الجميع يشعر بالغضب مما يجري .. المشهد ليس سهلا
نيسان ـ نشر في 2025-04-17 الساعة 11:56
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
الغضب الذي يشعر به الجميع مفهوم ومبرر، المجتمع والدولة؛ رسميين وشعبيين كلنا نشعر بالغضب لما يجري خلف النهر، ليس في غزة وحسب بل الضفة الغربية ايضا. لكن في غزة البشاعة اقسى.
وسط هذه المعنى علينا ان نراقب ما يجري في الساحة الاردنية.
غزة التي يحذر مسؤولوها باننا علينا ان نتجهز لموت جماعي من الجوع لاهل غزة، فبعد ان كان الموت لاطفال رضع، الان نحن على اعتاب ليس قبورا جماعية، بل موت جماعي، بعد ان انطبق عليهم الحصار ولم يدخل لهم منذ شهر ونصف حبة دواء او قمح واحدة.
من يصاب وإن كان بجرح بسيط يمكن التعامل معه كمحكوم عليه بالموت. لاننا امام مجزرة تجري على الهواء مباشرة.
مجزرة عنوانها: تجويع وقصف وقتل وملاحقة. وذلك بقرار مباشر من البيت الابيض وعواصم اوروبية. عواصم باتت تلاحق حتى النفس في شوارعها لكل من يشعر انه انسان وانه يرفض الابادة الجماعة التي يتعرض لها اهل غزة.
وسط كل هذا علينا ان ننتبه ان المشاعر التي تنتاب المواطن الاردني هي مشاعر انسانية يجب علينا جميعنا ان نتفهمها.
كنت ربما لن افهم لو ان خليط المشاعر وفوضاها التي نشعر بها جميعنا. من هذه العين على قلب الدولة استيعاب ان ما يجري من الصعب على المواطن احتماله.
لقد كان الاردن رسميا وشعبيا في طليعة الساعين لانقاذ اخوتنا اهل غزة. وتصريحات اعلى الهرم السياسي الاردني من جلالة الملك مرورا بالحكومة ووزير خارجيتنا ايمن الصفدي تكشف عن رفض رسمي قاطع. اما شعبيا فالمواطن العادي وهو يرى على الهواء مباشرة جوع اخوته، ويراهم كيف يقصفون ويموتون ثم لا يجدون حتى الامم المتحدة تنقذهم. هذا المواطن علينا ان نتفهم عندما يشعر بفوضى من المشاعر بين الاعتبارات كلها.
المشهد ليس سهلا على الاطلاق.
الغضب الذي يشعر به الجميع مفهوم ومبرر، المجتمع والدولة؛ رسميين وشعبيين كلنا نشعر بالغضب لما يجري خلف النهر، ليس في غزة وحسب بل الضفة الغربية ايضا. لكن في غزة البشاعة اقسى.
وسط هذه المعنى علينا ان نراقب ما يجري في الساحة الاردنية.
غزة التي يحذر مسؤولوها باننا علينا ان نتجهز لموت جماعي من الجوع لاهل غزة، فبعد ان كان الموت لاطفال رضع، الان نحن على اعتاب ليس قبورا جماعية، بل موت جماعي، بعد ان انطبق عليهم الحصار ولم يدخل لهم منذ شهر ونصف حبة دواء او قمح واحدة.
من يصاب وإن كان بجرح بسيط يمكن التعامل معه كمحكوم عليه بالموت. لاننا امام مجزرة تجري على الهواء مباشرة.
مجزرة عنوانها: تجويع وقصف وقتل وملاحقة. وذلك بقرار مباشر من البيت الابيض وعواصم اوروبية. عواصم باتت تلاحق حتى النفس في شوارعها لكل من يشعر انه انسان وانه يرفض الابادة الجماعة التي يتعرض لها اهل غزة.
وسط كل هذا علينا ان ننتبه ان المشاعر التي تنتاب المواطن الاردني هي مشاعر انسانية يجب علينا جميعنا ان نتفهمها.
كنت ربما لن افهم لو ان خليط المشاعر وفوضاها التي نشعر بها جميعنا. من هذه العين على قلب الدولة استيعاب ان ما يجري من الصعب على المواطن احتماله.
لقد كان الاردن رسميا وشعبيا في طليعة الساعين لانقاذ اخوتنا اهل غزة. وتصريحات اعلى الهرم السياسي الاردني من جلالة الملك مرورا بالحكومة ووزير خارجيتنا ايمن الصفدي تكشف عن رفض رسمي قاطع. اما شعبيا فالمواطن العادي وهو يرى على الهواء مباشرة جوع اخوته، ويراهم كيف يقصفون ويموتون ثم لا يجدون حتى الامم المتحدة تنقذهم. هذا المواطن علينا ان نتفهم عندما يشعر بفوضى من المشاعر بين الاعتبارات كلها.
المشهد ليس سهلا على الاطلاق.