راتبه 69 مليون دولار .. رئيس تنفيذي يحفز موظفيه بـ3 كلمات فقط
نيسان ـ نشر في 2025-04-04 الساعة 15:44
x
نيسان ـ في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة شركة إنتل، ألقى الرئيس التنفيذي الجديد، ليب بو تان، دورة تدريبية متقدمة حول تحفيز الفرق من ثلاث كلمات فقط، مؤكدًا عزمه على قلب أوضاع الشركة العملاقة لتصنيع الرقائق، ووعد بتحول جذري يُضاهي مرونة الشركات الناشئة.
شهدت إنتل تراجعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث تحول عملاؤها الكبار، مثل أبل، إلى تصميم رقائق مخصصة، بينما تفوق منافسون مثل إنفيديا في مجال معالجات الذكاء الاصطناعي، لكن خطاب تان خلال مؤتمر "الرؤية" في لاس فيغاس قد يعيد الأمل للشركة، ثاني أكبر مصنّع للرقائق في أمريكا.
بدلًا من استخدام شعارات تقليدية مثل "التمسك بالأمل"، تحدث تان بصراحة عن ضرورة التحول العميق، قائلًا: "البيروقراطية تقتل الابتكار"، في إشارة إلى إصلاحات جذرية تنتظر ثقافة الشركة، وفقًا لـفاينانشال تايمز، يهدف تان إلى جذب "أفضل المواهب في القطاع" وإعادة توجيه الشركة نحو الابتكار السريع.
التحديات: من بيروقراطية إلى مرونة
يواجه تان تحديًا كبيرًا في تحويل إنتل - التي يعمل بها 109,000 موظف - من شركة بيروقراطية إلى كيان مرن يشبه الشركات الناشئة.
وقد بدأ بالفعل بالاستماع إلى عملاء إنتل، داعيًا إياهم إلى "الصراحة التامة" في تقييم احتياجاتهم، معتبرًا أن "التعليقات القاسية هي الأهم".
خلفية القيادة الجديدة
يأتي تان، الرئيس التنفيذي السابق لـكادينس ديزاين سيستمز، في وقت تشهد فيه إنتل أسوأ أداء لها منذ عقود، حيث أُقيل سلفه بات جيلسنجر بعد فشله في إحداث التغيير المطلوب. كما اعترف تان بضرورة الدعم الحكومي، معلنًا عن تواصله مع إدارة ترامب لضمان المساعدة، خاصة بعد حصول إنتل على 8.4 مليارات دولار لدعم صناعة أشباه الموصلات الأمريكية.
يذكر أنه تم تعيين ليب بو تان كرئيس تنفيذي لشركة إنتل في اذار الماضي، خلفًا لبات غيلسنجر الذي تقاعد في ديسمبر 2024 بعد أكثر من 40 عامًا من الخدمة في الشركة.
يُعتبر تان قائدًا متمرسًا في مجال التكنولوجيا، حيث شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة كادينس ديزاين سيستمز وكان عضوًا في مجلس إدارة إنتل حتى آب 2024.
في أول خطاب علني له كرئيس تنفيذي، أقر تان بتحديات إنتل الحالية وأكد على الحاجة إلى "تغيير ثقافي" داخل الشركة. شدد على أهمية العودة إلى جذور الهندسة والابتكار، ودعا العملاء إلى تقديم ملاحظات صريحة لمساعدة الشركة على التحسن. كما أعلن عن خطط لتطوير رقائق مخصصة تلبي احتياجات العملاء وتعزيز وجود إنتل في مجالات مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
بالرغم من تفاؤل تان، لا تزال وول ستريت حذرة بشأن قدرة إنتل على التعافي، مع استمرار التحديات في السوق وتوقعات بأن عملية التحول قد تستغرق عدة أرباع مالية لتحقيق نتائج ملموسة.
يبدو أن إنتل على أعتاب مرحلة جديدة، لكن الطريق لن يكون سهلاً في ظل المنافسة الشرسة وتحولات سوق الرقائق العالمية.
وكانت شركة إنتل قد أعلنت عن تعيين ليب بو تان رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها، ليحل محل بات جيلسنجر الذي تمت إقالته أواخر عام 2024، جاء هذا التعيين بعد فترة من عدم الاستقرار في قيادة الشركة، حيث سيحصل تان على حزمة رواتب ومكافآت تصل قيمتها الإجمالية إلى حوالي 69 مليون دولار.
شهدت إنتل تراجعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث تحول عملاؤها الكبار، مثل أبل، إلى تصميم رقائق مخصصة، بينما تفوق منافسون مثل إنفيديا في مجال معالجات الذكاء الاصطناعي، لكن خطاب تان خلال مؤتمر "الرؤية" في لاس فيغاس قد يعيد الأمل للشركة، ثاني أكبر مصنّع للرقائق في أمريكا.
بدلًا من استخدام شعارات تقليدية مثل "التمسك بالأمل"، تحدث تان بصراحة عن ضرورة التحول العميق، قائلًا: "البيروقراطية تقتل الابتكار"، في إشارة إلى إصلاحات جذرية تنتظر ثقافة الشركة، وفقًا لـفاينانشال تايمز، يهدف تان إلى جذب "أفضل المواهب في القطاع" وإعادة توجيه الشركة نحو الابتكار السريع.
التحديات: من بيروقراطية إلى مرونة
يواجه تان تحديًا كبيرًا في تحويل إنتل - التي يعمل بها 109,000 موظف - من شركة بيروقراطية إلى كيان مرن يشبه الشركات الناشئة.
وقد بدأ بالفعل بالاستماع إلى عملاء إنتل، داعيًا إياهم إلى "الصراحة التامة" في تقييم احتياجاتهم، معتبرًا أن "التعليقات القاسية هي الأهم".
خلفية القيادة الجديدة
يأتي تان، الرئيس التنفيذي السابق لـكادينس ديزاين سيستمز، في وقت تشهد فيه إنتل أسوأ أداء لها منذ عقود، حيث أُقيل سلفه بات جيلسنجر بعد فشله في إحداث التغيير المطلوب. كما اعترف تان بضرورة الدعم الحكومي، معلنًا عن تواصله مع إدارة ترامب لضمان المساعدة، خاصة بعد حصول إنتل على 8.4 مليارات دولار لدعم صناعة أشباه الموصلات الأمريكية.
يذكر أنه تم تعيين ليب بو تان كرئيس تنفيذي لشركة إنتل في اذار الماضي، خلفًا لبات غيلسنجر الذي تقاعد في ديسمبر 2024 بعد أكثر من 40 عامًا من الخدمة في الشركة.
يُعتبر تان قائدًا متمرسًا في مجال التكنولوجيا، حيث شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة كادينس ديزاين سيستمز وكان عضوًا في مجلس إدارة إنتل حتى آب 2024.
في أول خطاب علني له كرئيس تنفيذي، أقر تان بتحديات إنتل الحالية وأكد على الحاجة إلى "تغيير ثقافي" داخل الشركة. شدد على أهمية العودة إلى جذور الهندسة والابتكار، ودعا العملاء إلى تقديم ملاحظات صريحة لمساعدة الشركة على التحسن. كما أعلن عن خطط لتطوير رقائق مخصصة تلبي احتياجات العملاء وتعزيز وجود إنتل في مجالات مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
بالرغم من تفاؤل تان، لا تزال وول ستريت حذرة بشأن قدرة إنتل على التعافي، مع استمرار التحديات في السوق وتوقعات بأن عملية التحول قد تستغرق عدة أرباع مالية لتحقيق نتائج ملموسة.
يبدو أن إنتل على أعتاب مرحلة جديدة، لكن الطريق لن يكون سهلاً في ظل المنافسة الشرسة وتحولات سوق الرقائق العالمية.
وكانت شركة إنتل قد أعلنت عن تعيين ليب بو تان رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها، ليحل محل بات جيلسنجر الذي تمت إقالته أواخر عام 2024، جاء هذا التعيين بعد فترة من عدم الاستقرار في قيادة الشركة، حيث سيحصل تان على حزمة رواتب ومكافآت تصل قيمتها الإجمالية إلى حوالي 69 مليون دولار.