد ضغط الوقت عند القيام بمهامهم، بينما أفاد 43% منهم بوجود توتر متزايد في بيئة العمل بين الزملاء.
من جانبه، صرح المدير العام لـ هيئة "دي جي يو في"، شتيفان هوسي، بأن "انخفاض عدد الحوادث خبر جيد، لكنه لا يعدو كونه مجرد جزء من القصة."، مشيرا إلى أن أهمية الضغوط النفسية وتأثيرها على السلامة المهنية وحماية الصحة ستزداد أكثر في المستقبل، وذلك بسبب التغيرات الديموجرافية وتبعاتها.
يذكر أن الاستطلاع الذي أجرته شركة "فورزا" للأبحاث الاجتماعية والتحليل الإحصائي لصالح هيئة "دي جي يو في"، خلال شهري فبراير/شباط الماضي ومارس/آذار الجاري، شمل 2018 موظفا. ووصفت الجهة المنظمة هذا الاستطلاع بأنه تمثيلي.
العربية نت