كيف يمكن أن تؤثر رسوم ترامب الجمركية على محفظتك؟
نيسان ـ نشر في 2025-04-07 الساعة 13:30
x
نيسان ـ أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة حالة من الترقب على مستوى العالم، حيث بات الجميع من حكومات ومستهلكين وخبراء اقتصاد يترقبون التأثيرات المحتملة لهذه الخطوة على اقتصاداتهم المحلية، وعلى حياتهم اليومية.
تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة
سيتم تطبيق تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الدول، مع رسوم إضافية على بعض الدول، بناءً على ما تعتبره الولايات المتحدة اختلالاً في الميزان التجاري.
وشعرت حكومة المملكة المتحدة ببعض الارتياح لقبول واشنطن تطبيق الحد الأدنى عليها، مقارنة بنسبة 20% فُرضت على الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك لا يعني أن التأثير سيكون بسيطاً، خاصة في ظل فرض تعريفة بنسبة 25% على قطاع السيارات.
ضرائب تُدفع في أمريكا.. لكن العبء عالمي
في حين أن الرسوم الجمركية تُدفع من قبل الشركات الأمريكية التي تستورد بضائع من الخارج، فإن التأثير سيمتد إلى دول أخرى ترتبط تجارياً بالولايات المتحدة. فالمملكة المتحدة، مثلًا، تُعدّ أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، وتشكل صادراتها إلى السوق الأمريكية نحو 21.2% من إجمالي صادراتها.
ومع تطبيق الرسوم، قد يُعيد المستوردون الأمريكيون النظر في الشراء من بريطانيا بسبب ارتفاع التكلفة، مما يُهدد أرباح الشركات ويؤثر على الاقتصاد.
أسعار أعلى واحتمال انخفاض في قيمة الجنيه
الشركات البريطانية قد تضطر إلى رفع أسعار منتجاتها، لتعويض الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية، كما أن تراجع قيمة الجنيه الإسترليني قد يزيد من تكلفة الواردات حتى قبل احتساب الرسوم، وهو ما يعني تأثيراً مزدوجاً على المستهلك.
وفي حال قررت المملكة المتحدة الرد بفرض رسوم على الواردات الأمريكية، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من التوتر التجاري وارتفاع الأسعار في كلا الجانبين.
وعلى الجانب الآخر، قد تحاول دول مثل الصين تصدير منتجات رخيصة إلى بريطانيا لتجنب الرسوم الأمريكية، مما قد يُخفف الأسعار على المستهلكين، لكنه سيزيد التحديات على الشركات المحلية بسبب المنافسة.
الرسوم الجمركية وسوق العمل.. صناعة السيارات في مهب الريح
من أكثر القطاعات المتضررة بشكل مباشر هو قطاع السيارات. فقد بلغت قيمة صادرات السيارات البريطانية إلى الولايات المتحدة نحو 9 مليارات جنيه إسترليني العام الماضي.
وبحسب مركز أبحاث IPPR، فإن الرسوم الجديدة التي تبلغ 25% على هذا القطاع قد تؤدي إلى فقدان ما يقارب 25 ألف وظيفة، خاصة في شركات مثل جاكوار لاند روفر ومصنع ميني في كاولي قرب أكسفورد.
ولا يتوقف التأثير عند هذا الحد، إذ تشمل الصناعات المتضررة أيضاً الصناعات الدوائية، والأجهزة العلمية، وصناعة الطائرات، وهي قطاعات تعتمد إلى حد كبير على التصدير للسوق الأمريكية.
رسوم جمركية قد تهدد استقرار الفائدة
التوترات التجارية الناتجة عن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلباً على الاستقرار الاقتصادي، ما قد يدفع البنوك المركزية، ومنها بنك إنجلترا، إلى إعادة التفكير في سياساتها النقدية.
وصرّح محافظ البنك بأن هذا الوضع قد يمنع خفض أسعار الفائدة في المستقبل، ما قد يؤثر على تكلفة القروض العقارية والاقتراض بشكل عام.
هل محفظتك في خطر؟
نعم، فالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب لا تقتصر آثارها على السياسة الدولية، بل تمتد إلى المستهلك العادي، من خلال ارتفاع الأسعار، وتهديد الوظائف، وتقلب أسعار الفائدة، فبحسب تقديرات وول ستريت فإنها ترفع مؤشر أسعار المستهلك تقريباً بنسبة 5%.
وبذلك، فهي رسالة واضحة بأن أي تغير في السياسات التجارية الكبرى يمكن أن يصل إلى جيبك، أينما كنت.
تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة
سيتم تطبيق تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الدول، مع رسوم إضافية على بعض الدول، بناءً على ما تعتبره الولايات المتحدة اختلالاً في الميزان التجاري.
وشعرت حكومة المملكة المتحدة ببعض الارتياح لقبول واشنطن تطبيق الحد الأدنى عليها، مقارنة بنسبة 20% فُرضت على الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك لا يعني أن التأثير سيكون بسيطاً، خاصة في ظل فرض تعريفة بنسبة 25% على قطاع السيارات.
ضرائب تُدفع في أمريكا.. لكن العبء عالمي
في حين أن الرسوم الجمركية تُدفع من قبل الشركات الأمريكية التي تستورد بضائع من الخارج، فإن التأثير سيمتد إلى دول أخرى ترتبط تجارياً بالولايات المتحدة. فالمملكة المتحدة، مثلًا، تُعدّ أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، وتشكل صادراتها إلى السوق الأمريكية نحو 21.2% من إجمالي صادراتها.
ومع تطبيق الرسوم، قد يُعيد المستوردون الأمريكيون النظر في الشراء من بريطانيا بسبب ارتفاع التكلفة، مما يُهدد أرباح الشركات ويؤثر على الاقتصاد.
أسعار أعلى واحتمال انخفاض في قيمة الجنيه
الشركات البريطانية قد تضطر إلى رفع أسعار منتجاتها، لتعويض الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية، كما أن تراجع قيمة الجنيه الإسترليني قد يزيد من تكلفة الواردات حتى قبل احتساب الرسوم، وهو ما يعني تأثيراً مزدوجاً على المستهلك.
وفي حال قررت المملكة المتحدة الرد بفرض رسوم على الواردات الأمريكية، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من التوتر التجاري وارتفاع الأسعار في كلا الجانبين.
وعلى الجانب الآخر، قد تحاول دول مثل الصين تصدير منتجات رخيصة إلى بريطانيا لتجنب الرسوم الأمريكية، مما قد يُخفف الأسعار على المستهلكين، لكنه سيزيد التحديات على الشركات المحلية بسبب المنافسة.
الرسوم الجمركية وسوق العمل.. صناعة السيارات في مهب الريح
من أكثر القطاعات المتضررة بشكل مباشر هو قطاع السيارات. فقد بلغت قيمة صادرات السيارات البريطانية إلى الولايات المتحدة نحو 9 مليارات جنيه إسترليني العام الماضي.
وبحسب مركز أبحاث IPPR، فإن الرسوم الجديدة التي تبلغ 25% على هذا القطاع قد تؤدي إلى فقدان ما يقارب 25 ألف وظيفة، خاصة في شركات مثل جاكوار لاند روفر ومصنع ميني في كاولي قرب أكسفورد.
ولا يتوقف التأثير عند هذا الحد، إذ تشمل الصناعات المتضررة أيضاً الصناعات الدوائية، والأجهزة العلمية، وصناعة الطائرات، وهي قطاعات تعتمد إلى حد كبير على التصدير للسوق الأمريكية.
رسوم جمركية قد تهدد استقرار الفائدة
التوترات التجارية الناتجة عن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلباً على الاستقرار الاقتصادي، ما قد يدفع البنوك المركزية، ومنها بنك إنجلترا، إلى إعادة التفكير في سياساتها النقدية.
وصرّح محافظ البنك بأن هذا الوضع قد يمنع خفض أسعار الفائدة في المستقبل، ما قد يؤثر على تكلفة القروض العقارية والاقتراض بشكل عام.
هل محفظتك في خطر؟
نعم، فالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب لا تقتصر آثارها على السياسة الدولية، بل تمتد إلى المستهلك العادي، من خلال ارتفاع الأسعار، وتهديد الوظائف، وتقلب أسعار الفائدة، فبحسب تقديرات وول ستريت فإنها ترفع مؤشر أسعار المستهلك تقريباً بنسبة 5%.
وبذلك، فهي رسالة واضحة بأن أي تغير في السياسات التجارية الكبرى يمكن أن يصل إلى جيبك، أينما كنت.