بوزيل الثالث.. اختبار 'صعب' في إذابة الجليد بين أمريكا وجنوب أفريقيا
نيسان ـ نشر في 2025-03-27 الساعة 12:20
x
نيسان ـ في ظل تدهور العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، يبرز اسم ليو برنت بوزيل الثالث كسفير أمريكي جديد إلى جنوب أفريقيا
وتم ترشيح ليو برنت بوزيل الثالث سفيرا للولايات المتحدة لدى جنوب أفريقيا من قِبَل إدارة الرئيس دونالد ترامب، ولكن يتعين الحصول على موافقة مجلس الشيوخ قبل تعيينه في بريتوريا.
ويأتي اختيار الناقد الإعلامي المحافظ والمعلق المؤيد لإسرائيل، في وقت تشهد فيه العلاقات بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة أدنى مستوياتها منذ عقود.
وتدهورت العلاقات بين واشنطن وبريتوريا منذ أن خفض ترامب المساعدات المالية لجنوب أفريقيا على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض، وقضيتها المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة في الحرب على غزة، وغيرها من الخلافات في السياسة الخارجية.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد طردت سفير بريتوريا، إبراهيم رسول، بعد اتهامه بالعداء لأمريكا والرئيس.
كما عُلِّقت المساعدات الأمريكية، بما في ذلك الدعم الحيوي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية. في حين تُهدَد المزايا التجارية بموجب قانون النمو والفرص في أفريقيا.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "ذا أفريكا ريبورت"، يرى البعض أن بوزيل قد يكون أكثر تطرفا في مواقفه تجاه جنوب أفريقيا، مشيرة إلى أنه ليس معروفً على نطاق واسع في هذا البلد.
فمن يكون ليو برنت بوزيل الثالث؟
بوزيل الثالث، ٦٩ عاما، هو ناشط سياسي ومعلق محافظ، اشتهر بمواقفه المناهضة لما يعتبره تحيزا لليسار في الإعلام الأمريكي.
أسس "مركز أبحاث الإعلام" عام 1987 ومقره فرجينيا، لمراقبة التحيز الإعلامي.
ناقد لاذع لترامب.. ولكن
على الرغم من انتقاده الشديد لدونالد ترامب خلال الانتخابات التمهيدية لعام 2016، واصفا إياه بـ"المحتال والانتهازي"، إلا أنه لاحقا غير موقفه وأصبح من أشد المدافعين عنه في مواجهة وسائل الإعلام..
الابن "المتمرد"
شارك ابنه، ليو برنت بوزيل الرابع، في اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في ٦ يناير/كانون الثاني ٢٠٢١، وأُدين بعشر تهم، وحُكم عليه بالسجن ٤٥ شهرا في مايو/أيار ٢٠٢٤.
لكن عندما نولى الرئاسة في يناير الماضي، عفا عنه ترامب مع آخرين.
ناقد أوباما
لم يكن ترامب الوحيد الذي انتقده بوزيل. فقد وصف الرئيس الأسبق باراك أوباما بـ"مدمن المخدرات من الأحياء الفقيرة"، في تصريحات أثارت استياء واسعا.
وظهر بشكل متكرر على قناة فوكس نيوز وغيرها من القنوات المحافظة، وادعى ذات مرة أن مراسلي الشبكة تجاهلوا عمدا عيوب قانون الرعاية الصحية الأمريكي (أوباما كير) لحماية إدارة أوباما.
كيف ستسقبله جنوب أفريقيا؟
في حال تأكيد تعيينه- تقول صحيفة "ذا أفريكا ريبورت"- إن بوزيل قد يواجه استقبالا متحفظا، خاصة وأن سلفه، روبن بريجيتي، عانى من عزلة دبلوماسية بعد تصريحاته حول شحنات أسلحة مزعومة إلى روسيا.
وتم ترشيح ليو برنت بوزيل الثالث سفيرا للولايات المتحدة لدى جنوب أفريقيا من قِبَل إدارة الرئيس دونالد ترامب، ولكن يتعين الحصول على موافقة مجلس الشيوخ قبل تعيينه في بريتوريا.
ويأتي اختيار الناقد الإعلامي المحافظ والمعلق المؤيد لإسرائيل، في وقت تشهد فيه العلاقات بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة أدنى مستوياتها منذ عقود.
وتدهورت العلاقات بين واشنطن وبريتوريا منذ أن خفض ترامب المساعدات المالية لجنوب أفريقيا على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض، وقضيتها المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة في الحرب على غزة، وغيرها من الخلافات في السياسة الخارجية.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد طردت سفير بريتوريا، إبراهيم رسول، بعد اتهامه بالعداء لأمريكا والرئيس.
كما عُلِّقت المساعدات الأمريكية، بما في ذلك الدعم الحيوي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية. في حين تُهدَد المزايا التجارية بموجب قانون النمو والفرص في أفريقيا.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "ذا أفريكا ريبورت"، يرى البعض أن بوزيل قد يكون أكثر تطرفا في مواقفه تجاه جنوب أفريقيا، مشيرة إلى أنه ليس معروفً على نطاق واسع في هذا البلد.
فمن يكون ليو برنت بوزيل الثالث؟
بوزيل الثالث، ٦٩ عاما، هو ناشط سياسي ومعلق محافظ، اشتهر بمواقفه المناهضة لما يعتبره تحيزا لليسار في الإعلام الأمريكي.
أسس "مركز أبحاث الإعلام" عام 1987 ومقره فرجينيا، لمراقبة التحيز الإعلامي.
ناقد لاذع لترامب.. ولكن
على الرغم من انتقاده الشديد لدونالد ترامب خلال الانتخابات التمهيدية لعام 2016، واصفا إياه بـ"المحتال والانتهازي"، إلا أنه لاحقا غير موقفه وأصبح من أشد المدافعين عنه في مواجهة وسائل الإعلام..
الابن "المتمرد"
شارك ابنه، ليو برنت بوزيل الرابع، في اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في ٦ يناير/كانون الثاني ٢٠٢١، وأُدين بعشر تهم، وحُكم عليه بالسجن ٤٥ شهرا في مايو/أيار ٢٠٢٤.
لكن عندما نولى الرئاسة في يناير الماضي، عفا عنه ترامب مع آخرين.
ناقد أوباما
لم يكن ترامب الوحيد الذي انتقده بوزيل. فقد وصف الرئيس الأسبق باراك أوباما بـ"مدمن المخدرات من الأحياء الفقيرة"، في تصريحات أثارت استياء واسعا.
وظهر بشكل متكرر على قناة فوكس نيوز وغيرها من القنوات المحافظة، وادعى ذات مرة أن مراسلي الشبكة تجاهلوا عمدا عيوب قانون الرعاية الصحية الأمريكي (أوباما كير) لحماية إدارة أوباما.
كيف ستسقبله جنوب أفريقيا؟
في حال تأكيد تعيينه- تقول صحيفة "ذا أفريكا ريبورت"- إن بوزيل قد يواجه استقبالا متحفظا، خاصة وأن سلفه، روبن بريجيتي، عانى من عزلة دبلوماسية بعد تصريحاته حول شحنات أسلحة مزعومة إلى روسيا.