المناخ مقلق وفي الفم ماء كثير
اما من يريد ان يسأل عن تداعيات قرارات ترامب على الاردن فقد بدأت. ليس من طرف ترامب. لكن عبر استجابتنا لما قرره ترامب. بدلا من التكاتف صار بعضنا يخبط في بعض. فالنجاة التي يريدها هذا البعض فردية وليست وطنية.
نيسان ـ محرر الشؤون السياسية ـ نشر في 2025-04-14 الساعة 15:34
x
نيسان ـ مناخات مقلقة تحيط فينا وبنا. معارك سياسية داخلية واجواء من الغضب. غضب يشعر به الجميع ليس على شيء واحد. ليس على جهة واحدة. الوهم في الابصار والقلوب والارواح.
نحن امام ساحة مظلمة يتشاجر فيها الجميع مع الجميع، ولا احد يفهم حقا ما العنوان الحقيقي لكل هذا الذي يحدث.
لم نعد نعرفنا حقا. المسلمات التي كانت، صار مشكوكا فيها. والكل يسن اسلحته. حتى بوصلة العداوة جرى ازاحتها، في الوقت المطلوب فيه التراحم تكاتفا لان القادم اصعب مما يظنه حتى العارفين ما يجري.
هل نحن على اعتاب حل مجلس النواب؟ إشاعات تتحدث عن ذلك. الطحن خارج الحدود من كل صوب. وبعضنا مشغول بمعاركه الخاصة، او ربما بعضنا يريد صيد اللحظة وقنص خصومه السياسيين، فقد واتته اللحظة، من دون ان يفهم او هو لا يريد ان يفهم ان المعركة بشعة لن تترك احدا منا وشأنه.
كنا نظن اننا امام خصوم سياسيين وليسوا إعداء. لكن ما نراه يوحي بأن المعارك السياسية نقلت مفهوم الخصومة السياسية الى عداوة. وهذا مقلق.
في الفم ماء كثير. حتى في اروقة تفاصيل التشريعات يجري طحن لا مبرر له.
اما من يريد ان يسأل عن تداعيات قرارات ترامب على الاردن فقد بدأت. ليس من طرف ترامب. لكن عبر استجابتنا لما قرره ترامب. بدلا من التكاتف صار بعضنا يخبط في بعض. فالنجاة التي يريدها هذا البعض فردية وليست وطنية.
نحن في كرب عظيم. ووحده مالك الاقدار، سبحانه، يعلم ما المآلات فيها. اما ما يظهر من علامات فيشي بكثير مما يجب اننقلقعليهومنه.
نحن امام ساحة مظلمة يتشاجر فيها الجميع مع الجميع، ولا احد يفهم حقا ما العنوان الحقيقي لكل هذا الذي يحدث.
لم نعد نعرفنا حقا. المسلمات التي كانت، صار مشكوكا فيها. والكل يسن اسلحته. حتى بوصلة العداوة جرى ازاحتها، في الوقت المطلوب فيه التراحم تكاتفا لان القادم اصعب مما يظنه حتى العارفين ما يجري.
هل نحن على اعتاب حل مجلس النواب؟ إشاعات تتحدث عن ذلك. الطحن خارج الحدود من كل صوب. وبعضنا مشغول بمعاركه الخاصة، او ربما بعضنا يريد صيد اللحظة وقنص خصومه السياسيين، فقد واتته اللحظة، من دون ان يفهم او هو لا يريد ان يفهم ان المعركة بشعة لن تترك احدا منا وشأنه.
كنا نظن اننا امام خصوم سياسيين وليسوا إعداء. لكن ما نراه يوحي بأن المعارك السياسية نقلت مفهوم الخصومة السياسية الى عداوة. وهذا مقلق.
في الفم ماء كثير. حتى في اروقة تفاصيل التشريعات يجري طحن لا مبرر له.
اما من يريد ان يسأل عن تداعيات قرارات ترامب على الاردن فقد بدأت. ليس من طرف ترامب. لكن عبر استجابتنا لما قرره ترامب. بدلا من التكاتف صار بعضنا يخبط في بعض. فالنجاة التي يريدها هذا البعض فردية وليست وطنية.
نحن في كرب عظيم. ووحده مالك الاقدار، سبحانه، يعلم ما المآلات فيها. اما ما يظهر من علامات فيشي بكثير مما يجب اننقلقعليهومنه.