موظفة في مايكروسوفت تتهم الشركة بالمشاركة في إبادة أطفال غزة شاهد
نيسان ـ نشر في 2025-04-05 الساعة 12:41
x
نيسان ـ قاطعت المهندسة المغربية في شركة مايكروسوفت، ابتهال أبو سعد، كلمة الرئيس التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، وهو سوري الاصل، خلال احتفال الشركة بمرور 50 عامًا على تأسيسها، متهمةً مايكروسوفت بدعم حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وهذا هو أحدث رد فعل مناهض لقيام صناعة التكنولوجيا بتزويد الجيش الإسرائيلي بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما تسبب في تعطيل احتفال الشركة بالذكرى الـ50 لتأسيسها.
وخاطبت أبو سعد سليمان قائلة: "عار عليك.. أيديكم ملطخة بدماء أطفال غزة.. كيف تجرؤون على الاحتفال بينما مايكروسوفت تقتل الأطفال؟". كما طالبته بوقف استخدام الذكاء الاصطناعي في الشركة لدعم ما وصفته بالإبادة الجماعية.
وبعد مغادرتها الفعالية، أرسلت أبو سعد بريدًا إلكترونيًا إلى آلاف موظفي مايكروسوفت، تشرح فيه أسباب احتجاجها، مشيرةً إلى أن الشركة تحاول قمع أي معارضة داخلية ضد دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت في رسالتها أنها تعمل مهندسة برمجيات في مايكروسوفت منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأنها قررت اتخاذ هذا الموقف بعد معرفتها بدور شركتها في "إبادة شعبها في فلسطين".
كما أشارت إلى تعرض الموظفين العرب والمسلمين في مايكروسوفت للترهيب والمضايقة بسبب محاولاتهم التعبير عن مواقفهم.
وأضافت: "نحن نشهد إبادة جماعية.. لقد رأيتُ معاناةً لا توصف نتيجة انتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان، من قصف عشوائي واستهداف المستشفيات والمدارس، في ظل استمرار نظام الفصل العنصري".
ويأتي هذا الاحتجاج في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى شركات التكنولوجيا الكبرى بشأن دورها في النزاعات العسكرية، وسط دعوات متزايدة للشفافية حول علاقتها بالمؤسسات العسكرية والحكومات المتورطة في الصراعات.
وهذا هو أحدث رد فعل مناهض لقيام صناعة التكنولوجيا بتزويد الجيش الإسرائيلي بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما تسبب في تعطيل احتفال الشركة بالذكرى الـ50 لتأسيسها.
وخاطبت أبو سعد سليمان قائلة: "عار عليك.. أيديكم ملطخة بدماء أطفال غزة.. كيف تجرؤون على الاحتفال بينما مايكروسوفت تقتل الأطفال؟". كما طالبته بوقف استخدام الذكاء الاصطناعي في الشركة لدعم ما وصفته بالإبادة الجماعية.
وبعد مغادرتها الفعالية، أرسلت أبو سعد بريدًا إلكترونيًا إلى آلاف موظفي مايكروسوفت، تشرح فيه أسباب احتجاجها، مشيرةً إلى أن الشركة تحاول قمع أي معارضة داخلية ضد دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت في رسالتها أنها تعمل مهندسة برمجيات في مايكروسوفت منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأنها قررت اتخاذ هذا الموقف بعد معرفتها بدور شركتها في "إبادة شعبها في فلسطين".
كما أشارت إلى تعرض الموظفين العرب والمسلمين في مايكروسوفت للترهيب والمضايقة بسبب محاولاتهم التعبير عن مواقفهم.
وأضافت: "نحن نشهد إبادة جماعية.. لقد رأيتُ معاناةً لا توصف نتيجة انتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان، من قصف عشوائي واستهداف المستشفيات والمدارس، في ظل استمرار نظام الفصل العنصري".
ويأتي هذا الاحتجاج في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى شركات التكنولوجيا الكبرى بشأن دورها في النزاعات العسكرية، وسط دعوات متزايدة للشفافية حول علاقتها بالمؤسسات العسكرية والحكومات المتورطة في الصراعات.