المغرب يضع اللمسات الأخيرة لخطف جوهرة ليل
نيسان ـ نشر في 2025-03-30 الساعة 08:45
x
نيسان ـ أفادت مصادر صحافية، بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تستعد في هذه الأثناء لوضع اللمسات الأخيرة على ملف صاحب الجنسية المزدوجة أيوب بوعدي، تمهيدا لإعلان ضمه إلى مشروع المدرب وليد الركراكي في المستقبل القريب، وذلك بعد معركة حامية الوطيس مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، من أجل الحصول على خدمات جوهرة نادي ليل.
ووفقا لما أوردته منصة “Win Win” الرياضية، فإن المسؤولين وأصحاب القرار في الاتحاد المغربي، يكثفون الآن من مجهوداتهم من أجل إقناع المراهق البالغ من العمر 17 عاما، باختيار تمثيل وطن الآباء والأجداد على حساب منتخب مسقط رأسه، الذي يدافع عن ألوان شبابه في الوقت الراهن، وذلك قبل أن يستقر المدرب الأربعيني على القائمة التي سيعول عليها في معسكر يونيو/ حزيران المقبل.
وشدد التقرير على أن رئيس المنظومة الكروية في وطن أسود أطلس، فوزي لقجع، لا يريد التفريط في مايسترو وسط نادي ليل، متمنيا أن يكون أحدث الوجوه الشابة المنتظر رؤيتها بقميص المنتخب، بعد الدفعة الأخيرة التي ضمت أسماء من نوعية شمس الدين طالبي، وحمزة إكمان وعمر الهلالي، كأول استدعاء رسمي في مسيرتهم لتلبية نداء الوطن في تجمع مارس/ آذار الجاري، وذلك ليرافق المجموعة التي سيركز عليها الركراكي في فترة ما قبل استضافة كأس أمم أفريقيا 2025.
ونقلت المنصة عن أحد مصادرها داخل الجامعة الملكية، أن بوعدي الأب منح وسطاء فوزي لقجع الضوء الأخضر، لانضمام نجله إلى صفوف المنتخب في أقرب فرصة متاحة، في إشارة واضحة إلى أنه سيكون متاحا في تجمع يونيو/ حزيران المقبل، حيث سيخوض المدرب الركراكي ورجاله مباراتين وديتين ضد تونس وبنين، قبل استئناف التصفيات المؤهلة لكأس العالم في عطلة سبتمبر/ أيلول المقبل، ومن ثم استضافة الكان في أواخر ديسمبر/ كانون الأول.
وفي الختام، قال نفس المصدر إن حسن بوعدي -والد اللاعب- اقتنع أخيرا بخطوة ذهاب ابنه إلى صفوف المنتخب المغربي في المرحلة القادمة، وحدث ذلك بعد مفاوضات مطولة مع كبار المسؤولين في الجامعة الملكية، كجزء مما وصفت بـ”خطة المغرب الذكية”، التي ارتكزت على تكثيف المفاوضات مع اللاعب ووالده في نفس الوقت، لحسم هذا الصراع الشرس مع فرنسا، أو كما جاء نصا: “كان من الصعب إقناع لاعب صغير في السن تريده فرنسا بأي ثمن”، إلا أن إنجاز الأسود في مونديال قطر 2022، ساهم في تغيير وجهة أيوب الدولية، تماما كما حدث ويحدث مع لاعبين آخرين يسعون لتمثيل رابع العالم على حساب منتخباتهم الأوروبية.
ووفقا لما أوردته منصة “Win Win” الرياضية، فإن المسؤولين وأصحاب القرار في الاتحاد المغربي، يكثفون الآن من مجهوداتهم من أجل إقناع المراهق البالغ من العمر 17 عاما، باختيار تمثيل وطن الآباء والأجداد على حساب منتخب مسقط رأسه، الذي يدافع عن ألوان شبابه في الوقت الراهن، وذلك قبل أن يستقر المدرب الأربعيني على القائمة التي سيعول عليها في معسكر يونيو/ حزيران المقبل.
وشدد التقرير على أن رئيس المنظومة الكروية في وطن أسود أطلس، فوزي لقجع، لا يريد التفريط في مايسترو وسط نادي ليل، متمنيا أن يكون أحدث الوجوه الشابة المنتظر رؤيتها بقميص المنتخب، بعد الدفعة الأخيرة التي ضمت أسماء من نوعية شمس الدين طالبي، وحمزة إكمان وعمر الهلالي، كأول استدعاء رسمي في مسيرتهم لتلبية نداء الوطن في تجمع مارس/ آذار الجاري، وذلك ليرافق المجموعة التي سيركز عليها الركراكي في فترة ما قبل استضافة كأس أمم أفريقيا 2025.
ونقلت المنصة عن أحد مصادرها داخل الجامعة الملكية، أن بوعدي الأب منح وسطاء فوزي لقجع الضوء الأخضر، لانضمام نجله إلى صفوف المنتخب في أقرب فرصة متاحة، في إشارة واضحة إلى أنه سيكون متاحا في تجمع يونيو/ حزيران المقبل، حيث سيخوض المدرب الركراكي ورجاله مباراتين وديتين ضد تونس وبنين، قبل استئناف التصفيات المؤهلة لكأس العالم في عطلة سبتمبر/ أيلول المقبل، ومن ثم استضافة الكان في أواخر ديسمبر/ كانون الأول.
وفي الختام، قال نفس المصدر إن حسن بوعدي -والد اللاعب- اقتنع أخيرا بخطوة ذهاب ابنه إلى صفوف المنتخب المغربي في المرحلة القادمة، وحدث ذلك بعد مفاوضات مطولة مع كبار المسؤولين في الجامعة الملكية، كجزء مما وصفت بـ”خطة المغرب الذكية”، التي ارتكزت على تكثيف المفاوضات مع اللاعب ووالده في نفس الوقت، لحسم هذا الصراع الشرس مع فرنسا، أو كما جاء نصا: “كان من الصعب إقناع لاعب صغير في السن تريده فرنسا بأي ثمن”، إلا أن إنجاز الأسود في مونديال قطر 2022، ساهم في تغيير وجهة أيوب الدولية، تماما كما حدث ويحدث مع لاعبين آخرين يسعون لتمثيل رابع العالم على حساب منتخباتهم الأوروبية.