حرب غزة تضاعف معاناة مرضى الناعور
نيسان ـ نشر في 2025-04-17 الساعة 14:24
x
نيسان ـ أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، بأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ضاعفت من معاناة مرضى الناعور .
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، بمناسبة اليوم العالمي الناعور ، إنه مع مرور أكثر من عام ونصف على الحرب التي يشهدها قطاع غزة، لا تزال تداعياتها تؤثر على آلاف المرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، بمن فيهم مرضى الناعور - الهيموفيليا، الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
وتابعت الوزارة أن 180 مريضاً بالناعور يعيشون في قطاع غزة من أصل 550 مريضاً في فلسطين، ويعانون من نقص حاد في الأدوية الأساسية، ما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل النزيف الداخلي في المفاصل والعضلات، التي قد تؤدي إلى إعاقات جسدية دائمة.
وأشارت إلى أنه في ظل هذه الأزمة، تتضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان.
ووفق البيان، مرض الناعور اضطراب نزفي يمنع الدم من التجلط بشكل صحيح، حيث ينزف الأشخاص المصابون بالناعور لمدة أطول من الأشخاص الطبيعين لأن دماءهم لا تحتوي علي ما يكفي من عوامل تخثر الدم، وعوامل التخثر هي بروتينات في الدم تساعد على السيطرة على النزيف، وهو مرض وراثي نادر يصيب شخصاً واحداً من كل 10000 شخص عبر العالم.
وأشارت الوزارة إلى أنه من خلال المشاريع الممولة من المانحين والاتحاد العالمي للناعور يتم توفير الأدوية اللازمة للمرضى وتحسين الوصول إلى العلاج والرعاية الشاملة وتحسين الخدمات مع التركيز على العلاج المنزلي والوقائي ليتم السيطرة علي نوبات النزف المتكررة والوقاية منها حتى لا تحدث الإعاقات في المفاصل.
وأضافت، أن مؤسسة فلسطين المستقبل الشريكة لوزارة الصحة في هذا المجال، تقدم خدمات صحية واجتماعية وتعليمية لمرضى الناعور ، وقد استطاعت توفير دعم للمرضى في غزة عبر شركائها الممولين. كما نجحت المؤسسة في تأمين كميات كبيرة من الأدوية عبر تبرعات الاتحاد العالمي الناعور في كندا، حيث تمثل فلسطين عضواً رسمياً في الاتحاد، إلى جانب مساهمات قيمة من الجمعية الإيطالية لأمراض الدم، الذي يعد شريكاً طويل الأمد في دعم مشاريع الرعاية الصحية.
وطبقاً للبيان، تعمل وزارة الصحة الفلسطينية، خلال هذا العام، على إنشاء 5 مراكز متخصصة لعلاج مرضى الناعور ، وذلك لمأسسة العلاج لهم، وستكون موزعة في كافة محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، والتي ستعمل ضمن مفهوم الرعاية الصحية الشاملة، وتوطين الخدمات الطبية.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، بمناسبة اليوم العالمي الناعور ، إنه مع مرور أكثر من عام ونصف على الحرب التي يشهدها قطاع غزة، لا تزال تداعياتها تؤثر على آلاف المرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، بمن فيهم مرضى الناعور - الهيموفيليا، الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
وتابعت الوزارة أن 180 مريضاً بالناعور يعيشون في قطاع غزة من أصل 550 مريضاً في فلسطين، ويعانون من نقص حاد في الأدوية الأساسية، ما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل النزيف الداخلي في المفاصل والعضلات، التي قد تؤدي إلى إعاقات جسدية دائمة.
وأشارت إلى أنه في ظل هذه الأزمة، تتضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان.
ووفق البيان، مرض الناعور اضطراب نزفي يمنع الدم من التجلط بشكل صحيح، حيث ينزف الأشخاص المصابون بالناعور لمدة أطول من الأشخاص الطبيعين لأن دماءهم لا تحتوي علي ما يكفي من عوامل تخثر الدم، وعوامل التخثر هي بروتينات في الدم تساعد على السيطرة على النزيف، وهو مرض وراثي نادر يصيب شخصاً واحداً من كل 10000 شخص عبر العالم.
وأشارت الوزارة إلى أنه من خلال المشاريع الممولة من المانحين والاتحاد العالمي للناعور يتم توفير الأدوية اللازمة للمرضى وتحسين الوصول إلى العلاج والرعاية الشاملة وتحسين الخدمات مع التركيز على العلاج المنزلي والوقائي ليتم السيطرة علي نوبات النزف المتكررة والوقاية منها حتى لا تحدث الإعاقات في المفاصل.
وأضافت، أن مؤسسة فلسطين المستقبل الشريكة لوزارة الصحة في هذا المجال، تقدم خدمات صحية واجتماعية وتعليمية لمرضى الناعور ، وقد استطاعت توفير دعم للمرضى في غزة عبر شركائها الممولين. كما نجحت المؤسسة في تأمين كميات كبيرة من الأدوية عبر تبرعات الاتحاد العالمي الناعور في كندا، حيث تمثل فلسطين عضواً رسمياً في الاتحاد، إلى جانب مساهمات قيمة من الجمعية الإيطالية لأمراض الدم، الذي يعد شريكاً طويل الأمد في دعم مشاريع الرعاية الصحية.
وطبقاً للبيان، تعمل وزارة الصحة الفلسطينية، خلال هذا العام، على إنشاء 5 مراكز متخصصة لعلاج مرضى الناعور ، وذلك لمأسسة العلاج لهم، وستكون موزعة في كافة محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، والتي ستعمل ضمن مفهوم الرعاية الصحية الشاملة، وتوطين الخدمات الطبية.