قبيلة بني حميدة : لن نُهادن ولن نُساوم فالوطن لا يُؤخذ بالحيلة ولا يُصان بالصمت

نيسان ـ سلامنا عليكم بالبارود، وتحيتنا إليكم وإلى تنظيماتكم بحد السيف
قبيلة بني حميدة ، لن نُهادن ولن نُساوم فالوطن لا يُؤخذ بالحيلة ولا يُصان بالصمت
مادبا – ذيبان
أشهرت قبيلة بني حميدة سيوفها بوجه ما أسمتهم "جرذان الأرض"، في بيان صحافي، قالت فيه " خسئتم. نحن لكم بالمرصاد. بعد اليوم سلامنا عليكم بالبارود، وتحيتنا إليكم وإلى تنظيماتكم بحد السيف، بعد أن ثبتت خستكم وأنكم لا تضمرون خيرا لنا ولبلادنا".
وتالياً بيان قبيلة بني حميدة
بسم الله الرحمن الرحيم
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" – صدق الله العظيم
أما وقد خرجت جرذان الأرض من جحورها فإننا والله لن نخجل من إشهار سيوفنا وبواريدنا فوق رؤوسهم ورؤوس من يستظلون بظلهم، فاليوم لا ظل إلا ظل الاردن، ولا قوة إلا بسواعد الأردنيين الشرفاء الذين نذروا أنفسهم لحماية البلاد والعباد من المخططات الإرهابية التي ظنوا انهم بها يستقوون على الأردن .
خسئتم. نحن لكم بالمرصاد. بعد اليوم سلامنا عليكم بالبارود، وتحيتنا إليكم وإلى تنظيماتكم بحد السيف، بعد أن ثبت لنا أنكم لا تضمرون خيرا لنا ولبلادنا.
نعم، وجوه فقدت صقيع حيائها ولحىً هرتها المهمات القذرة، وألسنة لا تعرف إلا الغدر والخيانة، ففي الوقت الذي يواجه فيه وطننا الأردن مؤامرات الظلام من القريب قبل الغريب، وتحت راية قيادتنا الهاشمية الشامخة، كشفت أجهزتنا الأمنية البطلة عن خيوط مؤامرة إرهابية دنيئة، دُبّرت بليل دامس، وخطط لها مجرمون ينتمون إلى ما تُسمى زوراً "جماعة الإخوان المسلمين"، والتي أثبتت اليوم بالدليل القاطع أنها ليست سوى عصابة من خناجر مسمومة في خاصرة الوطن، وعصابة تتقن الغدر وتتنفس الخيانة.
نريد أن نكتب بياناتنا الصحفية بالدم، لا بالحبر او "الكيبورد"، فقد انكشف أساريركم، وظهرت خستكم، ولابد من محاسبتكم حساباً عسيراً.
مبكراً بدأت العصابة بنسج مخططاتها الخبيثة منذ عام 2021، أي قبل اندلاع حرب غزة وأحداث الإقليم، في محاولة خسيسة لضرب أمن الأردن واستقراره، خدمةً لأجندات خارجية ملوثة، وأفكار ظلامية لا تمت للدين ولا للوطن بصلة.
وإننا في قبيلة بني حميدة، نعلنها عالية مدوية:
أسلحتنا في صدوركم و مع الوطن، ومع قائده، ومع كل رصاصة يطلقها رجال المخابرات والجيش في وجه الإرهاب والإخوان المجرمين.
نقولها بوضوح لا يقبل التأويل:
كل من تآمر على الأردن هو عدونا، وكل من تستر على الإرهابيين شريكٌ في الجريمة، وكل من تردد في إدانة الإخوان خائنٌ لدماء الشهداء ولتراب الوطن.
ليسمعها القاصي والداني:
لن يُسمح لمن باعوا ضمائرهم أن يعيثوا في أرضنا فساداً. اليوم، لن نُهادن، ولن نُساوم، فالوطن لا يُؤخذ بالحيلة ولا يُصان بالصمت.
عاش الأردن عصيّاً على الفتن، وعاش مليكنا المفدى، وحمى الله رجال المخابرات والقوات المسلحة – حماة الدار وسياج الوطن.
صادر عن قبيلة بني حميدة – رجال الموقف والكلمة والسيف
15 نيسان 2025