اتصل بنا
 

قمة 'تحالف الراغبين' بفرنسا.. مساع لنشر قوة أوروبية في أوكرانيا

نيسان ـ نشر في 2025-03-27 الساعة 12:17

x
نيسان ـ تستضيف فرنسا، الخميس، قمة أوروبية بمشاركة نحو 30 دولة، تستهدف تجديد الالتزام العلني بدعم أوكرانيا، وسط حديث يتصاعد عن إمكانية نشر قوة مسلحة تابعة للتكتل بكييف.
وتركز القمة على استكمال العمل بشأن المساعدات العاجلة للجيش الأوكراني، وتطوير نموذج مستدام للقوات المسلحة الأوكرانية، من أجل منع أي هجوم روسي جديد، وصياغة ضمانات أمنية تقدمها الجيوش الأوروبية. وأكد أن هذه الترتيبات ستُستكمل خلال الأيام المقبلة.
وبحسب قصر الإليزيه فإن فرنسا ستضع "تعزيز الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا" على رأس أولوياتها خلال القمة. الهدف الرئيسي هو وضع اللمسات الأخيرة على الضمانات الأمنية التي يمكن أن تقدمها الدول الأوروبية، بما في ذلك دراسة إمكانية نشر قوات حفظ سلام دولية على الأراضي الأوكرانية.

ومن المتوقع أن تشارك نحو 30 دولة في القمة، بما في ذلك دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي مثل المملكة المتحدة وكندا والنرويج، وفق المصدر ذاته.
ويقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتعاون مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر جهودا لتشكيل تحالف جديد داعم لكييف (تحالف الراغبين)، بعدما بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مباشرة مع روسيا بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وفي محادثات منفصلة مع موفدين أمريكيين في السعودية، وافقت روسيا وأوكرانيا على تعليق الضربات في البحر الأسود، وسط جهود تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل وضع حد للحرب.

قوة أوروبية مسلحة
والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي إن قوة أوروبية مسلحة مقترحة قد يتم نشرها في أوكرانيا بالتزامن مع اتفاق سلام محتمل، يمكنها "الرد" إذا شنت موسكو هجوما جديدا.
وأضاف ماكرون بعد محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في باريس: "إذا كان هناك عدوان عام جديد على الأراضي الأوكرانية، فستكون هذه الجيوش، في الواقع، تحت الهجوم، وبالتالي ستخضع للأطر المعتادة للاشتباك".
وتابع قائلا: "عندما يتم نشر جنودنا، فإنهم يكونون مستعدين للتحرك والرد وفقا لقرارات القائد العام. وإذا وجدوا أنفسهم في موقف قتالي، فسيكون عليهم التعامل معه والرد عليه".
توترات أمريكية أوروبية
وتأتي القمة في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبروكسل على خلفية تسريب محادثة خاصة لكبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، تضمنت انتقادات حادة تجاه أوروبا.
ووصف أحد المسؤولين الأمريكيين أوروبا بأنها "غير قادرة على تحمل العبء الحر"، وهي تصريحات أثارت غضب العديد من المسؤولين الأوروبيين.
غير أن باريس أكدت أن جميع الجهود المتعلقة بالقمة تتم بالتنسيق الكامل مع واشنطن. وبحسب الإليزيه فإن "كل شيء يتم بشفافية تامة مع شركائنا الأمريكيين"، ومن المقرر أن يطلع ماكرون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نتائج القمة.

نيسان ـ نشر في 2025-03-27 الساعة 12:17

الكلمات الأكثر بحثاً