صورة صادمة لطفل يتقيأ ديدانًا عملاقة بعد تناول ماء ملوث!
نيسان ـ نشر في 2025-04-14 الساعة 14:07
x
نيسان ـ أظهرت صور صادمة التقطها أطباء في إندونيسيا، ديداناً ضخمة اكتشفوها في أمعاء صبي، وعانى الطفل البالغ من العمر 3 سنوات، من الإمساك والحمى، ولم يتمكن من إخراج البراز لمدة ثلاثة أيام قبل أن يطلب والداه المساعدة الطبية، وبعد وصوله المستشفى صدم الأطباء.
في البداية تم تشخيص الصبي بالإمساك، وفق "دايلي ميل". ولكنه بدأ يتقيأ ديداناً في اليوم التالي، وأظهرت الأشعة السينية في معدته كتلاً رمادية، ما دفع الأطباء للاشتباه في وجود انسداد معوي حاد.
وعلى الفور، خضع الطفل لعملية جراحية عاجلة، تم خلالها فتح البطن، ليُفاجأ الفريق الطبي بوجود ديدان تسد ثلاث مناطق منفصلة من أمعائه الدقيقة.
وتُعرف هذه الديدان باسم دودة "الأسكاريس"، ويمكن أن يصل طولها إلى 35 سم وتعيش في أمعاء الإنسان.
وأشار الأطباء في مستشفى "الدكتور سوبندي" بمدينة جيمبر إلى أن إصابة الطفل قد تكون ناتجة عن مياه ملوثة، أو اللعب في بيئة غير صحية، مثل القمامة أو الأرض دون حذاء، إضافة إلى احتمال تناوله الطعام بيد ملوثة.
وأوضح الفريق الطبي أن انسداد الأمعاء يُعد من المضاعفات النادرة ولكن الخطيرة لداء الصفر الناتج عن ديدان الأسكاريس، إذ يمكن أن يؤدي في حال عدم العلاج إلى ثقب الأمعاء، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة.
وخلال العملية، قام الأطباء بشق جزء من الأمعاء الدقيقة على بُعد نحو 50 سم من التقاءها بالأمعاء الغليظة، ثم أخرجوا الديدان يدوياً قبل خياطة الأمعاء وإرسال العيّنات للفحص المخبري.
وبعد الفحص، تبيّن أيضًا أن الطفل مصاب بفقر دم ناجم عن فقدان مزمن للحديد، نتيجة تغذي الديدان على الدم داخل الأمعاء. ووُصف له علاج دوائي يتضمن مضادات حيوية وأدوية مضادة للطفيليات، أبرزها "بيرانتيل باموات" و"ألبيندازول".
وغادر الطفل المستشفى بعد أسبوع من المتابعة والعلاج، وسط تحذيرات الأطباء من خطورة مثل هذه الإصابات في المناطق التي تعاني من ضعف النظافة وسوء الصرف الصحي.
ويُصاب الإنسان بعدوى الأسكاريس عبر تناول طعام أو ماء ملوث ببيوض الديدان، أو من خلال تلوث الأيدي بفضلات حيوانية تنتقل منها البيوض إلى الطعام. وتُعد العدوى أكثر شيوعًا في المناطق الريفية أو المزدحمة التي تفتقر إلى أنظمة صرف صحي آمنة.
وتُقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو مليار شخص حول العالم، أي واحد من كل ثمانية، مصابون بالديدان الأسطوانية. وقد تتسبب هذه الطفيليات في أعراض تتراوح بين آلام البطن، وصعوبة التبرز، وضعف امتصاص العناصر الغذائية، وقد تؤدي في الأطفال إلى تأخر في النمو، وفي الحالات المتقدمة قد تنتقل إلى الكبد أو الرئتين مسببة مضاعفات خطيرة.
في البداية تم تشخيص الصبي بالإمساك، وفق "دايلي ميل". ولكنه بدأ يتقيأ ديداناً في اليوم التالي، وأظهرت الأشعة السينية في معدته كتلاً رمادية، ما دفع الأطباء للاشتباه في وجود انسداد معوي حاد.
وعلى الفور، خضع الطفل لعملية جراحية عاجلة، تم خلالها فتح البطن، ليُفاجأ الفريق الطبي بوجود ديدان تسد ثلاث مناطق منفصلة من أمعائه الدقيقة.
وتُعرف هذه الديدان باسم دودة "الأسكاريس"، ويمكن أن يصل طولها إلى 35 سم وتعيش في أمعاء الإنسان.
وأشار الأطباء في مستشفى "الدكتور سوبندي" بمدينة جيمبر إلى أن إصابة الطفل قد تكون ناتجة عن مياه ملوثة، أو اللعب في بيئة غير صحية، مثل القمامة أو الأرض دون حذاء، إضافة إلى احتمال تناوله الطعام بيد ملوثة.
وأوضح الفريق الطبي أن انسداد الأمعاء يُعد من المضاعفات النادرة ولكن الخطيرة لداء الصفر الناتج عن ديدان الأسكاريس، إذ يمكن أن يؤدي في حال عدم العلاج إلى ثقب الأمعاء، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة.
وخلال العملية، قام الأطباء بشق جزء من الأمعاء الدقيقة على بُعد نحو 50 سم من التقاءها بالأمعاء الغليظة، ثم أخرجوا الديدان يدوياً قبل خياطة الأمعاء وإرسال العيّنات للفحص المخبري.
وبعد الفحص، تبيّن أيضًا أن الطفل مصاب بفقر دم ناجم عن فقدان مزمن للحديد، نتيجة تغذي الديدان على الدم داخل الأمعاء. ووُصف له علاج دوائي يتضمن مضادات حيوية وأدوية مضادة للطفيليات، أبرزها "بيرانتيل باموات" و"ألبيندازول".
وغادر الطفل المستشفى بعد أسبوع من المتابعة والعلاج، وسط تحذيرات الأطباء من خطورة مثل هذه الإصابات في المناطق التي تعاني من ضعف النظافة وسوء الصرف الصحي.
ويُصاب الإنسان بعدوى الأسكاريس عبر تناول طعام أو ماء ملوث ببيوض الديدان، أو من خلال تلوث الأيدي بفضلات حيوانية تنتقل منها البيوض إلى الطعام. وتُعد العدوى أكثر شيوعًا في المناطق الريفية أو المزدحمة التي تفتقر إلى أنظمة صرف صحي آمنة.
وتُقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو مليار شخص حول العالم، أي واحد من كل ثمانية، مصابون بالديدان الأسطوانية. وقد تتسبب هذه الطفيليات في أعراض تتراوح بين آلام البطن، وصعوبة التبرز، وضعف امتصاص العناصر الغذائية، وقد تؤدي في الأطفال إلى تأخر في النمو، وفي الحالات المتقدمة قد تنتقل إلى الكبد أو الرئتين مسببة مضاعفات خطيرة.
