الصين تكشف عن طائرة ركاب أسرع من الصوت وأكثر هدوءاً من السيارة
نيسان ـ نشر في 2025-04-03 الساعة 12:42
x
نيسان ـ كشفت شركة "كوماك" الصينية الحكومية المتخصصة في صناعة الطائرات النقاب عن مشروعها الثوري لطائرة الركاب الأسرع من الصوت سي949، والتي تهدف إلى إحداث تحوّل جذري في عالم السفر الجوي.
ووفقاً لورقة بحثية نُشرت في 14 اذار بمجلة "أكتا أيرونوتيكا سينيكا"، كشف مهندسو الشركة بقيادة الخبير في الديناميكا الهوائية "وو داوي" عن تصميم الطائرة التي ستصل سرعتها إلى 1.6 ماخ، مع مدى طيران يتجاوز 11,000 كيلومتر – أي أطول بنسبة 50% من طائرة الكونكورد – وضوضاء منخفضة تصل إلى 83.9 ديسيبل، أي ما يعادل صوت مجفف الشعر.
ما الذي يميز الطائرة الصينية الجديدة؟
تصميم ثوري: تتميز الطائرة بجسم متغير الشكل ومقدمة طويلة على شكل إبرة لتقليل موجات الصدمة، ما يجعل اختراق حاجز الصوت أكثر هدوءًا.
تقنية متطورة: تضم نتوءات خاصة بالقرب من المحركات لتشتيت الاضطرابات وتقليل الضجيج، مما يجعلها أكثر هدوءًا من السيارة عند السفر بسرعة الصوت.
مدى طويل: سيسمح تصميمها برحلات عابرة للقارات دون توقف، متفوقةً بذلك على الكونكورد التي كانت محدودة المدى.
ورغم أن الطائرة لن تدخل الخدمة التجارية قبل عام 2049، فإن هذا الابتكار يضع الصين في الصدارة العالمية لسباق الطيران الأسرع من الصوت، مع إعادة تعريف معايير السرعة والكفاءة والراحة في السفر الجوي.
وتعمل "كوماك" تعمل على تعزيز مكانتها في صناعة الطيران العالمية بعد نجاحها في تطوير طائرة الركاب C919، والآن تتجه نحو مستقبل أسرع من الصوت بصمتٍ غير مسبوق.
ووفقاً لورقة بحثية نُشرت في 14 اذار بمجلة "أكتا أيرونوتيكا سينيكا"، كشف مهندسو الشركة بقيادة الخبير في الديناميكا الهوائية "وو داوي" عن تصميم الطائرة التي ستصل سرعتها إلى 1.6 ماخ، مع مدى طيران يتجاوز 11,000 كيلومتر – أي أطول بنسبة 50% من طائرة الكونكورد – وضوضاء منخفضة تصل إلى 83.9 ديسيبل، أي ما يعادل صوت مجفف الشعر.
ما الذي يميز الطائرة الصينية الجديدة؟
تصميم ثوري: تتميز الطائرة بجسم متغير الشكل ومقدمة طويلة على شكل إبرة لتقليل موجات الصدمة، ما يجعل اختراق حاجز الصوت أكثر هدوءًا.
تقنية متطورة: تضم نتوءات خاصة بالقرب من المحركات لتشتيت الاضطرابات وتقليل الضجيج، مما يجعلها أكثر هدوءًا من السيارة عند السفر بسرعة الصوت.
مدى طويل: سيسمح تصميمها برحلات عابرة للقارات دون توقف، متفوقةً بذلك على الكونكورد التي كانت محدودة المدى.
ورغم أن الطائرة لن تدخل الخدمة التجارية قبل عام 2049، فإن هذا الابتكار يضع الصين في الصدارة العالمية لسباق الطيران الأسرع من الصوت، مع إعادة تعريف معايير السرعة والكفاءة والراحة في السفر الجوي.
وتعمل "كوماك" تعمل على تعزيز مكانتها في صناعة الطيران العالمية بعد نجاحها في تطوير طائرة الركاب C919، والآن تتجه نحو مستقبل أسرع من الصوت بصمتٍ غير مسبوق.