الأميرة دانا فراس: جائزة التراث للعام الحالي رفعت الفئات المشمولة فيها إلى 4
نيسان ـ نشر في 2025-04-17 الساعة 08:41
x
نيسان ـ قالت سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، إن جائزة التراث للعام الحالي رفعت الفئات المشمولة الرئيسية إلى 4، بناء على الطلبات والخبرات التي وردت الجائزة العام الماضي.
وأضافت سموها، وهي سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، لـ "المملكة"، الخميس، أن العديد من المبادرات تقدمت للجائزة ولم تأخذ الحيز الذي تستحقه في التقييم، لعدم انطباق الشروط عليها في المحور الوحيد الذي أطلق العام الماضي وهو الدمج المجتمعي.
وتشمل جائزة التراث 2025-أربع فئات رئيسية، هي الحفاظ والتكيف في مجال التراث الثقافي، البحث والابتكار، المشاركة المجتمعية والدمج المجتمعي، والتغير المناخي والتراث الثقافي.
وجائزة التراث هي جائزة سنوية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي في الأردن، تهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات في حفظ التراث الثقافي المادي وغير المادي، وزيادة الوعي العام بأهمية التراث الأردني، وتشجيع التميز في الممارسات الثقافية.
الأميرة دانا، أوضحت أن الجائزو قررت توسيع قاعدة المشاركة بإطلاق المحاور الأربعة الجديدة وفق المبادرات الموجودة التي وصلت إدارة الجائزة وعبر دراسات للجان لتشجيع المبادرة على التراث.
وأشارت إلى أن المجتمع المحلي مهتم كثير لوعيه الكبير بالتراث وأهميته، وتقدير التاريخ العريق المجيد الذي يعتبر إرث لكل أردني، موضحة أن الجائرة تعمل على تسليط الضوء بشكل أكبر على التراث.
وأوضحت سموها أن التراث ليس فقط معالم أثرية فقط، وهو عبارة أيضا عن معالم ومواقع متعددة وتراث مادي ولا مادي وممارسات وعادات وتقاليد والمطبخ الأردني والموسيقى والفن.
وحددت الجائزة آخر موعد للتسجيل هو الأحد المقبل 20 نيسان الحالي، فيما سيتم الإعلان عن الرابحين في حفل رسمي بتاريخ 18 حزيران المقبل.
وأشارت سموها إلى أن التقديم للجائزة يكون من خلال الموقع الإلكتروني، والذي بدوره يوضح كيفية التقديم والفئات المحددة ومعايير التقديم والتقييم.
وتُقدم الجائزة من قبل الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، التي تلتزم بحماية التراث الثقافي في الأردن والمنطقة. بعد النجاح الكبير للجائزة في عام 2024، وستستمر الجائزة بدعم المشاريع المبتكرة التي تحافظ على التراث المادي وغير المادي والرقمي في الأردن، مع التركيز على الاستدامة والعمل المناخي والمشاركة المجتمعية.
وعن فئات الجائزة؛ تشمل جائزة التراث للعام الحالي؛ أولا الحفاظ والتكيف في مجال التراث الثقافي، إذ تُكرّم هذه الفئة المشاريع التي تركز على ترميم وإعادة استخدام المواقع التراثية مثل المباني والمشاهد الطبيعية الثقافية والمواقع الأثرية، مع الالتزام بمعايير الحفظ الدولية وتأثير إيجابي على المجتمع المحلي.
وإضافة إلى فئة البحث والابتكار؛ إذ يجب أن تتميز المشاريع في هذه الفئة بتسليط الضوء على الأبحاث أو الأساليب المبتكرة في الحفاظ على التراث، سواء عبر التقنيات المتقدمة أو النهج الحديثة لحماية الأصول الثقافية. ويركّز التقييم على الأبحاث التي تعزز الفهم العميق للتراث، وتسهل الوصول إليه، وتشجع المشاركة المجتمعية في صونه وتقديره.
والفئة الثالثة؛ هي المشاركة المجتمعية والدمج المجتمعي، إذ تحتفي هذه الفئة بالمشاريع التي تُمكّن المجتمعات المحلية من المشاركة الفاعلة في صون تراثها وتعزيزه. وتسهم المبادرات الناجحة في إبراز دور التراث في تعزيز التماسك الاجتماعي، وترسيخ مبدأ الإدماج، وتعميق الشعور بالانتماء بين مختلف الفئات المجتمعية.
والفئة الرابعة؛ هي التغير المناخي والتراث الثقافي، والتي تأتي إيمانًا بأهمية العمل المناخي، تسلط هذه الفئة الضوء على المشاريع التي توفّق بين الحفاظ على التراث الثقافي وتبنّي استراتيجيات فعالة للتخفيف من آثار تغير المناخ أو التكيف معها. وتشمل هذه المشاريع تقييم المخاطر المناخية، وتوظيف المعرفة التقليدية لتحقيق الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي المتصل بالتراث.
ويمكن لأي منظمة، مؤسسة، مبادرة فردية أو جماعية تعمل في الأردن التقدم للجائزة، إذ يشترط أن يكون الشخص أو المشروع أو المبادرة مقرّها الأردن وأن تعود بالفائدة المباشرة على المواقع والمجتمعات في الأردن، كما يشترط أن يكون قد تم الانتهاء من تنفيذ المشروع/المبادرة في السنوات الثلاث السابقة للجائزة (2022، 2023، 2024).
وتشترط الجائزة أن تعود المشاريع بالفائدة المباشرة على التراث الأردني، سواء من خلال الحفاظ عليه، أو الابتكار، أو المشاركة المجتمعية، أو التعامل مع تغير المناخ، موضحة أن المشاريع التي حصلت على جائزة سابقاً غير مؤهلة للتقديم مرة أخرى.
وأضافت سموها، وهي سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، لـ "المملكة"، الخميس، أن العديد من المبادرات تقدمت للجائزة ولم تأخذ الحيز الذي تستحقه في التقييم، لعدم انطباق الشروط عليها في المحور الوحيد الذي أطلق العام الماضي وهو الدمج المجتمعي.
وتشمل جائزة التراث 2025-أربع فئات رئيسية، هي الحفاظ والتكيف في مجال التراث الثقافي، البحث والابتكار، المشاركة المجتمعية والدمج المجتمعي، والتغير المناخي والتراث الثقافي.
وجائزة التراث هي جائزة سنوية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي في الأردن، تهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات في حفظ التراث الثقافي المادي وغير المادي، وزيادة الوعي العام بأهمية التراث الأردني، وتشجيع التميز في الممارسات الثقافية.
الأميرة دانا، أوضحت أن الجائزو قررت توسيع قاعدة المشاركة بإطلاق المحاور الأربعة الجديدة وفق المبادرات الموجودة التي وصلت إدارة الجائزة وعبر دراسات للجان لتشجيع المبادرة على التراث.
وأشارت إلى أن المجتمع المحلي مهتم كثير لوعيه الكبير بالتراث وأهميته، وتقدير التاريخ العريق المجيد الذي يعتبر إرث لكل أردني، موضحة أن الجائرة تعمل على تسليط الضوء بشكل أكبر على التراث.
وأوضحت سموها أن التراث ليس فقط معالم أثرية فقط، وهو عبارة أيضا عن معالم ومواقع متعددة وتراث مادي ولا مادي وممارسات وعادات وتقاليد والمطبخ الأردني والموسيقى والفن.
وحددت الجائزة آخر موعد للتسجيل هو الأحد المقبل 20 نيسان الحالي، فيما سيتم الإعلان عن الرابحين في حفل رسمي بتاريخ 18 حزيران المقبل.
وأشارت سموها إلى أن التقديم للجائزة يكون من خلال الموقع الإلكتروني، والذي بدوره يوضح كيفية التقديم والفئات المحددة ومعايير التقديم والتقييم.
وتُقدم الجائزة من قبل الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، التي تلتزم بحماية التراث الثقافي في الأردن والمنطقة. بعد النجاح الكبير للجائزة في عام 2024، وستستمر الجائزة بدعم المشاريع المبتكرة التي تحافظ على التراث المادي وغير المادي والرقمي في الأردن، مع التركيز على الاستدامة والعمل المناخي والمشاركة المجتمعية.
وعن فئات الجائزة؛ تشمل جائزة التراث للعام الحالي؛ أولا الحفاظ والتكيف في مجال التراث الثقافي، إذ تُكرّم هذه الفئة المشاريع التي تركز على ترميم وإعادة استخدام المواقع التراثية مثل المباني والمشاهد الطبيعية الثقافية والمواقع الأثرية، مع الالتزام بمعايير الحفظ الدولية وتأثير إيجابي على المجتمع المحلي.
وإضافة إلى فئة البحث والابتكار؛ إذ يجب أن تتميز المشاريع في هذه الفئة بتسليط الضوء على الأبحاث أو الأساليب المبتكرة في الحفاظ على التراث، سواء عبر التقنيات المتقدمة أو النهج الحديثة لحماية الأصول الثقافية. ويركّز التقييم على الأبحاث التي تعزز الفهم العميق للتراث، وتسهل الوصول إليه، وتشجع المشاركة المجتمعية في صونه وتقديره.
والفئة الثالثة؛ هي المشاركة المجتمعية والدمج المجتمعي، إذ تحتفي هذه الفئة بالمشاريع التي تُمكّن المجتمعات المحلية من المشاركة الفاعلة في صون تراثها وتعزيزه. وتسهم المبادرات الناجحة في إبراز دور التراث في تعزيز التماسك الاجتماعي، وترسيخ مبدأ الإدماج، وتعميق الشعور بالانتماء بين مختلف الفئات المجتمعية.
والفئة الرابعة؛ هي التغير المناخي والتراث الثقافي، والتي تأتي إيمانًا بأهمية العمل المناخي، تسلط هذه الفئة الضوء على المشاريع التي توفّق بين الحفاظ على التراث الثقافي وتبنّي استراتيجيات فعالة للتخفيف من آثار تغير المناخ أو التكيف معها. وتشمل هذه المشاريع تقييم المخاطر المناخية، وتوظيف المعرفة التقليدية لتحقيق الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي المتصل بالتراث.
ويمكن لأي منظمة، مؤسسة، مبادرة فردية أو جماعية تعمل في الأردن التقدم للجائزة، إذ يشترط أن يكون الشخص أو المشروع أو المبادرة مقرّها الأردن وأن تعود بالفائدة المباشرة على المواقع والمجتمعات في الأردن، كما يشترط أن يكون قد تم الانتهاء من تنفيذ المشروع/المبادرة في السنوات الثلاث السابقة للجائزة (2022، 2023، 2024).
وتشترط الجائزة أن تعود المشاريع بالفائدة المباشرة على التراث الأردني، سواء من خلال الحفاظ عليه، أو الابتكار، أو المشاركة المجتمعية، أو التعامل مع تغير المناخ، موضحة أن المشاريع التي حصلت على جائزة سابقاً غير مؤهلة للتقديم مرة أخرى.